اعاني من الكذب والغش بكل شيء بحاتي، فما الحل؟

انا متعجبه لان عندك القدرة على غش الناس والبشر وهذا امر طبيعى لكن كيف تغشى فى الصلاه الا تعلمى ان الله يعلم السر وما يخفى وكيف تغشى دخول الجنه ان كل ما يفعله الانسان مسجل اما له واما عليه فانكى بذلك تخسرين فى البدايه وسوف تخسرين فى النهايه انا ارى انكى تعيسه جدا وان الغش يزيد من تعاستكى وحزنك فابحثى عن مجال تستخدمى مكرك وذكاؤك ولكن مجال يساعدك او يساعد البشر

مجرد شعورك بالضيق مما تقومين به يدل على عدم راحتك اذا الغش لا يريحك او يسعدك بل يؤنبكى ضميرك وتريدى ان تتوقفى عن المكر والغش فاستغلى ارادتك هذه واعقدى العزم على ترك الكذب والغش لانه لن يساعدكى الا نفسك وارادتكى وعزمك ورفضك للواضاع التى تضعين نفسكى بها وتكونى محرجه

حبيبتى انتى ليست غشاشه وانما انتى ذكيه جدا جدا ومن الممكن ان يكون ذكاؤك خارق ولكنكى تستغلينه فى الشر او الكذب فعليكى ان تستغليه لتقدمك او نجاحك فى امر ما اى انكى اذا عملتى فى اى مجال تاكدى انكى ستتفوقين وتنجحين بصورة كبيره ان كل ما تحتاجينه هو توجيه ذكاؤك للخير وللصواب 

الكذب يؤدي إلى مرض القلب، والقلب المريض لا يشعر بالاطمئنان والسكينة، فالكاذب مريض القلب؛ لأن الكذب نقيض الصدق، والصدق يهدي إلى البر، والكذب يهدي إلى الفجور، والإنسان الفاجر يحيا في الآلام النفسية بما تصوره له نفسه الأمارة بالسوء على أنه سعادة

ما تعاني منه سببه الشك واضطراب، وقلق وإزعاج، وانعدام طمأنينة النفس، وعدم هدوء البال، وضيق في الصدر

الكذب أصل الرذائل، وجماع كل شر؛ فقد عاقب الله تعالى فاعله بعقوبات شديدة ومخزية في الدنيا، وفي البرزخ، ويوم القيامة. يقول ابن القيم رحمه الله لا تحسب أن قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾

ما تعاني منه هو ضعف او عدم الثقه بالنفس لانه يشعرك بشي من عدم الاستطاعه للدفاع باعتقاده وان كان كلامك مبررا لصحة ما يقول لكن نفسيا يعتقد بعدم فهم المقابل له

كنت اقول ان الكذب حرام ولكن الحياة علمتني ان الكذابين بعضهم قد تربى على هاذا الكذب والبعض تعلمه من اصاحب السوء هو مرض وعلاجه الرجوع الى الله ويشكي همومه امام الرب