غررت بها وهربت فعاقبني الله ولم أرتاح إلا عندما سامحتني

أنا زنيت مع فتاة هل سأتحمل الذنب وحدي!!!  هل الفتاة في نظر الدين ضحية أم زانية !!! هل جاء في الإسلام لما تزني مع فتاة يجب الزواج منها و إلا دعائها سيكون  مستجاب ؟؟؟ هل الفتاة التي تخون أبوها و تفرط في عرضه برضاها فتاة بريئة أم فتاة سهلة المنال و لعوب ؟؟؟ هل يوم القيامة سيعاقب الشيطان لوحده أم سيعاقب من إتبعون و صدقوه ؟؟؟ كنا في زمن الذكورية الفتاه هي تتجمل ذنب الزنا لوحدها لكن الآن في زمن الفيمينيست الرجل هو من يتحمل الذنب وحده الحمد لله أننا نعرف الدين قبل إن نعرفكم فلا يوجد في الدين الزانية تدعو. في الزاني فيستجيب لخا الله و يتعاقب الزاني لوحده ولا يوجد في الدين الزاني يجب ان يطلب من الزانية السماح فهناك التوبة وفقط و التوبة لله عز وجل فقط اعلم ان القصة مؤلفة وغير حقيقية هي فقط لتشجيع البنات على العلاقات خارج الإيطار الشرعي و لتشجيع إنتشار الليبارالية في الوطن العربي و ان كان هناك طلب السماح فهي من يجب ان تطلب السماح من اهلها وهو من اهله لأنهم فرطو في تربيتهم و الحمد لله على نعمة العقل

يعني حابب تفهمنا أن الأنثى لما تفرط في عرضها و عرض أهلها و تدعي على من فرطت شرفها معه الله راح يعاقب الولد و يجازي البنت ههههه ما هذا المنطق المعوج على فكرة لما جائت وقابلتك خل هذا كان بعلم زوجها او من وراء ظهره يعني إستغلت ثقته و أتت لكي تسامحك!

احمد الله أنها سامحتك و أنها بقيت على قيد الحياة الا أن استرجعت عقلك ,, أعتقد أن من الأفضل الآن أن تكون أكثر قرب من الله كي تعلم ما لك  وما عليك و ما هي المسؤوليت و الواجبات التي عليك أن تقوم بها ,, 

الله أرسل لقوم فرعون تسع آيات منهالا المرض و الفقر و الضفادعي و غيرها مثلك تماما الله ابتلاك بالمرض و الغربة و وفاة والدتك و ضياع مالك و في كل مرة كانت رسالة لك من اجل أن تستغفر لله عن ذنبك لا أن تطلب السماح منها فقط انت كنت في كبد و ادعيت أن الله لن يحاسبك لأها أقبلت عليك برضاها و لكن أنت تعلم من داخلك أنك كنت تستغلها 

لا يوجد شيء اسمه اللعنة ! انت حرمت من راحة البال لأنك حرمة هذه الفتاة من الاستقرار و ظلمتها و الجزاء من جنس العمل ولكن الله عوضها و أنت قطعك من كل السبل حتى أمك التي كان من الممكن أن تحيا لتدعو لك ماتت ولكن لم تتعظ الا بعد أن شعرت بالضياع الكامل للأسف تبت وأنت خالي اليدين فلا تعود لطبعك اذا منحك الله القبوة من جديد

كان بالامكان أن تموت الفتاة وتقتل على يد أخيها أو أبيها و أنت لم تفكر بها و بالذي من الممكن أن يحصل لها كيف من الممكن أن تجد التوفيق من الله في هذه الحالة ,, كان عليك أن لا تؤذيها بهذه الصورة ,, عليك أن تكون أكثر حذر على أفعالك أي انتكاسة كم الممكن أن تجد نفس العقاب 

المهم أن تكون توبتك الى الله صادقة و لا يهم المال و لا يهم مسامحتها أنت تعتقد أنه لن يحاسبك أحد على أخطائك لكن تذكر أن الله يمهل و لا يهمل و أرى أن من الجيد لو تجعل من مالك صدقة بنية التوبة عن ما فعلت لأنه ليس بالأمر العادي و البسيط

جزاك الله خير 

الصراحة انا راضي عن ما وصل اليه حالك يا اخي ، انا اكره الرجل الذي يغرر بفتاه ويأخذ شرفها ثم بعد ذلك يتخلى عنها بحجة ان هذا برضاها وانها كانت تحبه، هي اعطتك امانة لا يمكن ان تفرط فيها وانت فرطت. 

لقد رزقه الله سبحانه وتعالى اقصد زوجها لأنه ستر عليها، ولأنه الآن يعيش معها بعد أن عرف ماضيها، انه افضل منك الف مرة ، من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة، ذلك هو مربط الفرس، لقد سترها بينما انت كنت تقصد نزع هذا الستر من عندها. 
 

