ابنتي ذكية ولكنها عنيدة ونهاية عنادها دائماً تكون الضرب

من صفات المربي الناجح أنهيكون مع  الأطفال أبا حنونا ، ومربيا   حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي، هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم،  وهو القائل ( إنما العلم بالتعلم ) كان يعلم الأطفال بالحب والعاطفة في عقولهم وقلوبهم ، لم يكن ليضرب أو ليصرخ عليهم، بل يمارس التوجيه والتعليم بالحب ، نعم بالحب وحده تستطيعين السيطرة على طفلك .......أنصحك بإخبارها أن طاعة الأم من طاعة الله ، وأن الله يحب أن ننفذ ما يطلبه الآباء منه ، رغبيها بالهدايا وقولي لها إن فعلت كذا و كذا فلك هدية ......ناقيشها وتبيني سبب رفضها لك ، أما الضرب للصغار فهو سوء تربية للأطفال وحرام بحقهم فالطفل لا يضرب دون العشر سنوات والضرب في هذه السن هو للتعليم بلا إيلام أو ايذاء .....

ينبغي الاستماع للطفل العنيد، وإشعاره بأهميّته، ففي كثير من الأحيان يستمع الوالدان لجانب واحد أو من زاوية واحد للقصة أو قد لا يستمعون أبداً له، لذا يمكن طرح بعض الأسئلة عليهم لفتح موضوع جيد للحوار والمناقشة وأغمري طفلتك بالحب وسوف يكون الموضوع طلب وليس أمر ، من صديقة الى صديقة وليس من أم وليه أمر إلى طفلتها المسئولية عنها يجب أن تفهمي تلك النقطة جيدا ، الطفل يفعل شيء بدافع الحب أكثر منه بدافع التلبيه والإمتثال للأوامر

عزيزتي عليكي أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.

سلوك التمرد الذي تظهره هذه الابنة - حفظها الله - لا شك أنه كان وليد ترسبات متكررة، وعلماء السلوك يقولون أن السلوك الخاطئ مكتسب ومتعلم، وكل شيء متعلم يمكن أن يُفقد من خلال التعليم المضاد. أسأل الله تعالى لابنتك العافية وأن يجعلها من الصالحات، وأن يجعلها قرة عين لكم، وأنا إن شاء الله لن أرسل لك تكرار الكلام مثل الطفل العنيد وما شابه ذلك.

طولي بالك معاها ولو مش مسؤولة هي صغيرة والقدرات الذهنية للاطفال متفاوتة يعني معطة ربي سبحانو توددي لها وحاولي ما تضربيها العنف دائما يخليها تكون قاسية وعنيدة عاقبيها بأسلوب لين مثلا ما تحاكيها وقوليلها أنا زعلانة منك لا حتى تفهم غلطها وربي يصلح رايها ويجعلها من الذرية الصالحة في المستقبل يا رب لا تنسي لا تكوني قاسية معها

أختي الكريمة ان افضل الطرق للتعامل مع الطفل العنيد هي مصاحبته ، قد تتعجبين من هذا الأمر وما أقوله ولكنه حقيقي تماماً ، اذا شعرت ابنتك أنك لست مصدر تهديد او عقاب فسوف يذهب عنادها وسوف يتحول هذا العناد الى لين وسوف تتصرف تصرفات مهذبة ولكن طالما أنت تعاملينها بهذه الدرجة من العصبية فلن تري أي نتيجة غير مزيد من العناد

سيدتي الكريمة لو تسائلنا من سبب شكوى ابنتي عنيدة فسنجده انت فالطفل وقت ان يولد لا يعرف شيئا عن اللين او العناد ، ولكن تعاملنا مع اطفالنا هي ما تسبب هذه الحالة من العصبية ، حاولي أن تتعاملي معها باللين ولكنها سوف ترق لك في النهاية ، وسوف يكون الأمر مختلفا، كوني صبورة ، اعرف مدى ما تشعرين به من ضغوط ولكن هذه هي صحة ابنتك النفسية 

اختي العزيزة اذا كانت ابنتك عنيدة فهذا لا يعني ان تتعاملي معها بالضرب ،اياك ان تظني يا أختي الغالية ان الضرب يمكنه ان يحل مشكلة العناد بل على العكس أنه يعقدها كثيرا، الامر يا اختي ان الطفل يتعلم العناد بضربه وايضا يتعلم العنف عن طريق ضربة ولذلك كخطوة أولى يجب ان توقفي تمامك تعاملك العنيف معها حتى لا تزداد المشكلة تفاقماً

يا ابنتي انفهم موقفك جيدا و من حقك الشعور بالضغط فالعند صفه صعبه في الاطفال .. و من افضل الحلول التعامل مع الطفل العنيد هو تعزيز السلوك الجيد .. فيعتبر استخدام أسلوب الترغيب عند الالتزام بالسلوك الصحيح من الأساليب الفعالة عند التعامل مع الابنة العنيدة، فعلى الرغم من أن التهديد، ووجود العواقب للتصرفات السيئة يساعد على ضبط تصرفاتها، إلا أن ترغيبها بتقديم مكافأة قد يكون فعالاً ومرغوباً أكثر، فمن الممكن إنشاء مخطط، ووضع النجوم عليه عند إكمال الطفلة لمهمة ما، أو تقديم بعض المكافآت، أو الحوافز التي تساهم في تعزيز السلوكيات الجيدة لديها

يا عزيزتي ان تلك الصفه المتواجده في ابنتك يصعب تغيرها في يوم و ليله لذلك انصحك بان تقبلي عنادها، و تتعبريه أمراً طبيعياً، والتفكير بأن هذه الصفة قد تتحول إلى تصميم ومثابرة إذا تم توجيهها بشكل جيد ايضا تجنبي تهديدها بشيء ما ، والبحث عن حل سليم ودائم بدلاً من التهديد، واختيار الحلول المؤقتة و منحها ما تريده في بعض الأوقات، وتجنب الرفض الدائم .

