هل حرمان ابنتي من الجوال طريقة صحيحة للعقاب

مافيش داعي لا الجوال الجوال معاء بنت بسن المراهقه خطر عليها 

انا بنتي ايضا تفعل هذا و اخذت منها الجوال و اشترت هاتف آخر بمصروفها و كلمت شباب مره ثانيه. تدرون ماذا فعلت اخدتها غرفتي و جلست عالسرير اخذتها علي رجلي و كشفت مؤخرتها و نزلت ضرب بالحزام طااخ طااخ و احمرت مؤخرتها ولم اتوقف بل ضربت اقوي و استمر هذا ثلاث ساعات حتي بكت ف عفوت عنها و الآن اي غلطه بسوي هيك و لم تعد تفعل هذا مع العلم عندها 15سنه و ابوها متوفي و ليس لها اخوه انصحك تفعلي متلي 

اخذ الجوال منفعة و لو اعترفت سيكون لاجل استرجاع الجوال وليس للتوبة و الشعور بالذنب و ستتفنن في طرق اخرى و تكون اكثر حذر من الاولى للتواصل معه او مع غيره و ممكن مع غيره في سن انضج منها و يستغلها و يستغل صغر سنهاان تموت بلا جوال بالعكس ستتعب في البداية و تظهر مللها و يخونها…. لا تعطها اهتمام و اشغليها برسم او زيارات للعائلة او حفلة لها و صديقاتها و اشترطي ترك جوالاتهم معك حتى لا تستخدم جوال احدهن الكثير بلا جوال و حياتهم و نفسياتهم و علاقتهم باهلهم احسن و انظفنصيحة من اخت قبل كتابة ما كتبت كنت اصرخ ابكي لوحدي على حال ابنتي و ما وصلت اليه بسبب هذه التكنولوجيا المدمرة ياريتني ما استمعت لحججها و اعذارها لاجل الحصول على اجهزتها فتتطور في الخطأالفراغ قاتل اشغليها بتقطيع بطاطا، طي ثياب،رسم،جمعة 

هناك قصه حدثت في زمن حيث ان الام كانت تزرع في اولادها الخوف من الله والحلال والحرام ، وكانت في هذه الاونه قد انتشر مشاهدة مسلسلات الحب كثيرا ، وكانت الام لا تدع اولادها وبناتها يشاهدون مثل هذا المسلسلات، وكان الكل انه ممنوع في البيت مشاهدة كا لا يرضي الله. وكانت احدى بناتها تبلغ من العمر ١٠ سنوات تذهب للعب عند صديقتها وخلسه تشاهد معها لقطات من مثل هذه المسلسلات. فعلت الام وصدمت. ولم تخبر ابنتها انها عرفت بل فكرت ماذا ستفعل ومات ايام وهي تفكر. وذهبت يوما مع اولادها الى حديقه عامه وكانت هناك بنت تمشي ومعها عصا، يعني كانت ضريره لا ترى (عمياء) . فاشفق اولادها لحال هذه البنت . وسالوا امهم عما حصل لها. وفجاه وجدت الام نفسها تخبر اولادها ان هذا يحصل عندما يشاهد الناس اشياء لا يحبها الله ، فالذي يستخدم النعمه في ما لا يرضي الله يحرم منها. وقالت فنظرت الى ابنتي تلك ورايتها وكأنها ارتجف. وتقول الام ومن بعدها اصبحت ابنتي لا تحب الذهاب الى صديقتها تلك . اتمنى تكون الرساله وصلت. احيانا يمكن توصيل رساله من خلال قصه او حادثه هذه الاشياء ترسخ في العقل اكثر من مجرد النصائح.  وان يكون وكأن الشيء عفوي. وطبعا مع المراقبة وإعطاء النصائح بصور غير مباشره وكأنك تحدثينهم قصه. حفظ الله ابنتك وبنات المسلمين اجمعين. 

