مشكلة أخي أنه يحب نصح الناس ودائما ما يتعرض للشتم والصراخ

بالعكس شي كويس ينصح ويوجه لكن إذا كان صغير بل العمر اقل من ١٨سنة ينصح من هم في عمره عشان لايكون عرضه للمشاكل 

إبنتي العزيزة السلام عليكم  هنيئا لك هذا الأخ  ، لكن ابلغيه السلام ثم ليواصل طلب العلم وإكمال دراسته الشرعية في أحد الكليات ويلتحق بدروس العلماء  .. ثم بعدها سيجد نفسه لها مكانة اجتماعية جيدة ويستطيع ممارسة الدعوة إلى الله من خلال إمامة وخطابة في مسجد ومحاضرات ودروس يمكن أن يبثها في اليوتيوب وغيرها من الوسائل  .أخشى عليه من ردة فعل عكسية من ردات فعل الناس ويترك طريق الإلتزام كاملاً . وفقكم الله ورفع قدركم .والسلام 

ادعم اخاك ظالما او مظلوما فهو في النهايه اخاك ويجب ان تقف الى جانبه مهما كان الوضع فلا يجب ان تتركه او ان تتخلى عنه مهما كان الوضع فقط حاول ان تكون الى جانبه وان تكون العون له وان تمكنت من منعه عن القيام بما يقوم به فهذا سيكون خير وافضل لك وله وللجميع لان التدخل في شؤون الاخرين امر خاطئ

ان كان اخوك يحب نصح الناس فلا يجب ان تتركه يتعرض لهذا التنرم فما عليك الا ان تنصحه وان توضح له ان الامر مرفوض وانه يضع نفسه في موقف محرج فانت اخوه في النهايه ودورك ان تجعله يظهر بمظهؤ لائق لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب ولا داع لان تعقد حياتك اكثر من اللازم

ان كان اخوك يحب نصح الناس فلا يمكن ان تمنعه فحاول ان تتعامل مع الامر بشكل افضل وان لا تترك نفسك بتلك الطريقة فقط حاول ان تتاقلم مع الوضع وان تتركه يفعل ما يريد فكل انسان حر في ما يفعله وهو حر في ان يفعل ما يراه مناسب فلا داع لان تشعرانت بالاحراج نتيجة ما يفعله هو

ان ما يفعله اخوك هو امر خاطئ بكل تاكيد فهو يتدخل في ما لا يعنيه ومن يتدخل في ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه لهذا لا يوجد اي معنى لهذا التدخل ويجب ان يتم ايقافه عند هذا الحد وان توضح له انه لن يجد من يتقبل منه هذه النصيحة وان ما يقوم به هو خطا لا داع له على الاطلاق

اخوك لم يخطئ في ما يفعله ولا يجب ان تفكري في ان تمنعيه من القيام بما يقوم به فهو ينصح الناس بدون ان يخطى في حقهم فحاولي ان تفهمي الامر وان تتعاملي معه دون الشعور باحراج منه ابدا فهو اخوك ويفعل ما يمليه عليه ضميره فلا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم ابدا

لن يزعجني اذا تكلم معي اخوك و بطريقة مؤدبة و نثحني بالحجاب مثلا و لكن ارى ان مخاطبة الغرباء في هذا العصر عصر الميديا و اليوتوب و التطور التكنولوجي هو امر رجعي و غير مستحب فليؤسس قناة يوتوب و يعظ الناس مثلا او يختار طريقة حديثة تلائم هذا الوقت لم يعد ذلك الاسلوب ناجح الناس تغيرت و كذلك يجب ان يشتغل على صورته و مكانته العلمية والاجتماعية لا تحد سياخذ النصيحة من واحد يتكلم علالفاضي يحتاج الامر الكثيرمن العمل والذكاء ووفقه الله

ربما تكون فكره المجتمعات الحاليه لم تتوصل للاخ بعد فهناك حروب وثورات تقوم بسبب الحريه والحصول عليها وهذا ما يدل على ان تفكيره لم يعد مناسبا للعصر الحالي وان هناك طرق اخرى من الممكن ان ننصح بها الاخرين ولكن ليس بشكل التدخل المباشر في تصرفاتهم فهو بشكل او باخر ليس لديه الحق في التدخل فيه

