طليقي يريد إرجاعي فهل أعود إليه بعد أن فقدت الثقة به

شكرا لك يا سيدتي العزيزة على سؤالك طليقي يريد إرجاعي فهل أعود إليه بعد أن فقدت الثقة به

عادة ما يعود الرجل للزوجه بسبب الشوق أو الخوف على الأطفال أو مروره بتجربة فاشلة بعد الطلاق جعلته يدرك قدر زوحته الحقيقي

يكمن العودة للزوج السابق في حال اتفاق الطرفين على العودة برغبتهم المطلقة وبناء على تلبية طلبات كل طرف

يجب عليك أن تتأكدي من رغبتك التامة في العودة لكي تتخذي هذا القرار ولا تفكري في العودة إلا إن كنت متأكدة من رغبتك ولا يوجد أي موانع أو حواجز مع التأكد من تغير الزوج السابق وانتهاء السبب المؤدي للطلاق في المقام الأول

انظري ايضا : التفكير بالعودة للشريك بعد الانفصال

استيقظي يا حبيبتي على ايش بتحبيه؟ خائن وسارق وحاء بشاهد زور ولم اهانك لسنوات ثم هانت عليه العشرة ودمّر الأسرة اصلا كان عليك ان تتركيه من سنواتانسي الماضي واستعيدي ذاتك واهتمي بنفسك وتزوجي من رجل صالح واشترطي ان يبقى ابنك معك وعيشي حياة سعيدة

لا ترجعي طبعا هو لا يحبك ولكن يعتبرك من مقتنياته الشخصيه يعني يرميكي ويسترجعك عندما يرغب هو فقط وبشروطه هو فقط وانت ليس لك إلا السمع والطاعه ، إذا رجعتي سوف تتعبين كثيرا لانها سيحاول ظلمك واستثارت غيرتك وهضم حقوقك . ثم أصلا كيف تفكرين في الرجوع وهو تزوج ؟!!  انسيه وأرميه في سله المهملات هو خايف فقط ان تتزوجي رجل أفضل منه وتعيشي  معني الحب الحقيقي والحياه الزوجيه السعيدة . يعني هو لا يريد لك الخير 

إذا كان يحاول ارجاعك وأنه نادم ويخبرك أنه يحبك وتقولى طليقي يريد ارجاعي فهل اعود إليه ليس هناك مشكلة فى أن تعودى له لكن اصرى على شروط ولا تتنازلى عنها وان لا يهينك ويكرمك وان يتقى الله فيك ويعدل بينك وبين الآخرى لا يقصر فى حقكما وان يكون امام اهلك وأمام شهود وأنه مهما كان هناك خلاف بينكم يحل بالتفاهم بل ويفضل الابتعاد عن بعض حتى تهدأو ثم بعد ذلك تتفاهموا لكن لا يتعدى كل منكما حدوده على الآخر فلا تتنازلى إذا فعل ذلك ابدا فأنت مثلك مثله ما لا يقبله على نفسه لا تقبليه على نفسك أيضا .

انا ارى انه حتى صبرك عليه كل هذه السنوات تسع سنوات كثير كان عليك من البداية من بداية الخيانة والاهانه أن تضعى حد وتتخذى موقف وان لم يتغير تتركيه تماما لكن كل هذه المدة وغير ذلك الأن تقولى احبه كيف تحبينه أليس لديك كرامة الزواج مودة ورحمة وليس إهانة بهذا الشكل إذا كنت تقبلين على نفسك الإهانة ارجعى له واصبرى لكن إذا لم تقبلى حينها لا تفكرى فيه وانزعيه عن قلبك وانتبهي لنفسك وطفلك وسيعوضك الله بشخص غيره افضل منه وهو سيندم على خسارتك اتركيه ولا تلقى نفسك فى النار مرة أخرى تعلمي وتوقفى فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد  مرتين .

قكري بعقلك مو بقلبك هذا واحد انتي عطيتيه مجال يتلاعب فيك والان جايه تسألين اذا ترجعين له اولا؟؟؟انتي قلتي الف واحد يتمناك تزوجي واخد منهم يقدرك

بعد أن ذكرت وتقولى طليقي يريد ارجاعي فهل اعود إليه بعد أن فقدت الثقة به طبعا لا ترجعي له هو لم يحاول حتى أن ياتى ويراضيك ولا أن يقبل بشروطك إذا هو لا يحبك انت ضعي قلبك هذا جانباً وفكرى بعقلك هل فعلا يستحق هل معاملته لزوجته بالحسني مثل معاملتك وانت ذكرت ذلك إذا هو لم يحبك ولا يستحقك صدقيني لا تقبلى الرجوع له تماما وانت سيعوضك الله بأفضل منه وخيرا منه يحبك ويحترمك ويقدرك ولعله خير لك لكن إذا رجعت له سيهينك أيضا مثل سابق حاولى أن تأخذى منه حقوقك فقط ولا ترجعي له تماما فلا يستحق أن تعطيه فرصة أخرى حتى .

