أعزب وأخاف أن تخونني زوجتي المستقبلية

انا خطبت فتاة وكنت كثير الشك حتي في نومها في كلام معها في الهاتف في خروجها من المنزل ومرة قلت والله احرسها عند خروجها من المنزل عند فذهبت الي بيتهم من بعيد هي خرجت وانا تبعتها تبعتها حتي لوجهتها فكانت الصدمة الكبري. وتحطمت كل امالي فوجتها مع حبيبها السابق فتكسرت مشاعري ونزلت دموعي وذهبت اليها فندهشت من رأيتي لها قالت لي احمد احمد والله آسف آسف سامحني وتبكي وتبكي فقلت لها انت خائنة وحسبي الله ونعم الوكيل فيك انت وحبيبك واتصلت بأخوها وانا عملت لهم غيديو بلهاتف واعطيته لأخوها وقلت له انضر فقال لي بدهشة هل هي اختي هل هي اختي قلت له نعم وقل الأبوك بعد المغرب نتكلم في المسجد العتيك انتضرني في ساحته لما التقت ابوها يعنقني ودموع في عينيه فهجأت انا بابكاء باكيا فقل له احببتها بصدق وكنت اشك فيها من البداية فأتبعتها فكانت النهاية هكذا قال لي يابني والله انت طيب وكريم وذو اخلاق انا آسف لما حصل ارجوك ان تتركها سرا عندك فالتخبر احد ونفترق علي خير كما كان الحال هكذا افترقنا والآن خطبت فتاة اخري وانا محطم القلب وكثير شك حتي اصبت بالإكتئاب ووسوسات الشيطان قتلتني فتطرقت الي كتاب الله تعالي في حفضه وقرائته وتجهت الي صلاة وقيام الليل والإستخارة فأنا حتي يومنا هذا وانا اعاني ولا ازال اعمي واخاف من وسوسات التي تدور في رأسي واقول كل الفتايات خائنات 

النساء لا تخون نادر جداً