لا أتقبل زوجتي جنسياً رغم حبي لها وصبري عليها

أعتقد أن مرضك هو (التصلب اللويحي)وعلاجه متوفر على شكل حقن...أما مشكلتك مع زوجتك حلها في المصارحة

تقرب من زوجتك وتوقف عن العماد دون سبب فان كانت هناك مشكلة تواجهك فيجب ان تقوم بحلها معها ولا تنفر ولا تبتعد فهذا تفكير غير منطقي ولن يفيد فلابد لك من ان تكون اكثر وعيا من هذا فهي زوجتك وانتهى الامر ويجب ان تتاقلم عليها وتتعامل معها ولا تفكر في الطلاق ابدا 

انت تقول ان العلاقة بينك وبينها في تحسن لهذا لا يجب ان تفكر اكثر من ذلك مادام ان العلاقة تتحسن فيجب ان لا تعقد الوضع بالنفور منها الان فانت يجب ان تبتعد وان تنهي كل شيى وان لا تعقد الوضع بدون اي معنى فان كانت تواجهك مشكلة معينه فلابد لك من ان تحل الامر باسرع وقت ممكن

ان حبك لزوجتك امر رائع فعلا لكن عدم تقبلك جنسيا لها سببه واضح وهو الرفض الجنسي والانقطاع عن العلاقة في الفترة الاولى فيجب ان تفهم ان ما يحدث الان هو مجرد نتيجة للامتناع وليس كره او نفور فيجب ان تحاول مرة اخرى وان تستمر في المحولة حتى تتقبلها وتتمكن من انهاء المشكلة كما يجب

انت لم تقم بالامر لكي تتقبلها او لا تتقبلها فالامر لم يتم بالشكل الصحيح وحدث النفور لهذا عد ومارس معها العلاقة ومع التكررا ستتقبلها وستجبها فلا تقلق من هذه الناحيه على الاطلاق فانت انسان واع وحياتك تعتمد على تقبلك لزوجتك قبل اي شيى اخر فلا يوجد طريقة اخرى للتعامل مع الامر غير تلك الطريقة

غير من نفسك وحاول ان تتقبلها لان ما تفعله الان هذا هو الحل الوحيد في مثل حالتك فلا يمكنك ان تكمل معها وانت لا تتقبلها فيجب ان تحاول تقبلها لكي تتمكن من انهاء الامر بالشكل المناسب فلا يوجد طريقة اخرى لانهاء الامر الا تلك الطريقة فحاول ان تتقبلها رغما عنك وستنجح بعد ذلك برغبتك

انت لم تحاول ان تتقبلها فلا يمكنك ان تنتظر من الامر ان يستمر ابدا فانسى كل هذا وسيطر على حياتك ولا تعقد الوضع بدون اي داع على الاطلاق فالامر بيدك وحياتك يجب ان تسير بالشكل الصحيح فحاول ان تتقبلها لانها بالفعل زوجتك ويجب ان تفهم هذا ولا تحاول ان تبتعد بدورك

هي اصلحت تتقبلك جنسيا وعليك انت ان تحاول ان تتقبلها هي ايضا فانت رايت انها تحملتك وتقبلتك مع الوقت والان يحين دورك فانت تعلم جيدا ان لديك الكثير من العيوب فلا تطلب منها ان تتحملك دون ان تتحملها انت في المقابل فالامر يجب ان يسير بهذا الشكل قبل ان تفكر في الطلاق 

اخي العزيز من الواضح انك لست الافضل لكس تطلب منها ان تكون كذلك فهي تتحملك وانت يجب ان تتحملها فتوقف عن التذمر وحاول ان تفهم مشكلتها وتحلها معها بهدوء بدلا من ان تقول ان الامر لم يعد يهمك فان لم يعد يهمك فلماذا لا تطلقها ولا تتزوج ابدا فانت لم تعد ترغب في العلاقة الجنسية

حاول ان تجدد العلاقة معها يا اخي الكريم، لم اقتنع صراحة بما ذكرته من انها نحيله وقصيرة، على العكس تلك الصفات في كثير من الاحيات تكون مرغوبة من الرجال، وانت تقول ان فيها الكثير من المميزات كأخلاقها وصبرها عليك وغيره، انصحك بأن تأخذ الامر بجدية ويمكن ان تذهب لطبيب لتستشيره، وانا لا اؤيد فكرة الطلاق

