أمي تغار مني وتحسدني وتغار من زوجتي

حاولا التودد اليها وارحم ضعفها حاول التقرب اليها من اجل مرضاة الله عليك لا تنساها من المصروف والهدايا لا تستكثرها عليها او تقول لديها من المال لا يكفيفالمال او الهديه منك شئ مميز لقد تعبت على تربيتك وعلى حملك وادعو لها وتصدق عنها وتصدق لها بنية الشفاء لها ورجوع المياه لمجاريها فالمصطفى عليه افضل السلاه واتم التسليم يقول (داوو مرضاكم بالصدقه )

اهتم بأسرتك و أمن لهم الحياة الكريمة و لن برأيي أن عليك أن تعامل أمك بما يرضي الله ,, ان عليك أن تبرها لها كل الحق بأن تصلها و تعكيها مما رزقك الله ,  ان عليك أن لا يكون هناك كره في قلبك تجاهها و تقرب منها و حن عليها و أحسن الى كبرها 

أمك لا تغار منك و لا تحسدك و لمن هي ترى أن لها الحق و لأولوية أن تفكر فيها قبل الكل وهذ ما تتصوره الأم بسبب ما فعلته لكم من تربية و تضحيات كثيرة لا تنظر الى دعئها عليكم و لا تنظر الى طرية تعالها القاسية هي تحبكم جميعا و لكنها لا تعرف أن تعبر عن مشاعرها اذا عليك أن تحسن اليها 

أنت الآن وضعك مستقر و افضل بكثير من السابق ,, لذا أرى أن من الأفضل أن تعامل أمك بطريقة بعيدة عن النظر الى تصرفاتها هي ,, أنت الآن أب و تتمنى لو أخطأت أن لا يحاسبك ابنك بطريقة قاسية مثل هذه و من ثم أنت لا تعلم ما هي الظروف التي عاشتها أم و لا أسلوب تربية أهلها لها لكن هي في النهاية أمك 

هي أمك و عليك أن تتحملها حتى لو كالنت تغار منك  وتحسدك و تغار من زوجتك ,, المهم أن عليك أن تفعل ما ينصف زوجتك بغض النظر عن كل ما هو حول اجعل دوما ما يهمك هو ارضاء الله ,, غير من نظرتك لنفسك واعلم أن تعامل أمك معك ليس مقياس لشخصيتك أبدا 

افعل ما يرضي الله تجاه أنك و ثانيا ما يرضي ضميرك ,, هي أمك في النهاية حتى لو كانت هذه الأم سيئة ان عليك أن تعتبر أن أمك لها حقوق عليك و أن من الممكن أن يكون سبب تعبك في الخياة أنها ليست راضية عنك ,,لا تفكر أن ترضيها من اجل أن يزداد حسدها لا بل عليك أن ترضيها من باب أنها أمك و الله أمرك بذلك 

انت تقول ان والدتك شخصية نرجسية ، فيجب عليك ان لا تستغرب من تصرفاتها و تقول امي تغار مني او امي تحسدني ! ، لأن هذا شيء طبيعي نتيجة للمرض النفسي الذي أصابها ، و أنصحك بأن تتجاهل تصرفاتها ، وتسامحها على تصرفاتها معك فى الماضي لانها مريضة وليست طبيعية ، وانسى ما فات ،لكن يجب عليك ان تتعامل معها بطريقة سطحية ، اي لا تخبرها عن أي شيء يخص حياتك ويخص علاقتك بزوجتك ، حتى لا تسبب لك المشاكل ، وأيضاً أنصحك بأن تتحدث مع طبيب نفسي عن كيفية التعامل معها لتجنب اذيتها .

خلي علاقتك معها رسمية و لا تخبرها باي تفصيل في حياتك يعني تواصل معاها من باب البر لا اكثر مرحبا كيف حالك كيف انت مع السلامة

عليك أن لا تحكم عليها من خلال تصرفاتها بالنسبة لأمر غيرتها من زوجتك فهى لأنها ترى أنك ابنها الأكبر وترى اهتمامك بزوجتك امامها ولا تبادلها مثل هذا الاهتمام تفعل هذه الأمور لتثير انتباهك فحاول أن تتحملها ولا تعاملها بقسوه فهى ام فى النهايه أما بالنسبه لغيرتها منك وعدم حبها لك فهذا راجع لها وهى من تحاسب على ذلك لأن الأبناء لهم عقوق أيضا كما أن الآباء لهم عقوق وهى تحاسب على تصرفاتها معك ادعى الله أن يهديها لك دائما وعليك أن تخفى أمرك عنها تماما والحذر فى التعامل معها

اخى العزيز اري انك متحامل جدا على والدتك واحساسك انها تغير منك ومن زوجتك ايضا    غير صحيح فهي اشترت المنزل بمالها الخاص ممكن أنها تريد السكن بجوارك اما إنجابها فهذا شئ يخصها ولا يضرك فى شئ اما عدم سؤالها على زوجتك وابنتك فهو غيره منهم لانهم اخذوك منها وهى ترى انك تخصها فهيا من انجبت وتعبت فى تربيتك وزوجتك اخذتك منها فاترك هذه التفاهات من راسك وتقرب من والدتك

