أبي يكرهني لأني سافرت دون علمه

انتي من اعطيتي الفرصة لأختك أن تشوه سمعتك و تجعل ابيكِ يكرهك ، لو كنتي ابلغتي والدك بقرار سفرك و طلبتي منه أن يكون هذا سر ولا يخبر إخوانك إلا بعد أن تسافري ما كان حدث كل هذا و ما كانت استطاعت أختك أن توقع بينك و بين والدك ، الآن ليس أمامك غير الاستمرار والعيش فى البلد التي سافرتي إليها لانك إذا عودتي ممكن يقتلونك ، استمري فى التواصل مع والدك لكن لا تعودي إلى بلدك .

بما أنك تقولي أن اخوانك مرضي نفسيين ، إذاً عودتك لهم سيكون بها خطر كبير عليكي ، و أنا رأيي طالما تخلصتي من هذا الجحيم فالتصرف الصحيح أن لا تعودي إليه مرة أخرى ، وإذا اشتقتي لوالدك كثيراً اطلبي منه أن يسافر إليكي بمفرده و قولي له أنا لن أعود لأحمي نفسي من أذية إخواني و شرهم .

انصحك أن لا تقابلي والدك لأن ممكن يكون طلبه لمقابلتك خدعة و بعد أن تعودي يقوم بأذيتك لاعتقاده أنك ارتكبتي الزنا و اصبحتي فتاه غير عفيفة بناء على كلام أختك ، لا تسمعي كلام والدك ولا تعودي و تحدثي معه عبر الهاتف فقط و ابلغيه بالحقيقة و انتي بعيده لا تقابليه .

الأمر يعتمد على شخصية أبيك التي لا يعملها أحد أكثر منك ,, أرى أن من الجيد لو تحاولي أن تكوني أكثر قرب من أبيك هذه الفترة أن تعرفي منه هل سامحك أو قصر معك ,, ربما لو كان أبيك لم يمارس عليه أن تهديد خارجي أو أنه تك تحريضة من أخوتك أو ما شابه من الممكن أن يلين ,, لكن ان عدت من الممكن أن يكون هناك نوع من التهديد أنا  أرى أن تنتظري أكثر

انا سوف أعلق على نقطة ، انتي تقولي ابي لا يعلم بكذبة اختي حتى الآن و مع ذلك تقولي أنك اصبحتي تتواصلي معه وتحسنت علاقتك به ، فلماذا لم تخبريه بالحقيقة ! لماذا لم تقولي له أن اختك كذبت عليه وكل ما قالته عنك غير حقيقي و افتراء وانتي مازلتي محافظة على شرفك و عفتك ! لماذا صامته إلى الآن !

انتي تقولي ابي يكرهني لأني سافرت بدون علمه ، أقول لك من الطبيعي يكرهك لأن ما فعلتيه يعتبر هروب و بالتأكيد وضعتيه فى موقف سيئ جداً أمام باقي العائلة و المجتمع ، غير الكلام الذي قالته أختك عنك ، من الطبيعي أن يكرهك بعد كل هذا ، انتي أخطأتي التصرف وكان يحب عليكي استئذان والدك اولاً قبل السفر .

القرار قرارك يا عزيزيت أنت عليك أن تحافظي على سير حياتك بالصزرة الصحيحة ,, أنت من اتخذت هذا القرار و أنت من عليك أن تتحملي المسؤولية تجاهه الى الأبد ,, لم ترك الأهل سهلاً و لكن أنت من آثرتي السفر و الهورب الى غير بلادهم و أنت التي آثرت أن تكوني حرة على أن تنالي الرضا نن أهلك ربما يكون الرجوع الى الوراء صعباً  وربما يكون ثمنه حياتك بالفعل

خوف الاب على ابنته طبيعى فأنت كان لا يجب عليك التصرف على هواك ابدا مهما كان وبالنسبه لان حياتك مع أهلك تسبب لك الاما نفسيه فهذه الحياه لا تدوم على ماهى عليه بل تتغير كان عليك أن تدعى الله كثيرا بأن يهدى قلب والدك ويوافق على ما تريدين لكنك فعلت الان وسافرت بدون علمه وهو أن طلب رؤيتك فهذا حقه لانه والدك ولك أن تبريه وان رفضت ذلك فممكن أن يدخل فى العقوق فحاولى أن تقابليه ولا تخافى ولكن حاولى أن تتحدثى مع أحد تثقين به وتجعليه ياتى معك حتى لا تكونى لحالك ويزداد شعورك بالخوف منه واكثرى من الدعاء لله والتقرب منه بأن لا يفعل لك شيئا وثقى فى الله