لا هو لا يحبك ومن يحب لا يخون فالكلام لا قيمة له دون أفعال فإن كنت تصدقيه فأقنعيني لماذا تزوج غيرك إن كان يحبك ولماذا لم يهتم لرحيلك ولماذا خانك عندما كان معك؟ فكل تلك أسئلة أجابتها الوحيدة أنه لا يحبك فلا تظلموا الحب باعتقادكم أن كل من قال أحبك يحب فعلا وتقولوا بعدها لا يوجد معنى للحب أنت من تقبلي بأنصاف رجال لا يعرفوا عن الحب شيء ومن ثم تفترضي أن الكل مثل، فطليقك لا يعد رجل بل هو أقل الرجال لهذا أنسيه وستجدي أن معظم الرجال أفضل منه فعلا

لا أرى داع لأن تكملي حياتك مع شخص مثله فأنت يتقدم لكي الكثير من الرجال للزواج منك فلماذا لا تعطي لهم فرصة وتحاولي أن تتقبلي فكرة الزواج من شخص أخر لتتمكني من نسيان طليقك فأنت ستظلي معتقدة أنه شخص مختلف ومتميز وأنك تحبيه ولا يكمن أن تحبي غيره حتى تجدي غيره وعندها ستتأكدي أنك كنت تهدري عمرك مع رجل لا قيمة له ولا فائدة منه فيجب أن تفهمي أن قدرك أكبر من أن يضيع على شخص لا يقدرك ولا يعرف قيمتك ويبادلك بأي إمرأة رايي أن لا تظلمي نفس معه ولا تعودي له أبدا

لا حول ولا قوة إلا بالله كيف لكي أن تستمري فلي تعليق حياتك به فهو ذهب لغيرك واستمتع معهم وتزوج غيرك واستمتع معها والان بعد أن أصابه الملل يريد العودة إليك مرة أخرى وأنت تعيشي على ذكراه وتستمري في حبك لك وتعودي فيخونك أنت وزوجته الحالية لان الخائن لا يتغير ولن يتوقف عن الخيانة فهو اعتاد على الحصول على متعته من أكثر من إمرأة ولن يتحمل أن يظل مع إمرأة واحدة لبقية حياته لهذا أنسي الأمر وتزوجي من شخص يقدرك ويحترمك وأنسي أمر هذا الفاشل

   اطمئني سيدتي   فهو لا يحبك ابدا افعاله ليست افعال المحبين العاشقين طالما طلقك وانتي جميلة ماذا تنتظري احذفيه من حياتك وتزوجي بمن ترضين دينه وخلقه  وانجبي البنات والاولاد وسوف تنسيه وللأبد

يعني أنت تركتيه وهو لك وحدك والآن تفكري في العودة له مع زوجة أخرى، هل تري أي منطق في هذا التصرف؟ فهو لم يكن مناسب لكي من البداية والان هو غير مناسب لكي أكثر فيجب أن تفهمي أن ما يصوره لكي عقلك غير حقيقي فهو إنسان فاسد وسيء ولا يستحق أن تحبيه أنت فقط معتاده عليه لكنه غير مناسب لكي على الإطلاق فأنهي الامر وأعرفي قدرك وأنه لا يجوز أن تقبلي بشخص مثله خائن ويقول كلام جميل لانك لست معه لكن فور عودتك وضمان وجودك معه فستحول مرة أخرى لهذا أنسي الأمر وأنسي وعود الحب الزائفة

سؤالك طليقي يريد إرجاعي فهل أعود إليه بعد أن فقدت الثقة به يجيب على نفسه فأنت فقدت الثقة به وهو مريض وهذه علاقة سامة فلا تظلمي نفسك بالتفكير فيه وانهي تعلقك به لأنك لن تكوني سعيدة معه فأنت من الواضح أنك تعاني من الفراغ لهذا لا يجب أن تعيشي معه وتعودي له ولخيانته وزوجته الثانية لانك تعتقدي بأنك تحبيه فالأمر يجب أن ينتهي وأنت يجب أن تنهي تعلقك المرضي به لانه لا يستحق أن تفكري فيه ولا يستحق أن تضحي من أجله فانسان مثله يجب أن يبقى وحيدا لا أحد يهتم لامره ولا أحد يفكر فيه على الإطلاق