أفضل عقاب ألمفروض في هذا السن ماتعطيها جوال أبدآ لأن هذه ألذي يقولو عليها وسائل التواصل الاجتماعي هي في الأصل وسائل التخريب الإجتماعي 

ان عقاب الحرمان في حالة ابنتك لا أعتقد أنها تجدي نفعا لأنها من الممكن أن تجد طريق اخر تتحدث به مع شباب ان مشكلة ابنتك هي الفراغ و عليك أن تحاولي أن تججي لها الهدف لحياتها و الطريقةىالصحيحة لاشغال وقتها 

اجرميها من الجوال و أعطيها المهمام التي تشغل وقتها لا تدعليها خاوية فتتسبب في ايذاء نفسها ان من الأفضل يا عزيزيت أن تحاولي أن تكوني أنت قدوتها و أن تشاركيها حياتها و أنشطتها و أن عليك أن تغرسي في داخلها حبك و الثق بك و بقراراتك 

هذه العلاقات في هذا العمر لا ينسكت عنها ,, ان من الأفضل أن لا تعطيها الهاتف الذكي أبدا الا اذا أثبتت لك حقا أنها تستطيع أن تدير حياتها و أن تكون مسؤولة عن قرارتها و أن تنجخح في دراستها غير ذلك فلا 

بالتأكيد الحرمان يعلم الطفل قيمة الأشياء ان لم يتعلم ما قيمة ما بين يديه سيضيععه أو يخطأ في استغلاله ,, ان عليك أن تتبعي هذه الطريقة مع كل أطفالك و في كل الحالات لأن الحرمان سيجعل الطفل يعترف بالخطأ حتى لوكان بينه و بين نفسه 

الأنثى في الإسلام جوهرة فلا يحق لأحد أن يتمتع بمعرفة فكرها وجسدها إلا زوجها.......يقول الله تعالى  ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )إن الإيمان والطهارة والتقوى والحياء والعفة تكمن في تنفيذ شرع الله جل جلاله، وشرع الله منع التواصل بين الفتيات والشباب الأجانب إلا بعقد شرعي ، فسنة الله أن يميل الرجل للمرأة وأن تميل المرأة للرجل،مع وجود الراحة والأنس في الحديث بينهما ، لذلك حرم ربنا ذلك لما قد ينتج عنه من ايذاء واستغلال للنساء وتشويهن لسمعتهن ، وهذا سبب خوفك عليها حدثيها عن هذا ،أعرف فتاة مراهقة منذ 10 سنوات كانت  تكلم الشباب وتراسلهم ، وبقيت هكذا مدة سنة أو سنتين ، ثم تزوجت والله في صباحية عرسها علم زوجها بالأمر ، فطلقها لتحذر ابنتك من السمعة السيئة ......ثقفيها دينيا حول عفة المرأة وما يجب أن تكون عليه ،اغرسي فيها مفهوم المراقبة والحياء من اللهيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياءومعنى حفظ الرأس وما وعى دوام المراقبة لله في خاطرك وذهنك ولسانك ....أختي ما قمت به من مصادرة الهاتف ليس خطأ ، حيث أنها لم تعترف وتعتذر وتستغفر ربها وتعدك ألا تعود لذلك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )حاولي أن تشغليها بحفظ القرآن وبقراءة القصص الإسلامية المطورة والمنمية للخلق وللفكر قولي لها أنك قد عفوت عنها ، وأنك تنتظرين منها أن تخبرك بكل شيء ، فالإنسان يغفل ويخطئ وينسى وأن صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم قد أخطأوا ، لكنهم اعترفوا واستغفروا فقَبِل منهم رسول الله وعفا عنهم وأنك تثقين بها وبخلقها واستقامتها ، أعيدي لها الهاتف ضمن شروط استخدام ومراقبة تامة ، مثلا لتستعمل الهاتف ساعة أو ساعتين في النهار لتتواصل مع صديقاتها ، ثم لتعيده لك ليلاً وهكذا

ادعي لها آخر الليل ان يصلحها اللهثم إن عليك أن تفهميها أن الأمر ليس بهذه السهولة وان عالم التواصل عالم مجرم وانا اخاف عليكإذا كنت وثقة فيك واعطيتك جوال فهذا لا يعني إن اسمح لك أن تدمري حياتك وسمعتك ومستقبل لانك مازلتي في سن المراهقة. انا كلما كبرتي افرح لاني اشوف كل يوم أملي قرب اني اشوفك زوجه وأم ويخف خوفي وارتاح. أنتي فاكره اخذي جوالك مريحني بالعكس بس ماوجدت حل قدامي الا اخذ جوالك عشان أحميك وشددي في الكلام أن اللي سويتيه كارثه على مستقبلك وسمعتك وحتى سمعتي انا كأم ماعرفت اربي.. وادعي لها وإن شاء الله ترجع وتتعدل. قليل شده مع كثير من الإطراء واللين وبعض المحفزات كالهدايا ومشاركتها لك في الأمور المنزليه واستشارتها حتى تعود لمحيطك. اسأل الله ان يصلح لك 

