أشعر بتأنيب الضمير بعدما فسخت الخطوبة

انا فتاة عمري ٢٨ ومن حوالي سنه تكلمت معي صديقتي وهي من عائلتي لكن القرابه بيننا بعيده بانها تود خطبتي لاخيها الذي كان قد تقدم لخطبتي من ٦سنوات سنوات ورفضته (لانه غيور جدا و شديد ودقيق متزمت ) وخلال تلك السنوات كان يذهب يخطب بنات وما يصير نصيب معهم ومنذ عام عاودوا الطلب بانهم يريدون خطبتي فانا راجعت نفسي لان الشاب متدين وصدقا بدات اشعر ان فرصي بالزواج قليلة ولكني لم اعدها بالقبول ابدا انما قلت لها انني سافكر واستشير عائلتي لكن هي فهمت ذلك انه قبول وتعشموا وتاملوا هي واخوها انني قبلت به وبدا هو بارسال الهدايا مع اخته لي وقلت لها انه لا يجوز ذلك قبل ان تتم خطبه رسميه بيننا ولكنه عنيد جدا و متمسك وانتظرني سنه كامله حتى عدت لبلدي انا واخته لاننا مغتربين ببلد ثاني غير بلده المهم وبعد انا عدنا لبلدنا انا واخته جاؤوا للخطبه الرسميه وجلسنا مع بعضنا اكثر من مرة لكنني ما زلت اشعر بالنفور والضيق كلما حادثني ولا اطيقه والله العظيم حاولت جدا ان اكمل معه لكني وجدت اني غير مرتاحه بهذه العلاقه المهم اخذت قراري وفسخت الخطوبه ... سؤالي الان هل انا ظلمته وحملت خطيته وممكن الله يعاقبني لاني كسرت بخاطره والله ضميري يؤنبني لكن ربنا يعلم اني لم اكن انوي فعل ذلك وكانت نيتي صادقه بفتح صفحه جديدة معه لكن الذنب يؤرقني ام انه نصيب و لا حرج عليي في ذلك .. رجاء بدون تجريح لانو والله تعبت من التفكير وبدعي ربنا يغفر لي وبدعي له هو ربنا يعطيه بنت صالحه