حاول فقط ان توضح لاخيك ان مساله النصح هذه تحتاج الى قدر معلومات كافيه وتحتاج الى تمكن منه في نصح الاخرين ان الفكره ليست متعلقه باي شخص عامه ولكن متعلقه بالرجل دين ومتمكن مما يقوم به حتى تكون النصيحه مجديه ويكون قادرا على النقاش مع من يقوم بنصيحته

الاخ يتعامل مع الموقف من الجانب الديني ولكن يجب عليك ان توضح له انه عندما فتاه غير محجبه فهو مطالب بغض البصر ولا يذهب اليها ويتحدث معها اي انه كان يلتزم بالدين فيجب عليه ان يدرس الموقف بشكل كامل قبل ان يقع في خطا ما هو يحاول معالجه خطا اخر

ديننا يأمرنا فعلاً بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، لكن اعتقد ان لهم شروط ، فعليه ان ينهى عن المنكر اذا كان فى موضوع لا يعلم به أحد غيره فوقتها يجب عليه النصح ، ويتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضاً فى دوائر معينة مثل ان يتم من الأب لأسرته او من المدير لعماله او من الشيخ فى المسجد فى خطبة الجمعة ، لكن لم نؤمر فى التدخل فى شؤن الأغراب بهذا الشكل .

أبلغي أخيكِ أنه من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ، فيجب عليه ترك كل مالا يعنيه من قول و فعل ، ويجب اقتصاره على ما يعنيه فقط من قول و فعل ، فإن الانسان مسؤل عن أفعاله و سوف يحاسب على أفعاله فقط يوم القيامة لا عن الآخرين .

يجب عليكي ان تعلمي أنكِ لن تستطيعين تغيره ، هو لن يتغير ولن يتوقف عن النصح إلا اذا أرد ذلك ، اتركيه يفعل ما يريد ولا تتدخلي فى أمره ، هو يرى انه بهذه الطريقة يأخد ثواب او هذا الفعل يقربه من الله ، ومن الواضح انه متصالح مع تقبل ردود فعل الناس ، فإتركيه يفعل الشيء الذي يرضيه .

يبدو أن تصرفاته هذه ناتجه عن تنشاءه خاطئه من البدايه فليس عليك الاحراج لأن الاحراج ناتج له وليس لك لأنه وضع فى عقله اعتقاد عن شئ ما لن يتغير هذا الاعتقاد بسهوله فلاتحاولى تغيره اتركيه الأهم أن تفعلى انت الأصح انت نصحتيه هو ادرى إذا تقبل نصيحتك اولا 

انا ارى انه عليك أن تنصحيه وان لم يتقبل فهو حر فى تصرفاته وان تم شتمه فهذا عائد له وليس لك اتركيه ليفعل مايشاء طالما أنه إنسان كبير ويعقل فهو ادرى فيما يفعله فلا تجبرى أحد على أن يغير نفسه ولاتفرضى رأيك عليه انصحيه فقط واتركيه يفعل مايشاء 

واجب عليه أن يتحرى الوقت المناسب للنصح مثلا ينصح على منبر ويترك نصحه للنساء امرأه مثلها تنصحها فهو ربما يشد فى النصح لذلك يتم شتمه فعليك بنصحه بأن تقولى له مثلا أن يدعوا الناس عن طريق نت أو منبر ويستفاد منه الرجل والمرأة وليس كل مكان وكل واقت قابل للنصح وليس عليه أن يجبر أحد 

طالما انك لا يمسك هذه الانتقادات والصراخ والشتم فلا تتدخل في هذه طبيعه تفكير الاخ ولكن حاول انت ان تنصحه ايضا ان المجتمع الحالي لا يعطي للشخص التعامل مع الموقف بهذا التدخل المبالغ فيه في حياه الاخرين

مشكله اخيك انه يحب نصح الناس ودائما ما يتعرض لتشات مع الصراخ يحتاج الى شخص ما يكون على قدر كافي من العلم لينصحه بهذه المساله او على الاقل يؤيده ان كان الاخ يقوم بما يجب فعله فهذه الامور ترجع للعقليه وهو يتمسك بها فلا يجب عليك ان تحدث مشكله فيما بينكم بسبب هذا التصرف