إهمال والديّ بنا وإدمانهم على الحكول يؤذي نفسيتي

ادعيلهم بيوم عرفة+كلميهم انج بتخبرين لجنة مكافحة الإدمان يعالجوهن..لازم تفتحي فلبك لخواتك..غلط كل وحدة تعاني بروحها وكاتمة بقلبها..كلموا حد كبير بالعيلة خالتك اخت امك الكبيرة او الجدة او الجد او العم او العمة..حد يكون حنون وطيب مايحب الفضيحة وأمنيه انه يساعدكم بدون يخبر أحد

الله يفرج همك ي اختي كارثه هادي قدوتكم بلحياه ماشين بطريق الغلط لك قرابه اهل ام كلميهم لعل منهم من ياخد بيد امك ويصلح من حالها بعد الله 

حماك الله وحفظك من كل سوء فوضي امرك لله وابكي بين يدي واطلبي منه ان يرحمهما و ان يتوقف عن ما يفعلا فان هذه كبيره وحرام يؤذون انفسهم دنيا واخره ويغضبون الله عافاهم الله وابعدهم عن هذه الخطيئه ادعي لهم يا ابنتي فهم والله يستحقون الشفقه ادعي لهم وابحثي عن من تشكي اليه جدا او جده او خاله ايا من الاقارب لعله يستطيع ان يقنعهم بالاقلاع  عن ذلك اما بالنسبه لك فلا تفكري في الانتحار ابدا وفوضي امرك الى الله واطلبي منه العون واهتمي بدروسك واهتمي بنفسك وادعي لهم بالهدايه ولا تركزي في تصرفاتهم حتى لا تجرح مشاعرك هداهم الله ويسر لك امرك

ليس امامك فعل شئ لوالديك الا اذا استطعت أن تجعليهم يتعالجون من هذا الإدمان حتى وإن كان بالاجبار بأن تتحدثى الى شخص كبير تعرفيه وله كلمه عليهم وان يحاول أن يأخذ بيدهم الى أن يتعالجون بالاجبار لانه لا يصح لهم أن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة هكذا وان يقصروا فى حق رعيتهم فالنبى صل الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...) لذلك يجب أن تتحدثوا مع شخص ليتحدث معهم وان يجعلهم يتعالجون

أنت مع الاسف لن تستطيعى أن تغيرى من طبع امك ولا والدك  ولكن ممكن ان تغيرى من تعاملك معهما كيف فالوالدين وصانا بهما الله عزوجل ونبيه صل الله عليه وسلم وصانا ببرها والإحسان إليها ومصاحبتهما فى الدنيا معروفا حتى وإن كانا كافرين قال الله تعالى ( فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) فمهما فعلوا يجب أن تبريهما وتحسنى إليهما وبالنسبه لقولك امى تؤذينى نفسيا فى ستحاسب على ذلك لانها بذلك تعقك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء ومن ضمن عقوق الأبناء اذيتها لك نفسيا انت واخوتك وتذكرى بان كل عمل تفعلينه لامك سواء حسن او سيئ سيقعد لك فى دنياك قبل اخرتك لذلك يجب أن تنتبهى فى تصرفاتك معهما وحاولى أن تذكريهم بالله بالهدوء وتنصحيهم إن استطعت لكى لا يكون عليك شئ واكثرى من الدعاء لهما بالهداية وان يجعل الله لك مخرج من ذلك

حب الأهل نعمة كبيره من الله سبحانه وتعالى وخصوصا الام والاب فالله سبحانه وتعالى قال (وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ففى هذه الايه الله يأمرنا أن لا نعبد الا إياه فأول شئ هو عبادة الله ثم بعد ذلك يثنى بمن له الجميل عليك فى وجودك فى هذه الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى وهما الوالدين فأمر بالاحسان إليهما فى قوله وبالوالدين إحسانا اى احسن إليهما إحسانا عظيما فعندما يبلغان الكبر الام أو الأب فلا نقول لهما أف ولا ننهرهما نؤذيهما سواء بالسب او الشتم وأمرنا بأن نقول لهما قولا ليناً طيبا مهذبا فيه توقير للوالدين واخفض لهما جناح الذل) يعنى كن ذليلاً معهما ليناً معهما وادع لها كما ربياك وايضا مع فعلهما المعاصى عليكم ببرهما فسيدنا ابراهيم عليه السلام كان أبوه كافر ومع ذلك كان يقول له يٰأبت

