خطيبتي لا تريد ارتداء الحجاب في فترة الخطوبة كيف أقنعها

من الممكن أن يكون سبب إصرارها على عدم ارتداء الحجاب بعد الزواج لكى تكون بشعرها فى ليلة عرسها لذلك لا تريد أن ترتديه وان تخلعه فى هذا اليوم وحاول أن تتأكد منها من ذلك وأنا لا اعلم هل هذا الموضوع بالنسبة لك يجعلك بالفعل ممكن أن تنفصل عنها ام انك متمسك بها لانك اذا كنت متمسك بها فحاول بكل الطرق معها ولا تتزوج الا بعد أن ترتديه ولكن إذا كان هذا الأمر بالنسبة لك اكيد وممكن أن تتركها فاتركها وستجد من الملتزمات بالحجاب من تسعدك وتسرك وتغنيك عنها واتركها وبما انك تركتها لأجل أمر الله فثق بأنه سيعوضك فأنت استخر الله تعالى فى امرك وحاول معها بكل الطرق والا فحدد هل تتركها ام تصبر .

انت يجب أن تعلم بأنها لم تكن محجبة من قبل وان هذه الخطوه ستكون صعبة بالنسبة لها لذلك لن تقبل ارتداء الحجاب بهذه السهولة سيكون هذا الأمر صعب بعض الشئ لذلك انت لك إما أن تذكرها بالله وتنصحها وتجعل أهلها يساعدوك فى ذلك ولكن بطريقة جميلة لكى تحببها فى لبسه ولا ترى أنك تفرض رايك عليها بل تصبر عليها وتدعوها بالحكمة وبالفعل يجب الصبر عليها وعدم التعجل أو تحاول أن تقرر ماذا تريد هل تتزوج ولعلها تكون صادقه فى كلامها واشترط عليها ذلك بعد الزواج فافعل ذلك لكن حاول على قدر استطاعتك ان تقنعها قبل الزواج وشجعها ولك اجر على ذلك كبير .

تقول خطيبتى لا تريد ارتداء الحجاب فى فترة الخطوبة فكيف اثنعها اقول لك اذا كنت بالفعل تريد أن تأخذ واحده مرتدية الحجاب وتحب خطيبتك فلا تتزوجها الا عندما ترتدى الحجاب وأخبره بذلك لأنها إذا أخبرتك أنها سترتدى بعد الزواج فمن الممكن أن تتراجع وبالتالى سيحدث بينكما شجار. بالتالى سيؤدى إلى الانفصال ولكن حاول أن تصبر عليها وان تتلاطف معها ويكون لديك فن فى نصحها بحيث تتقبل منك النصيحه وبالتالى ستراجع نفسها وتقبل لذلك لا تتزوجها الااذا ارتدت الحجاب ولكن لا تخبرها الا بعد أن تحاول نصحها وتذكيرها بالله بهدوء وصبر .

الحجاب مسألة شخصية تعود لها لايحق لك ان تجبرها عليه بالاكراه ، لا اكراه في الدين، اقبلها مثلما هي واحترم طريقة لبسها. 

شعب  العربي لا يخافون الله بكلشي سوي في الملابس هههه حتي لو تذهب عند واحد سراق او مدمن مخدرات وخمر وتساله اذا تريد زوجة بحجاب او بدون حجاب سيقولك بحجاب طبعا ليس لانه فرض من الله ابدااا انما كل خوفكم انه رجال الاخرين لا ينظرون لزوجاتكم ويطمعون فيهم مثلما يطمعون في النساء الاخريات هذا كل ما في الامر لانكم تخافون من الخيانة تخافون انه زوجتكم ينظره اليها رجال ثم هي تضعف لاحدهم وتخونكم ولهذا تريدون ان تحجبوها حتي لا احد ينظر لها لانكم تظنون انه الغلط من المراة وبمجرد تحجيبها خلاص ، هل تعرف الله لماذا فرض الحجاب لحتي يحمي نساء من لعندهم مرض في قلبهم يعني رجل لينظر في نساء الغير المتحجبات معناه قلبه مريض ولهذا الله امر بالحجاب حتي لا يطمع لفي قلبه مرض اما لقلبه سليم معافي من الامراض لا يطمع لا في المحجبة ولا في الغير المحجبة  

خطيبتك تتغير و هذا أمر مبشر ، لا تقلق يمكنك أن يكون الوضع الحالي الذي أنت فيه مؤقت و يمكن أن تقتنع خطيبتك بلبس الحجاب مع الاصرار على رأيك و أن لا تغير موقفك ، تحرى أي وقت مناسب  من أجل أن تفتح معها الموضوع من جديد الأمر لن يكون صعب عليك و لكن صدقني مع الوقت هي سترى أن رأيك هو الصواب لأنه الأقرب الى العقل ، الزواج لن يغير شيء و لن يغير أن الحجاب في الحقيقة فرض عليها فهي مكلفة قبل الخطوبة و قبل الزواج

المشكلة أنك تقدمت لخطبتها و أنت تعلم أنها محجبة عليك أن تصبر عليها و أن لا تستعجل عليها في التغيير ، إن عليك أن تستخدم معها الكثير من الأساليب المحببة لها من أجل أن ترتديه و هي ترى أنه القرار الصحيح بالنسبة لحياتكم و لكن أنت تعلم أن ثمن هذا التغيير ربما يكون كبير بالاضافة إلى أن عليك  أن تجعلها تقتنع أن الحجاب من أجلها قبل أن يكون من أجلك

طريقة اقناعها تكمن في محاولة طلب المساعدة من أهلها وأصدقاءها أيضا من أجل أن تشعر أن الجميع يرى نفس النظرة التي تسعى أنت لتغييرها ، عليك أن تحرص على أن تتعامل مع الأمر بحزم لا تتساهل في مثل هذه الأمور ، ان كانت من الآن تسعى لأن تفعل ما تراه أنت مناسب ستكون حياتكم سهلة مع الوقت ، الاقتناع بالحجاب كان من المفروض أن يكون مهمة أهلها وليست مهمتك أنت لكن تأخذ اجرهم ان شاء الله

لابد و أن تحاول معها وأن تستمر في اقناع خطيبتك بلبس الحجاب كلما كان اعتيادها على الأمر مبكراً كلما قلت الخلافات بينكم خلال الزواج ، عليها أن تعلم أن الحجاب لا نقاش فيه و أنه واجب و أنه لا يعني أن عليها أن تعتاد عليه حتى تقتنع به ، ومن ثم من أراد أن يفعل أمر يرضي الله عليه أن ا يفكر بردة فعل الناس لأن هذا الأمر يفسد نيتها واخلاصها في هذا العمل ذكرها بأن الله يحب عباده التوابين حتى لو أخطأوا لكن عليها أن لا تصر على الذنب رغم معرفتها بحرمانيته عليها أن تقوي ارادتها