للاسف ما فعلته ليس بالامر الهين، وحتى وإن سامحتك، سيظل الجرح في قلبها للأبد، وسيظل الالم في قلب زوجها الذي تزوجها بعد ان عرف ماضي زوجته، اللعنة مستمرة، حتى لو لم تشعر بألمها فإن هناك غيرك من يتألم. 
 

كان الله معك يا اخي الكريم، انسى الماضي بكل ما فيه وحاول ان تتجاوزه، تزوج وابدأ حياة طبيعية، بتواضع، ولا تنسى ابدا ما جرى لك في حياتك، لان الذنب لا يبلى، ويستر حتى يأخذ الله الحق من الظالم للمظلوم. 
 

من افسد شيئا فعليه اصلاحه، وانت افسدت حياتها، انه من كرم اخلاقها انها سامحتك، ولكن  ان لم تفعل لظلت تلك اللعنة عليك الى الابد، من الواضح انها تابت وتقربت من الله سبحانه وتعالى حتى تستجاب دعواتها الى هذه الدرجة. 
 

رسالتي الى بعض الشباب الذين يسلبون البنت شرفها بحجة الحب، الفتاة اذا اعطت عذريتها لإنسان فهي لا تفعل ذلك عن شهوة ولكن عن حب،، فالخيانة هنا خيانتان خيانة الانسانية وخيانة الحب كذلك، فاحذروا من ذلك الذنب. . 
 

لا حول ولا قوة الا بالله، ولهذا نحذر من الاختلاط بين الشباب والفتيات في الجامعات وفي غير تلك الأماكن، الاختلاط لا ينتج الا المشاكل، تخيل لو انها لم تجد هذا الرجل المتفهم، كيف ستكون حياتها؟ ستعيش بالعار وربما قتلها اهلها بعد ذلك، اتق الله، هذه رسالة لكل شاب في مثل عمرك
 

لم تنصلح حياتك الا بعد أن سامحتك، واذا لم تجدها كنت ستظل تعيش في عذاب، تخيل كذلك اذا كنت قد رأيتها ورفضت ان تسامحك، فكيف كانت حياتك الان، عذاب مقيم؟ فلماذا من البداية كل ذلك. اتق الله واستغفره وتب إليه يا ولدي. 
 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم، البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت، فأفعل ما شئت كما تدين تدان، الله موجود يا ولدي، واعتقد أن ما حدث على وجود الله سبحانه وتعالى تلك هي القضية كلها يجب ان يعلم الناس هذا، ويفهموه. 
 

المشكلة أن الناس لا يفهمون ان افعالهم السيئة ترد لهم في النهاية، ويعيشون كأنهم سوف يمرون بتلك الاخطاء بدون اي عقاب، هذا خطأ فالله موجود. 
 

قصتك ملهمه للشباب الذين يلعبون باعراض البنات ويتركونها. اتذكر قرأت قصه منذ سنوات مثل قصتك، وترك الفتاه بعدما تنكر امام والدها  للحمل الذي في بطنها. ودعى عليه ابوها وقال ريتك تذوق مما نذوق. وفعلا تزوج هذا الشاب وانجب طفله، واغتصبها حارس العماره . وايضا ابتلاه بزوجته، وايضا بعمله وايضا اينما ذهب سنوات واللعنه تلاحقه.  وشاب اخر اتذكر قصته من سوريا فعل ما فعلت انت وغيرك من "المحترمين" فترك الفتاه بعدما اوهمه بحبه لها خطب اخرى، فقابلته وقالت له كنت اعز ما املك، وفقدتك بسبب كذبك ،الله يوخد منك انت ايضا اعز ما عندك، وفعلا بعد فتره اصيب بحادث في العمل وفقد عينيه.، وبقي يبحث عنها للطلب منها ان تسامحه، لكن لا اعلم ان كان قد عثر عليها او لا. وقصص كثيره متشابهه.  المهم يا من تظن ان الفتاه فعلت خطأ وانك ليس عليك اي ذنب لانك شاب،  فانت مخطيء. والله لا يهنأ شاب ظلم فتاه بحياته.  ولا فتاه ظلمت شابا ولعبت به، ولا صديق خان صديقه. الخيانه ظلم والله لا يرضى بالظلم ،وسيبقى الظالم يتجرع مرارة ظلمه ما حيي. الان ما دام عملك اصبح مفتوح الباب بفضل الله ،فاتح الله واشكره، وشكر النعمه هي العمل وليس مجرد كلام. يعني التقرب الى الله بالطاعات من صدقات ، وجبر خواطر والخ.. وطبعا الصلاه والصيام وقراءة القرآن فيه رزق  كثير. الظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.  والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد.