أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل وطرق خفضها دون أدوية

تعرفي إلى أسباب ارتفاع حرارة الجسم عند الأطفال وطرق قياس الحرارة الصحيحة وكيفية خفض الحرارة بدون أدوية
أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل وطرق خفضها دون أدوية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل هو رد فعل طبيعي للجسم لمقاومة العدوى والكائنات الغريبة عنه، وعادةً ما تكون الحمى وارتفاع درجة الحرارة أكثر شيوعاً بين الأطفال بسبب قلة مناعتهم وزيادة فرص تعرضهم للعدوى، وفي معظم الحالات لا يكون ارتفاع الحرارة عند الطفل خطيراً إلّا إذا تجاوز 38 درجة مئوية ولم يستجب لخافضات الحرارة أو طرق خفض الحرارة الأخرى، أو ترافق مع أعراض خطيرة مثل الإسهال المائي المستمر والإقياء والتعب الشديد.

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية عند الرضع والأطفال بين 36.6 درجة مئوية و37.2 درجة مئوية، وتعتبر درجة حرارة الطفل مرتفعةً عندما تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، كما تختلف قياسات درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال اختلافاتٍ طفيفة حسب نوع الترمومتر المستخدم في القياس وطريقة أخذ الحرارة، ويمكن القول أن درجة حرارة الطفل تكون مرتفعة عندما تكون أعلى من متوسط الحرارة الطبيعية بدرجة مئوية كاملة أو أكثر.

عادةً لا ينصح الأطباء باستعمال خافضات الحرارة والأدوية المسكنة للأطفال قبل أن تتجاوز درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية، حيث يفضل التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل بطرق طبيعية مثل الكمادات وحمام الماء ما يساعد الجسم على القيام بعمله ويخفض الحرارة في آنٍ معاً، كما لا ينصح بأخذ جرعات وقائية من خافضات الحرارة إلا في حالات خاصّة مثل وقت التطعيمات.

اقرأ أكثر عن كيفية قياس الحرارة وأنواع الترمومتر بالتفصيل من خلال النقر على هذا الرابط.

animate
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي (RTIs).
  • الانفلونزا ونزلات البرد.
  • التهاب الأذن.
  • التهاب اللوزتين.
  • التهابات المسالك البولية.
  • الالتهابات المعوية وتترافق الحرارة مع مشاكل هضمية مثل الإمساك أو القيء.
  • أمراض الطفولة الشائعة مثل جدري الماء والسعال الديكي والحصبة والنكاف.
  • الطفح الوردي وهو فيروس من عائلة الهربس يسبب ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
  • بعض التطعيمات التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة.
  • قد ترتفع حرارة جسم الطفل بسبب كثرة الثياب أو الأغطية وتسمى الاحترار.

تقول طبيبة الأطفال سندس العجرم الخبيرة في موقع حِلّوها أن ارتفاع الحرارة والحمى عند الأطفال يهدف لقتل الجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض، والأفضل أن يتم خفض حرارة الطفل المرتفعة بطرق طبيعية وليس باللجوء فوراً إلى خافضات الحرارة أو المسكنات، وذلك من خلال مغطس الماء بحرارة عادية والكمادات، حيث تساعد هذه الطريقة على استمرار عمل المناعة بشكل جيد، وخفض الحرارة في نفس الوقت.

إليك بعض الطرق التي تساعدك في خفض درجة حرارة الطفل في المنزل دون أدوية:

  1. اغسلي رأس طفلك بالماء الجاري لدقيقتين، ولا يجب أن يكون الماء بارداً أو حاراً، بدل معتدلاً وأبرد من حرارة الطفل قليلاً.
  2. استعملي الكمادات الباردة وليس المجمدة على جبين الطفل وبدليها كلما امتصت الحرارة من رأسه.
  3. قومي بملء وعاء كبير بالماء العادي أو البانيو حسب حجم الطفل، واجعلي طفلك يجلس فيه قليلاً، لكن يجب ألّا يكون المكان شديد البرودة.
  4. خففي عن طفلك الملابس قليلاً ليتمكن جسمه من طرد الحرارة، واتركيه هو يتحكم بكمية الملابس أو الغطاء حسب ما يشعر به.
  5. قيسي درجة جرارة طفلك باستمرار، وكرري طرق خفض حرارة الطفل المرتفعة بالماء والكمادات عند اللزوم.
  6. قدمي لطفلك كثيراً من السوائل عندما تكون حرارته مرتفعة، إذا كان رضيعاً اعرضي عليه الرضاعة باستمرار، وإذا كان في سن أكبر قدمي له العصائر والمشروبات والماء، لأن الجسم عند ارتفاع درجة حرارته يفقد سوائل أكثر وأسرع من المعتاد.
  7. اجعلي طفلك يرتاح وينام جيداً، ولا تجبريه على البقاء مستيقظاً.
  8. إذا لم يستجب طفلك لطرق خفض الحرارة المرتفعة الطبيعية، وكان حرارتها أعلى من 38 درجة مئوية، يمكنك استعمال خافضات الحرارة المناسبة لعمر الطفل بعد استشارة الطبيب، مثل سيتال للرضع، بروفين للأطفال.

تكون حرارة الطفل مرتفعة عندما تصل إلى أكثر من 38 درجة مئوية في معظم طرق القياس، أو أكثر من 37 درجة مئوية بالقياس الفموي، وعندما لا تستجيب الحرارة لطرق خفضها الطبيعية وتثبت أو تواصل الارتفاع، عندها عليك استشارة الطبيب على الفور.

ومن حالات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال التي تطلب استشارة الطبيب على الفور:

  • إذا كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر وكانت درجة حرارته 38 درجة مئوية فما فوق.
  • إذا كان عمر طفلك يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر وكانت درجة حرارته 38 درجة مئوية فما فوق.
  • إذا ظهر على طفلك علامات أخرى مع الحرارة المرتفعة مثل الطفح الجلدي أو الألم الشديد أو التقيؤ والإسهال المستمرين، أو شعرت أن طفلك فقد نشاطه وطاقته وشهيته للطعام.
  • إذا كان عمر طفلك أقل من سنتين واستمرت الحرارة المرتفعة لليوم التالي ولم تستجب لطرق خفض الحرارة في المنزل.
  • إذا حاولتِ خفض درجة حرارة طفلك -أكبر من سنتين- لكنها ظلت مرتفعة لأربعة أيام أو أكثر.
  • إذا كان طفلك يعاني من الجفاف ولاحظتِ أن حفاضته ليست رطبة كالمعتاد، أو أنه يبكي دون دموع، وعيناه غارقتان.
  • إذا كانت رقبة طفلك متيبسة أو كان متشنجاً بالتزامن مع ارتفاع الحرارة.
  • إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في الحركة وصعوبة في التتبع أو التواصل البصري مع ارتفاع الحرارة.
  • إذا أظهر طفلك انزعاجاً من الضوء.
  • قياس درجة الحرارة من الجبين، الطبيعي أقل من 37.5.
  • قياس درجة حرارة الجسم عن طريق المستقيم، الطبيعي أقل من 38 درجة مئوية.
  • قياس درجة الحرارة عن طريق الفم الطبيعي أقل من 37,8 درجة مئوية.
  • قياس درجة الحرارة الأذن، الطبيعي أقل من 38 درجة مئوية.
  • قياس درجة الحرارة من تحت الإبط، الطبيعي أقل من 37,2 درجة مئوية.

لا يعتبر مقدار ارتفاع درجة حرارة طفلك دليلاً على مدى مرضه؛ فيمكن أن تسبب نزلة برد بسيطة أو عدوى فيروسية عادية في بعض الأحيان حمى شديدة، بينما قد لا يسبب المرض الشديد ارتفاع كبير في درجة الحرارة، لقياس درجة حرارة الطفل كان مقياس الحرارة الزجاجي الزئبقي عنصرًا أساسيًا في الماضي، لكن الآن لا يُنصح باستخدامه لئلا ينكسر وينتشر الزئبق وهو مادة سامة، لذلك يفضل استخدام ميزان الحرارة الرقمي، فهو أكثر أماناً

المراجع