لا يوجد لك سوى يجاد طرف ثالث مؤثر عليها يساعدك في التخلص من هذه المشكلة 

ابنتي العزيزه انصحك بالاجتهاد في التواصل مع ابنتك بكل الطرق الممكنه والتودد إليها وتقوية الروابط بينك و بينها ، وعليك بالهداية والكلمة الطيبة فإنهما تلينان الحجر و المواعظ غير المباشرة كترك شريط أو سي دي فيه بعض المواعظ الخاصة بالموت والدار الآخرة، ومراقبة الله عز وجل ، بتلك الطريقه سوف تستطيعي ان شاء الله تغيير افكار ابنتك و المحافطه عليها و علي مستقبلها.

انصحك بان ترجعي الهاتف لابنتك و تخبريها انك تثقي فيها و انك تعرفي انها علي قدر كبير من العقل و الثقه و حاولي ان تعملي علي الوازع الديني ، فاذا علمت اخلاقها و تعاليمها سوف تعلم ما يجب عليها فعله و ما لا يجب عليها فعله ، و سوف تتقرب منك و تخاف الله من تلقاء نفسها .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك .

الافضل ان لا تتحدثي معها حول هذا الامر ، و ان لا تخبريها عن شكوكك حول تحدثها مع هذا الشخص ، و كوني قريبه منها و اخبريها عن الصح و الخطأ و الثواب و العقاب و ان التحدث مع الشباب يجلب المشاكل للفتيايات و يجب علي افتاه ان تصون نفسها و كرامتها حتي يأتي الرجل الصالح الذي يحبها من كل قلبه و يتقرب منها و يتقدم لها رسميا .

يا عزيزتي افهم صعوبه الموقف الذي تمري به و اتفهم انك تخافي علي ابنتك و من الواضح انها لن تسطيع اخبارك بالامر و سواء كانت تتحدث مع شاب او لا ،، يجب ان تكوني قريبه منها و يجب ان تغمريها بحبك و حنانك ،، و تحولي هذا الشعور الي شعور امان و اطمئنان حتي لا اخاف منك و تتقرب منك و تخبرك بكل ما يحدث معها.

ابنتي العزيزه في البدايه عليك ان تعرفي ان ابنتك تمر بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر حتي لا تترك آثارا نفسيه سلبيه عليها تستمر فيها طوال العمر ، لذلك انصحك بان تكوني قريبه من ابنتك و ان تحاولي ان تجعلي علاقتك بها علاقه صداقه و ليست علاقه ام و ابنتها حتي تتقرب منك و تسطيع ان تتحدث معك بصراحه و وضوح ، و تأخذ بنصائح ايضا.

ان هذا السن اي سن المراهقة يكون ملئ بالتغيرات الهرمونية وبالتالي يكون أيضا هناك تغيرات في الحياة العاطفية ومشاعر الإنسان كاملة.. فيجب ان تكوني مدركة لتلك التغيرات وفي تلك الفترة فإن الفتاة تحتاج إلى الكثير من الدعم النفسي حتى لا تنحدر في ذلك الطريق الغير قويم الذي قد يؤذيها.. فتقربي منها اكثر واحيطيها بحبك وحنانك .

حاولي ان تجعليها تصارحك بما تفعل ومن ثم عليكي ان تقنعيها ان تترك ذلك الأمر لانه سيضرها فيا عزيزتي انك اذا اخذت منها الهاتف فإن هذا ليس الحل يجب على الفتاة ان تستوعب الموقف وتفهمه حتى تتركه هي بارادتها الحرة دون أن يكون مجرد ترك ظاهري فالأفضل ان يكون تركها لهذا الأمر نابع من قلبها وعن اقتناع تام حتي لا تعود له مرة أخرى .