التعامل مع الابنه العنيده يحتاج الي صبر يا ابنتي مهما كان الامر صعب عليك التحلي بالصبر و الحكمه في التعامل معها ، فانصحك بتوضيح القواعد لطفلتك، والسلوكيات الصحيحة التي يجب عليها اتباعها، ايضا بتوفير بيئة منظمه توضح الحدود والعواقب التي قد تحصل عليها في حال عدم الالتزام في القواعد، كما توضح المكافآت التي قد تتبع سلوكها الصحيح والمرغوب فيه، الأمر الذي سيؤدي إلى انضباطها أكثر، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى مراعاة تحديد القواعد والقيم بشكل واضح

بما ان العناد سلوك مكتسب ومتعلم يا سيدتي فلا شك أنه يمكن التخلص منه بواسطة التعليم المضاد، و هو ما اتبعته مع ابني لانه كان طفل عنيد ايضا في فتره ما ، و التعليم المضاد من خلال التحفيز والترغيب وإشعار الطفلة أن لها كيان، وأن لها وجود داخل الأسرة، وأنها عضو فعال، ولا مانع أبداً من استشارتها، ويجب أن تقوم بخطوات عملية فيما يخص استشارتها، مثلاً ما هي الأطعمة التي يمكن أن نحضرها لطعام الغداء، وهكذا.. دعيها تشارك في تنظيم البيت وترتيب ملابسها وخزانة الملابس ، فهذا كله يقلل من عناد الطفله ويزيد من مهاراتها .

في البدايه عليك يا اختي تجنب الصراخ و الضرب أو الانفعال عند التحدث معها، وعدم استخدام العنف أبداً .. و ابدال كل ذلك بإخبارها عن مدى حب العائلة لها؛ لمنحها الطريقة المناسبة للتعبير عن مشاعرها ايضا معانقتها عند انفعالها، أو الشعور بعنادها الكبير، وتقبيلها بكل حب و احترامها عند التعامل معها، والاستماع لها عند رغبتها في الحديث و التركيز على الجانب الجيد من تصرفاتها بدلاً من التركيز على الأخطاء فقط ، كل تلك الامر سوف تغير في شخصيتها بالتدريج

الاطفال هم الصورة المصغرة عن الأهل و الطفل العنيد صورة منعكسة عن الأهل العصبيين و المتسلطين ان عليك أن تمنحي ابن فرصة في أن يتوفر لديه القدرة على أن يكون مسؤول عن أخطائه و قارارته و أن يقوم بالفعل الصحيح من خلال ارشادك له لا أن تقومي بضربها و عقابعا بطريقة مستوة و بالتلي تتعلم منك كيف تغضبك و تستفز بعصبيتها و عنادها 

الضرب لا يولد الا العنف و الضرب عند الاطفال ان من الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تنسي أمر الضرب و أن تجدي أسلوب اخر للتعامل معها و لا تتوقعي التغيير السريع و تأكدي أن أنت السبب تلأمل في عنادها فعليك أن تبذلي الجهد في أن تغيري من سلوكها للأفضل بالصبر و التحمل وضبط النفس كي تتعلم كل هذه المهارات منك أنت و ليس من غيرك 

ابنائنا لا يحتاجون منا أن نثنني رغباتهم و لا نحن مخولين أن نتعامل معهم كيفما نشاء و نءذيهم ,, هناك ظوابط للتعامل مع الطفل العنيد و أولها الصبر و أن لا تعلمه العن من خلال اصراارك على أن يسمع لك بغض النظر عن رؤية و رغبته و تفكيره ,, ان عليك أن تعااملي معها على أنها كيان مستقل و أن لها رأيها الخاص الذي عليك أنت أن تسمعيه 

ان العناد عند الاطفال سببه عىىلى الأغلب عصبية الأهل و تعاملهم السيء مع الطفل فيلجأ في كل مرة يتلقى العقاب أن يكون أعند كي ينتقم ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حناناً معها و أن تقاومي رغبتك في ضربها تخيليها من بعد أن تنضرب و من الأفضل أن يكون لديك أسلوبك الخاص بك في التعامل معها بعيدا عن الضرب  الصراخ و اظهار الكره لها 

ان التعامل مع الطفل العني يحتاج للصبري يا عزيزتي من الطبيعي أن تشعر الفتاة أنك لا تحبيها و لا تريدي مصلحتها عندما توجهي لها النص بالطريقة التي تظهر لها عصبيتك ,, العناد ليس دائما صفة سلبية و لا أرى أن عليك أن تعاقبيها لأنها لا تسمع لك ,, لا بل عليك أن تناقشيها و تسأليها عن سبب رفضها وعنادها و عدم الاصغاء اليك ,, احتضنيها و أقبلي عليها بحب و حاولي أن تضبطي أعصابك لأن العناد م الأهل لا يقابله الا المزيد من العناد من الاطفال