كيف أتخلص من التفكير في الانتقام من طليقتي

مرحبا كيف أتخلص من التفكير في الانتقام من طليقتي فأنا رأيت طليقتي السابقة بعد 9 سنوات من الطلاق وبدأت مشاعر الانتقام والحقد تراودني مجددا فأنا شاب عمري 33 سنة كانت لدي تجربة مريرة جدا في الماضي قبل 9 سنوات تزوجت من فتاة وكانت أمورنا طيبة جدا أقمنا حفل الزفاف وبعد مدة قليلة جدا بدأت أشعر بأعراض مرضية ذهبت عند الطبيب واكتشفت أنني أصبت بمرض جنسي وعندما بحثت عن الأسباب وجدت أن زوجتي أيضا مريضة وهي من عدتني

غضبت وجننت كثيرا استجوبتها وهددتها كثيرا في البداية أنكرت وأعطتني أعذارا سخيفة ولكن حبل الكذب قصير جدا وهي لم تستطع أن تخبئ الحقيقة طويلا وعرفت أنها أصيبت بالمرض بسبب علاقة سابقة أقامتها ولكن لم تكن تعلم أنها مريضة اعتذرت مني كثيرا وطلبت ان نتوصل الى حل ولكنني خسرت الكثير الكثير من الأموال للزواج المهر وتجهيز المنزل ومصاريف زفاف إضافة إلى المرض الذي جعلني أجن ولم أعرف كيف أتعامل معه

المهم لن اتعمق كثيرا في تفاصيل قانونية لأنها كثيرة جدا تواصلت مع خبير قانوني ورويت له كل التفاصيل وقال لي أن قضيتي معقدة قليلا واخبرني بكل الأحكام الممكنة التي قد تحكم بها المحكمة وجدت انني مظلوم جدا ولن يتم تعويضي حتى ب 10 في المئة مما خسرت في احسن الاحوال أما المرض فحدث ولا حرج تلك مصيبة أخرى وأنا من يجب أن أعالج نفسي بعد الطلاق

شعرت بالظلم وأنني لم ينصفني أحد كنت أعاني ماديا وصحيا وشعرت بالقهر والضياع والحسرة لأن نيتي كانت طيبة جدا ولكن كان جزائي هو التعاسة والمرض وأموالا كثيرة خسرتها حتى أنني لم أجد مالا لأعالج نفسي وانتقمت منها وطلقتها بدون ستر فضحتها أمام عائلتها الصغيرة والكبيرة وكل معارفها وقمت بتشويه سمعتها لأنها تسببت لي في ضرر وألم لا يطاق أبدا كرهت حياتي وتأزمت فقررت أنني لا يجب أن أتألم وحدي هي أيضا مذنبة ويجب أن تدفع الثمن ولا يمكن أن تعيش حياتها بهناء طلقتها وأمها كرهتها وأبوها سخط عليها وطردها من البيت مدة طويلة رغم انها عادت فيما بعد

بعد الطلاق قضيت مدة طويلة وصرفت على نفسي اموالا طائلة جدا لعلاج نفسي وقضيت سنوات اتعذب نفسيا والحمد لله تعافيت بشكل نهائي وعندما تاكدت من التعافي بشكل نهائي تزوجت وانجبت وعشت الاستقرار مع زوجتي مؤخرا شاهدت طليقتي تعمل في محل وعرفت انها الى الان لم تتزوج شعرت بغضب واعصاب شديدين وان مشاعر الكره تؤرقني كيف لها ان تعيش بشكل طبيعي انا لن اسامحها لا دنيا ولا آخرة هي اضرتني ماديا ونفسيا وصحيا وعانيت بسببها كثيرا لم أبرد وما زلت اشعر بالكره