اتفاهم شعورك ولكن يجب أن تعلمى بأنك اخطأت لانه كان يجب عليك أن لا تسافرى ابدا الا بموافقة أهلك حتى لا تضعين فى هذا المآزق والتفاهم شعورك اتجاه اختك لانها لا يحق لها أن تتهمك فى عرضك هكذا مهما حدث فأكبر خطأ قد يقترفه الأهل هو عدم اتيان الثقه الكامله للأبناء وعدم التفاهم بينهم ومساعدتهم على تحقيق حلمهم لذلك القرار لك أما أن تقابلى والدك وان ترضى بأى ردة فعل يفعلها لك واما أن تنهى دراستك بما انك على علاقه جيده معه فى الهاتف ثم بعدها إن جرت بينكما مقابله وحاول فعل شئ فأنت انهيت دراستك ولكن حاولى أن تصححى له كذبة اختك وبرئ نفسك اتجاهه فوالدك له سبب فى تركك تتصرفين بدون علمه وسيحاسب على ذلك لانه أيضا زرع فى قلبك الخوف اتجاهه

أبيك ربما الآن تغير و لم يعد يكرهك و لكن برايي ان كنت تريدي الاصلاح مع أبيك لا تنزلي له الى بلاده بل هو من عليه أن ياتي الى البلد التي أنت فيها ,, من الممكن أن يكون هذا الحل أفضل من أجل أن لا تبقي كل هذا القدر قلقة أو مذنبة من قلة التواصل مع أهلك و تشعري أنك مقصرة معهم رغم أنهم هم السبب في هروبك و سفرك الى الخارج لأنهم يحرموك من حقوقك

ابقي على تواصل نع أبيك و تقربي منه و ابقي كما أنت معه ,, أحبيه و اطلبي منه أن يسامحك وأثبتي له ان السفر كان بقصد الدراسة و أن أختك كذبت و عليه أن يحاسبها على ما فعلت و ان عليك أن تعودي الى بيت أهلك و أنت رافعة رأسك بالنجاح و السمعة الطيب ,, من المهم جداً أن تعلمي أن الشخص لا غنى له عن أهله و ل معنى للنجاح من دون أن يكون من حوله يحبونه

أنت أعلك الناس بأبيك ان كان الرجوع الى البلاد و الى  أهلك من الممكن أن يتسبب بموتك لو واحد بالمئة لا  تعودي عليك أن تبقي بعيدة عن الخطر ما أمكن و من ثم بما أن أختك هي من قالت أنك هربتي مع شخص غريب لن يكذبها أهلك  وسيبقى الحقد عليك  ولو عدتي اليهم الله أعلم ما الذي من الممكن أن يحصل لك و لكن أنا  أعلم أن هذا يعتبر قطيعة و عقوق لكن على كل حال من الممكن أن تسألي مفتري خصوصا أن الرجوع يعني الموت

يظهر من العلم الذي بجوار سؤالك انت تقيمين في كوريا الى الان، فأنت هربت من اهلك الى كوريا وتريدين الدراسة في كوريا الا توجد دراسة في بلدك؟ هل تضحين بعلاقتك مع اهلك من اجل الدراسة في كوريا. وكوريا فقط هل تضحين بسمعتك كفتاة من أجل هوس السفر الى كوريا؟اين عقلك يافتاة انا فتاة مثلك ودرست دراسات عليا. لكن دون السفر  

العوده أفضل وكسب رضاء والدك مهم لكن قبل أن تعودي ابلغيه انك ظلمتي وان قصة مبيتي في الفندق غير صحيحه  وانك سوف تعودي كي تبرى به وأرى ان تلجئي لجدك أو جدتك لضمان ان لايغدر بك فربما يكون استدراج  وعليك الاستعانه بمن تثقي فيه ويمكن ان تطلبي الحمايه من الأمن لديكم وتبلغيهم بأنك سوف تعودين لإرضاء والدك وأخشى ان يكون يريد أن يستدرجني للعوده ثم يسيء لي  واسألي الله أن يصلح لك والدك 

في النهاية انت اخطات عندما سافرت دون علم والدك وتركتي المساحة لاختك لكي تقول عنك انك هربت مع رجل اما مشكلة الخوف من الاب فهي مشكلة طبيعية في مثل حالتك فلا احد يعلم تواياة قعلا فالامر في داخله ولا يمكن لاحد ان يقول لكي ما يريد ان يفعل ويجب عليك انت ان تتعاملي مع الامر بحكمة فان كان يريدك فعليكي ان تؤمني نفسك وان تحاولي ان تقابليه في الخارج وان يكون الامر مؤمن بالنسبة لكي لكي تتكمني من استعادة حياتك كما هي لان هناك نسبة من القلق طبيعية في مثل حالتك ولاعلاقتك مع والدك واخوتك