مشكلتي مع مشاهدة الأفلام الإباحية أثناء الحمل

مبروك عليك الحمل و عقبال مولود ذكي مجتهد و بار و بوالديه . عمومًا لا مشكلة في مشاهدة تلك الأفلام لكن بشرط عدم الإدمان و لا تنسي محو آثار تصفحك من هاتفك ، فقد يأتي يوم و يرى زوجك أو أحد أبنائك المواقع التي تم ولوجها ، فتحدث مشكلة لذلك كوني حذرة و لا تتركي أثر . و  حاولي ملء يومك بأنشطة نافعة و تعليمية و أدخلي دورات تثقيفية و إجتماعية للنساء و ذلك يتم تصريف ذلك الفراغ فيما ينفع و يفيد و بالتالي تقل الرغبة لمستوى طبيعي

انت ترتكبين زنى البصر ...و لهذا أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن غض البصر ..و ما ترتكبينه حرام ...الم تفكري آن تموتي وانت تشاهدين الأفلام الإباحية؟ الا تستحين من الله سبحانه وتعالى وانت تتجازوين حددوه و تشاهدين عورات الناس ؟ كيف تقرأين القرآن الكريم و قلبك متعلق بالحرام؟ الا تعرفين ان غض البصر هو لحفظ قلبك من الثلوث و المرض و عندما تطفئ انواره تبتعدين عن الله؟ توبي إلى الله سبحانه وتعالى وتوقفي عن مشاهدة الاباحية و ادعي البه ان يساعدك ...اما شهوتك الزائدة فهي غير طبيعية لأن الشيطان مستولي عليك ..فالمرأة الطبيعية ترغب في الجنس فقط عندما يلمسها زوجها و في العلاقة الحميمية فقط ...لأن طبيعة الأنثى تختلف عن الرجل ..وسبب تفكيرك في الجنس هو خروجك عن طبيعتك الانثوية ...لدى توقفي عن الإباحية..لأنه باب سوف يفتح ابواب أخرى عليك سوف تدمر دينك وبيتك و أخلاقك.. فهناك من بدأ بمشاهدة قبلات رومانسية في فيلم ..ثم انتقل الى فيلم اباحي ... ثم انتقل الى فيلم جنس جماعي الخ إلى أن بدأ بالخيانة الزوجية ...انه باب شيطاني سوف يدمرك ... كوني أم صالحة لاطفالك ... و علاقتك الحميمية مع زوجك سوف تفسدها الأفلام الإباحية لأن الرجل بفطرته لا يحب المرأة الذكورية الجريئة وهذا هو الجنس الذي تعلمتيه في الأفلام. .جنس ذكوري يخرج المرأة من أنوثتها... لازم تكون علاقتك مع زوجك ممتعة و حميمية لكن لا تلعبي فيها دور الذكر ...فهو سوف يشعر بالملل معك بعد أن تنطفئ نيران الهوى ..لأنه مع ذكر يشاهد الأفلام الإباحية وليس مع أنثى تتميز بالحياء و الاحتواء... علاقتك مثل الاروبيين ... وهم حياتهم فيها الخيانة و الطلاق وتطبيق خيالهم في الواقع ... ومن شابه قوما أصبح منهم .

الجنين امانه وحسنه من حسناتك أو سيئه من سيئاتك اكثري من ذكر الله ومن الاستغفار بنية صلاح الذريه

يا صاحب الاجابة الله يهديك ويصلح بالك اذا صاحبة الاستشارة تدري انها حرام وغلط وتشعر بالذنب وتستغفر كيف تقول لها انه لا مشكلة من المشاهدة انتبه انت محاسب امام الله حرام من ناحية الدين 

أكثري من الدعاء "اللهم طهر لي قلبي واغفر ذنبي وحصن فرجي " وايضا تصدقي فالصدقه تطهر القلب من العادات السيئه.  وبعد كل مره غلبتك نفسك أكثري من الاستغفار وصلي ركعتين ابكي فيهن بين يدي الله .. وصدقا كثرة قراءة القرآن تطهر القلب وتملأه بحب الله بدل حب الفتن والأشياء الساقطه.

كان الله في عونك انا امراءه و اعرف احساس الحمل بصراحة المراءه الحامل تحتاج لجهد مضاعف في العلاقة لان رغبتها تتضاعف مما يساعد في تسهيل الولادة لهذا الشرع لايجيز تطليق المراءة الحامل

اتق الله في حملك  إن كان زوجك مشغول فيجب ان تحترمي هذا خاصة أنه من غير كلامك الرجل غير مقصر ابدا الحل التوبة والصبر مع فروض الله عز وجل ونوافله واياكي والتهاون في الصلاة ابدا تقربي من زوجي وألحي عليه وفترة وتعديرلا تبرري ابدا هذه القاذورات انت تشاهدين عورات رجال ونساء اين الحياء يااختي 

اتق الله واوقفي الامر تماما

هذه الافلام اصبحت جزء من الثقافة الجنسية للازواج لاكتساب مهارات وخبرات اكثر في طريقة تحسين والاستمتاع بالعلاقة الشرعية. 

لهذا دائما نحذر من الاباحيات 

واضح انه متهاون معك و غير متعاون ٩٠٪؜ من نجاح الحياة الزوجية على العلاقة الزوجية

زوجك يحبك ويعرف حاجتك، لكنه مقصر، خاصة في فترة حساسة كالحمل، تركك تواجهين هذه المشاعر وحدك وأنت تحاولين طلبه ولا يستجيب، جعلك تبحثين عن أي مخرج، المشكلة ليست في ضعفك فقط، بل في غيابه، وعليه أن يتحمل جزءًا من المسؤولية ويكون أكثر قربًا واهتمامًا

ما تمرين به طبيعي جدًا، خاصة مع التغيرات الهرمونية الشديدة أثناء الحمل، وغياب التواصل الكافي مع الزوج، لجوؤك للمقاطع ليس لأنك ضعيفة الإيمان، بل لأنك تبحثين عن مخرج نفسي وجسدي، طالما أنك تستغفرين وتحاولين، فلا تجلدي نفسك، فقط حاولي التدرج في الابتعاد عنها دون قسوة على ذاتك

مشاهدة هذه المقاطع حتى لو بدافع الحاجة ليست مبررة شرعًا ولا أخلاقيًا، والاعتياد عليها قد يدمر علاقتك بزوجك ونفسك وربك، الرغبة لا تعني الوقوع في الحرام، وهناك بدائل حلال كالكلام مع زوجك، أو استخدام الوسائل الشرعية بينكما