عزيزي لا تحزن من تصرفات والدتك فأنا ارى انها امرأة متسلطة وتريد ان تفرض سيطرتها عليك وعلي اسرتك وتملكها لاولادها بدليل انها تختلف تمام فى تصرفاتها مع الاخرين اما بخصوص حسد والدتك فلا تتحدث معها على كل ما يخصك ولا تعلمها اى شىء عن ظروفك الماليه

ليس من الصحيح إطلاقاً أن تصمت عن افعال والدتك تلك فوالدتك تغار منك ومن زوجتك ولذلك عليك أن تتحدث معها يجب عليك أن تجعلها تفيق من افعالها تلك وتستوعب أنها أم ويجب أن تتوقف عن أنانيتها تلك فيجب أن ترعاك وترعي ابنتك ولذلك واجهها بذلك الحديث بشكل مباشر

يبدوا أن هذه الصفات التى هى عليها ممكن أن تكون بسبب عقد نفسيه تعرضت لها فى السابق ومع الأسف طرحت عليك حاول أن تتحملها وايضا حاول أن تمنعها من الدعاء عليكما لأن دعوة الام مستجابه عليك أن تعمل على أن ترضيها دائما اعلم انها زرعت فيك القسوه منها ولكن لكى ترضى الله عز وجل وتكون قد اديت حقك اتجاهها 

اخي الغالي حاول أن تكون شخص هادئ في تعاملك مع والدتك فوالدتك إن كانت تغار من زوجتك فهو أمر طبيعي ولكن يجب أن تحاول التعامل بهدوء معها حاول أن لا تغضب منها فهمها فعلت فهي في النهاية والدتك وعليك أن تحبها وتحترمها ولكن حاول أن لا تدخلها كثيراً في حياتك بل يجب أن تستقل انت واسرتك بعيداً عنها مع زيارتها كل فترة والاعتناء بها

طالما أن امك طرتك أنت وزوجتك إلى البيت فحاول أن تبعد أسرتك عنها وان تبرها بالسؤال عنها فقط حتى لا تؤثم وتكون قد فعلت ماعليك أمام الله واعطيتها حقها ولكن إذا ردتك فهى من تتحمل ذلك وليس انت وعليك أن تبعد زوجتك وابناءك عنها تماما وان تعيشا بعيدا عنها فى امان وحتى لا تعلم عنكما شيئا وينشأ بينكما المشاكل بسببها لانك من كلامك عنها انها عنيده ولا تستطيع أن تلين اتجاهكم

بما أن امك تغار من زوجتك إذا عليك ابتعاد زوجتك عنها فهى ليست من رحمها وانما انت عليك صلتها وبرها والإحسان إليها حتى وإن كان فيها كل الصفات السيئه عليك ببرها لأن الله تعالى أمرك بذلك قال تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه احساناً) عليك أن تحسن إليها وان تتحملها فحاول أن تتعامل مع شخصية امك النرجسيه بأن تسايسها وان تعطف عليها وتحرجها بأسلوبك وإذا أردت لا تطلعها عن حالك 

بغض النظر عن قولك امى تغار منى وتحسدنى انت لا يحق لك ان تقول على امك أنها حقوده واستغلاله ومنافقه فهذا عقوق وستحاسب على ذلك امك وان كانت نرجسيه وفيها كل الصفات السيئه لا بد من أن تعطى لها حقوقها وتعاملها بالحسنى فقط وان اردت وعرفت طبعها أن تخفى عنها حياتك انت وزوجتك لا تعلمها بها طالما أن طبعها كذلك وهذا من حقك 

امي تحسدني امي و تغار مني ! مع الاسف ليس فى يدك شيء لتفعله لان من الواضح انها تعاني من اضطراب نفسي ، ولن تستطيع ان تجعلها تتغير فى تعاملها معك ومع زوجتك وابنتك ، فلذلك لا يوجد شيء أمام غير الصبر ، وتأكد ان الله سوف يعوضك بكل خير على صبرك عليها ، فهي أيضاً والدتك وسوف تحاسب عليها إذا فعلت اي رد فعل قاسي معها .

أنا اعذرك ولن انتقدك على قول امي تحسدني و امي تغار من زوجتي مثل ما فعل بعض الناس هنا ، لأن أنا عندي خبرة كبيرة فى التعامل مع الشخصيات النرجسية ، واعلم جيداً مرارة الوضع الذي عشت فيه إلى الآن ، و بما أن لدي خبرة بهذا الموضوع سوف اقول لك ، ان افضل شيء للتعامل مع الشخصية النرجسية هو التجاهل ، لا اقول لك اقطع صلتك بها لان هذا لا يصح لانك سوف تقع فى ذنب العقوق ، لكن اقصد تجاهل تصرفاتها إذا غارت او حسدتكم او تحدثت عنكم بسوء وحاولت تشويه صورتكم أمام الناس و اشياء من هذا القبيل ، فيجب عليك التجاهل فقط ، وأسأل الله ان يعوضك بكل خير انت و زوجتك و ابنتك .