انتقموا مني في ابني بعد رفض الرشوة ولكن لطف الله كان أكبر

صدق القائل ¦ وعسى أن تكرهوا شيئ وهو خير لكم.. 

اذا أردت أن تأمن شر من ينتقك منك عليك دائما أن تستودع حياتك لله لأنك كنت في عملك تدافع عن الحق و تحاول أن تتبع الهدي و الا تكون انسان مخطئ أو تحرض على الخطأ ,, عليك أن تتمسك بدينك أينما كنتت ومهما كان موقعك و أن تكون واضح أمام الجميع و الكل يعلم أنك لا تحب الخطأ و أمين و صدقني سيكون الله معك و يدافع عنك أمام كل من يمكر لك و يحقد عليك 

سبحان الله مسبب الأسباب الذي قدر هذا الحاجث لابنك و غيره لأفضل مما كان عليه ,, يا أخي الكريم عليك أن تحمج الله تعالى دائما على أي حال .. و ان الاعسر مغلف باليسر من جهة لا ندركها وأيضا الابتلاءات دائما ترفع شأن صاتحبها اذا صبر و احتسب ,, ابنك الان اغتنم ما حصل له و ـأنت أيضا رأيت الحكمة مما حصل فاحمد الله و اعتبر مما جرى

دائما لطف الله أكبر و دائما الله تعالى يرسل للنا الابتلاءات من وارئها اليسر و الهدايا التي تكمون على قدر صبرنا و تحملنا ,, الأفضل أن تبقى على مبادئك و لا تتناول عنها و أيضا من الأفضل أن تنقلها للأهل و الأقارب و أن تكون شخص متوكل على الله في كل أمور حياتك و تأكد أن الله تعالى لن يضيعك.. ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

ان الله عدل و لا يمكن أن يكون مصير من يرفض الخطأ الشقاء ة التعاسة و لكن الله تعالى ينزل البلوى بمن يريد لهم الرفعة في الحياة و السعاجة و اللقرب منه ,, الحمد لله الذي من عليكم بتوال الأفراح و الأيام دول ومن الطبيعي أن يكون هناك ظروف صعبة و مريرة تجعلنال نغير نظرتنا للكثير من الأمور حولنا

الحمد لله رب العالمين، هذا الحادث كان سببا في صلاح ابنك {{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}} أرادو لك الهلاك ورد الله كيدهم في نحورهم، ولا ننسى قول الله تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}، جزاك الله خيرا على سرد هذه القصة الرائعة والمعبرة

ماشالله قصتك فيها عبرة تعلمنا بان الله معنا 

في ناس بدمهم الانتقام للاسف لكن الحمدالله انه ربنا كان معك يا اخوي

ونحن يا سيدي تعلمنا ايضا انه بالفعل هنالك نفوس بشرية تحقد وتسعى الى الانتقام ، لكن الله كان معك وعوضك وكانت عدالة السماء كبيرة في اعادة ابنك الى ما كان عليه وحتى افضل مما كان عليه في السابق 

الحمدالله ان كان الله لطف الله اكبر وعاد ابنك افضل مما كان عليه في السابق

رايت عدالة الله بعد ما حصل فيه فقد عاد ابنك انسان اخر غير الذي كان وهذ الشيء ايجابي ولتعلم اه ما يحزننك الا ليفرحك ومن قصتك نتعلم انه لا نؤمن لاي بشر لانه هنالك نفوس غير نظيفة للاسف تبحث عن الخراب 

عليك ان تنظر الى الجانب المشرق من هذه القصة ان الله اعاد ابنك على الطريق الصحيح وقد تخرج من الكلي وهذا الشيء رائع وعليك ان تحمدالله على كل شيء حصل وكما قلت ان هذا الحادث رغم وجه هو مكافة لاصلاح ابنك 

الحمدالله يا اخي انه كان لطف الله اكبر في ابنك والحمدالله انهخرج من السجن وعاد للسير على قدميه فمهما يكن اا ارى انك فعلت الصحيح ، وما حصل هو فقط لكي يتم توعية ابنك كي يتكون افضل ممما كان عليه ولا يكون انسان مستهتر