الام والاب هم اغلى شئ فى الحياه واغلى ما يملكه الانسان فهم السند لأولادهم فى جميع أمورهم وحب الأهل فطره فأنت ايضا يجب أن تحبى أهلك أكثر من كل شئ لانك مهما فعلت لا تستطيعى أن توفى حق والديك وخصوصا الام لأنها هى الذى تعبت فى حملك وولادتك فلن تستطيعى أن توفيها حقها  وبالنسبه لقولك كيف اتعامل مع والدى السيئين تلاطفى معهم بالكلام وادعيهم بالحسنى وذكريهم بالله ولك اجر لكن بهدوء ومع ذلك انصحك أيضا بأن تعملى وتستقلى بذاتك إلى أن يجعل الله لك مخرج من هذه المعيشه

ليس امامك حل سوى أن تصبرى عليهم وان تحسنى إليهم حتى وإن كانوا ظالمين فهم لهم الذنب العظيم وانت واخوتك لكم الاجر ولكن لا تستسلمى لظروف والديك تستقلى بذاتك وابحثى عن عمل وطورى من نفسك وانت يجب ان تعلمى بأن ذلك لعله ابتلاء من الله واختبار فى أهلك وانت يجب أن تنجحى فى هذا الاختبار بصبرك لهم رغم ظلمهم وفعلهم المعاصى فلن يفيد شئ الانتحار سوى أنك تنولى غضب الله وتظنى انك نجوت من والديك ولكن ماانت عليه ارحم من حرقة نار بسبب الانتحار فاستغفرى الله واجعلى أحد يتحدث مع أهلك لكى يتراجعوا وقوى نفسك وايمانك بالله وحاولى أن لا تكتمى مشاعرك تحدثى مع اخوتك وتعاونوا مع بعضكم لكى تخرجوا من هذه الازمه

الصعوبات التي واجهت اهلك جعلتهم يهربون منها بهذه الطرق وهذا بالتاكيد ليس مبرر لما يفعلونه فما يقومون به لا يليق بموضعهم الاجتماعي ك اب و ام وكما انه حرام.. حاولي يا بنيتي قدر استطاعتك ان تحثيهم بلطف َو مدي تاثير ما يفعلونه عليكي لعلهم يرشدون.. و تحمليهم يا بنيتي لانهم يخافون عليك مهما حدث فهمو يغضبون لانهم بالتأكيد يشعرون انهم يخطئوا فلا يريدونكم ان تخطئوا مثلهم... حاولي ان تتقربي من اخوتك والا تختلطي كثيرا مع والديك انشئ عالمك الخاص و هواياتك و صداقات سويه مع أشخاص مهذبين لعلها تكون العوض لك

هدا الله والديك فهم يحلون مشاكلهم بطريقه خاطئه محاولين ان يهربوا من الواقع بطرق تؤدي بهم للهاويه بدل من ان يصلحوا الاوضاع يفسدوها اكثر و يظلموكم معهم... استعيني بالله يا ابنتي الجميله ادعيه بان يهديهم فهم في غافله و لا تياسي من روح الله فربك كريم ومثلما ضاقت ف ستفرج.. و حاولي الا تتاثري بما يفعلونه وكانهم ليسوا متواجدين لا تدعيهم يؤثروا علي نفسيتك كوني اولويتك ذاتك ولا تدعي ما بداخلك يظل بداخلك ف هذا اساس الاكتاب و المشاكل النفسيه وهو الكبت لا تكبتي مشاعرك بل اخرجيها وعبري عنها باي شكل كان

ما تحملينه بداخلك كبير فلا تراكمي وما تمرين به شيء صعب فحاولي على الاقل ان تفضلي ان كانت لديك صديقه مقربه تامنيها على اسرارك وتعلمين انها لن تفشي اسرارك فحبلي وان لم يكن هناك ففضفضي مع اخوتك حاولي ان كنت ان قمت بذلك سوف ينشا بينكم تقارب فعندما يشارك الاشخاص بعضهم البعض بما يشعرون يؤدي ذلك لتقاربه حين ستشعرين بالتقارب من اخوتك وهذا بالتاكيد سيفيدك ويفيدهم حمله لا تجعل اوضاع المنزل او وضع والديكم يؤثر بكم حاولي تجاهل اي شيء يصدر منهم قدر المستطاع