لو فكرت بشكل اعمق في زوجتك ستفهم ان العلاقة الجنسية لا تقوم على الشكل ، نظرتك خاطئة للجنس من الاصل، اساس الانجذاب الجنسي يقوم بالاصل على حب الصفات الاخلاقية ومنها ينبع الانجذاب، لو احببتها حقا ستنجذب لها حتى وإن لم تكن تحب شكلها 

انت تعلم جيدا انها لا تعوض ولهذا انت متمسك بها، اقولها لك بصراحة، انت محق في تمسكك بها، طالما ماديا لست افضل حال وهي صابرة وطالما نفسيا لست افضل حالة وهي صابرة، الحل هو ان تعالج المشاكل التي بينك وبينها ، أسألوا مختصين في العلاقة الزوجية، ويمكن ان تجد الحل، ويمكن لو نبهت عليها تغير من طريقة لبسها او اعتنائها بنفسها او تهتم بجسدها. 

أرى أنه يجب ان تطلقها، لا لشيء الا  لأنك تضيع حياتها وتهدرها، تحرمها من شيء مهم وحق اصيل هو حقها في ممارسة العلاقةالحميمة مع زوج يحبها ويحترمها باكثر من حجة، ممارسة الجنس على تلك الفترات المتباعدة للغاية ليس مبرره انها نحيله او غير جذابه، فهي امرأة في النهاية، واذا كان لديك الرغبة فستفعل، طلقها لتتزوج غيرك. ولا تظلمها معك. 

يا اخي الكريم ، حتى العلاقات الالكترونية ، واقصد علاقات الحب يجب ان يرى فيها كلا الطرفين بعضهما البعض فيها، لا يمكن ان تحب فتاة من غير ان ترى شكلها الا اذا كان لديك مشكلة نفسية وفي هذه الحالة ذلك ليس حبا ولكنه  شيء تسد به ثغرة بداخلك، فأحذر انت تخلط الاوراق. هذا الذي تشعر به نحوها شفقة وليس حب، والشفقة لا تبني بيوتًا. 
 

الزواج ليس كله جنس، واكبر دليل انك تعيش معها سنة ونصف ولا يوجد علاقة بينكما، وهذا اكبر دليل على ان الشخصية والحب والتفاهم اهم بكثير من العلاقة الجنسية بالطبع لها حق في ذلك ولكن لا يجب ان تكون عماد العلاقة، على العموم انا ارى انه يجب ان تتحدث معها وتفتح قلبك بصراحة لها، وقد يكون في يدها هي الحل. 

السؤال الأهم الان ، هل انت تنجذب لغيرها؟ هل ترى نساء اخريات وتنجذب لهن بشكل جنسي؟ فإن كان كذلك فإن المشكلة في زوجتك حقا ولكن اذا لم تكن تنجذب من الاصل لاي امرأة فإنه في الغالب لديك مشكلة ويمكن ان تتغلب عليها عن طريق المنشطات الجنسية او بالمتابعة مع الطبيب. 

لماذا لا تقول لها ان تحسن من تغذيتها فربما اكتسبت بعض الوزن، واعطاها هذا الوزن جمالا واظهر مفاتنها، كل شيء يمكن حله بالنقاض والكلام ولكن ان تأخذ موقف وتعيش بعيدا عنها فأنت بهذه الطريقة تظلمها وتظلم نفسك ايضا يا اخي الكريم، يجب ان تكون واقعيا وابدأ في حل مشاكلك واحدة تلو الاخرى.
 

المشكلة ليست في زوجتك، المشكلة نفسية لديك، انت شخص تعاني من الاكتئاب، واذا ذهبت لاي طبيب فستعرف ان احد اهم اعراض الاكتئاب هو فقدان الرغبة الجنسية من الاصل، فأنت لا تحب زوجتك ولا تريد العلاقة الجنسية معها ليس لانها قبيحة او غير مثيرة ولكن لانه ليس لديك الدافع من الاساس. 

أنت من ورطت نفسك يا اخي العزيز في تلك المشكلة عندما بدأت علاقة على الانترنت ، العلاقات على الانترنت اثبتت فشلها منذ زمن طويل ولكن لازال الناس بسبب الفراغ العاطفي يلجأون اليها، انا من رأي ان العلاقة كانت منتهية منذ البداية وانت الوحيد الذي تمسكت بها واصررت على ان تكملها وفوجئت الان، طلقها لترتاح وترتاح انت ايضا.