ما تمرين به ليس بشيء هين فاعانك الله عليه وعلى ما تشعرين به من خذلان ولكن الياس من الحياه او التفكير في الانتحار ليس هو الحل لا اعلم صراحه كيف يمكنك حل المشكله هذه لانه يصعب قليلا حلها لان الادمان يصعب التخلص منه خاصه ان هؤلاء والديك فليس لك  عليهم سلطان ولكن ادعي الله لهم ان يهديهم ويردهم لطريق الرشاد حاولي قدر المستطاع ان تحدثينهم بايات القران وان هذا الشيء حرام وله عواقب وخيمه حاولي الا تجعلي هذه الامور تؤثر عليك وانعزلي  قدر المستطاع عنهم ان كان لك اخوتك فحاولا ان تتقربا من بعضك البعض وان تكون السند لبعضكم البعض  ولا تتاثر بما يفعله ولداكم

دوام الحال من المحال يا ابنتي و الحياة يومان يوم لك  ويوم عليك لذا لا تقلقي هذه الظروف الصعبة مصيرها أن تنتهي و أن تأتي اليك الأيام السعيدة و المهم الآن أن تصبري على هذا الوضع و أن تكوني أكثر رأفة بنفسك أن لا تلوميها و لا تستمري في التركيز على ما ينقصك، إن عليكي أن تحرصي التفاؤل و أن تتركي عنك التفكير بسلبية تجاه ظروفك و آمني أن الله قادر على أن يغير كل شيء فكوني بالقرب منه تكوني ناجية

للأسف العائلة ليس من ضمن اختياراتنا و ليست من ضمن صلاحياتنا لتغييرهم ، من الجيد أن تفكري في مصلحة أمك و أبيك  حرصك على نفعهم و الخوف عليهم هذا مؤشر جيد أن في داخلك حب الخير لهم وهذا  من الممكن أن تعزز من قيمة أمك في حياتكم هي الآن ضائعة و تعلم أنها تقترف خطأ كبير لكن أنت تعلمي أن الادمان من الصعب الاقلاع عنه بدون ارادة و بدون ظروف تشجع على تركه لذا ابقي الى جانب أمك ما استطعتي من أجل أن تنقذيها مما هي فيه

معك حق أن تقولي أبي دمرني نفسياً فهو المسؤول أولاً عن فقركم و هو أيضاً المسؤول عن ضياع أمك وإدمانها بالتأكيد ، عليكي من الآن و صاعداً أن تتقربي من أمك كثيراً وأن تنصحيها أن عليها أن تترك السكر و الادمان على الحكول فهي تضيع و هي لا تعلم عن نفسها و تعتقد أنها بهذه الطريقة تنتقم من أبيك، عليك أن تبيني لها أن نهاية هذا الطريق هو الافلاس  و الخسارة وسمعتها تهمكم لأنها هي مستقبلكم لذا عليها أن تتوب الى الله و تتعالحي و تنصح زوجها خير من أن تقع في ذات الذنب

أمك تؤذيكي نفسياً لأنها عصبية كثيراً بسبب إدمانها على الحكول و التدخين و أبيك لا يستطيع أن يمنعها لأنه أدمن قبلاً منها، طبيعة الحياة التي أنت تعيشينها الآن مؤية حقاً و لكن عليكي أن تعلمي أن هذا ابتلاء و من المفرزض أن تتعاوني أنت و أخوتك من أجل أن تنصحوا أهاليكم الآن أنتم بالغون و مكلفون و قادرون على أن تتكلموا كملة طيبة لهم بقصد التوجيه و منعهم من الاستمار في فعل المحرمات و بعدهم عن الطريق الصحيح

أعانك الله على هذا الوضع و على إهمال والديك وإدمانهم على الحكول فهو أمر صعب اسيتعابه على الابناء بالفعل، لكن ما باليد حيلة يا ابنتي والديك دفعتهم الكثير من الظروف و العوامل الى أن وصلت بهم الحال الى هنا و لكن أنت عليكي أن تؤمني أن الحل هو أن تتمسكي بدينك و علاقتك بالله و أن تعلمي ما لك و ما عليكي و أن تحاولي أن تحافظي على دراستك و أن تفكري بنفسك و مستقبلك و توقفي عن الاعتماد على والديك في كل شيء في النهاية على الله حسابهم و أنت دورك أن تنصحيهم و تفعلي ما عليك تجاههم