لا أستطيع تقبل شكل زوجي الأنثوي وضعفه الجنسي

كوني عونا له، في ان يتغير للاحسن، تستطيعين ان تجعلي منه زوج احلامك، فقط اطلبي منه، ما تريدين، و حسني صورته بعينك، ذكرتي بأنه طيب٫ تستطيعين ان تنمي هذه الفكرة في ذهنك، تجعلينها هي المسيطرة على تفكيرك، و صدقيني راح يحس بعدم الخوف معك، ثم يبدأ في التغير، سوف تستطيعين ان تجعلي منه ما تحبين، فقط استمري و سوف تبهرك النتيجة، وفقك الله 

انا اشوف انك تستخيري الله ويتعالج  

اهربي واتركيه ربنا يعوضك

قولا واحدا الطلاق هو الحل الوحيد 

طيب كيف قبلت به زوجا وهذه هي مواصفاته وانتي تعرفينها حق المعرفه لابد ان تسالي نفسك هذا السؤال للاجابه عليه هو انك طمعت بالمال و خصوصا انك بداءت تكبرين بالعمر وفرص الزواج باتت قليله او معدومه نصيحتي لك اقبليه كما هو وحاولي ان تتعاوني معه للتغلب على مصاعبه 

ارفعي قضية طلاق للضرر بلاتردد، وصححي خطأك واتركيه ، وبعدك صغيرة ان شاالله ربنا بعوضك بنصيب حلو

يبدو انه مثلي الجنس وانتي كنتي تعلمي ذلك من طريقة كلامه وحركاته وجسده بس كنتي تفكري في المال ولما اكتشفتي انه حريص على المال بدأتي تتذمري منه. 

وصفك له قرح معدتي النذل ليش يتزوج ويبلي بنات الناس وليش خاطب عمر وهو وضعه المالي زين هذا اللي يسموه شبيه الرجل امرد وًقصير و لين مو شاذ؟

معاناة كلامك حبيبتي أن فترة الخطوبة إستمرت 12 سنه 

البخل هو أكبر عيب في الرجل و لو انه كريم كنت قلتلك اصبري و عيشي و تدللي بس ما ادري ايش اقول الحين

انت بداية معرفتك بهذا الشخص كانت خاطئة ومع ذلك استمريت معه وانت الان من تعانين من ذلك كان عليك من البداية التعرف على الشخص الذى تكملين معه بقية حياتك وهل هو هذا الشخص أم لا وكان على أهلك توجيهك وهو كان عليه أن يصارحك إذا كان يعانى من مشاكل ام لا لكنه لم يفعل ذلك فأنت لا تصبرى أكثر من ذلك إذا رفض للتغير فى كل شئ سواء فى العلاج فى الانفاق عليك جيدا فى علاج ضعفه فانفصلى عنه تماما لا تفكرى ولكن هذه علمتك أن لا تقبلى من اى شخص إلا بعد معرفتك به تماما وحاولى أيضا أن تستخيرى الله عز وجل فى ذلك وايضا قومى باستشارة عالم شرعى وحينها قررى الطلاق منه.

اريد أن أسألك هل حاولت مع زوجك خلال هذه الفترة أن يغير من نفسه وان يذهب إلى العلاج الضعف وهل حاولت أن تمنعيه عن البخل ام انت لاحظت فقط دون جهد منك لإصلاحه حاولى التحدث معه فى ذلك واعطه فرصة فى الإصلاح فى عدم البخل وفى علاج الضعف وفى التغير من شكله مثلا اذا كان وزنه زائد أن ينحف وهكذا وإذا لم يتعالج حينها اتركيه وسيعوضك الله بأفضل منه وخيرا منه لكن أعطى نفسك مهلة معينه وحاولى إصلاحه والا فاتركيه .

بالنسبة لقولك لا استطيع تقبل شكل زوجى الأنثوي هذه نقطة وبالنسبة لضعف الجنسي فهذه نقطة أخرى تقبلك لشكله هذا لا يصح أن تقوليها الان لانك رأيته من قبل الزواج بل انت تعرفينه من مدة طويلة جدا كيف لم تتقبلى شكله الان وطبعه الانثوى كان عليك رفض ذلك من البداية لست مجبره حتى وإن طالت العلاقة بينكم قبل الزواج لكن بالنسبة لضعفه الجنسى هل صارحك به قبل الزواج ام لا لانه واجب أن يصارحك بذلك وانت لك الاختيار فى أن تكملى معه ام لا لكن حاولى أن تخبريه بأن يذهب إلى مختص علاقات ويعالج نفسه فهو له علاج اصبرى عليه وحاولى أن تاخذى بيده إلى أن يتعالج وحينها لعلك تراجعين قرارك منه فى الطلاق .

من لا يحسب لا يسلم يا عزيزتي ، كل هذه السنوات و أنت تعرفيه و قريبة منه و لم تكتشفي هذه العيوب الا من بعد الزواج ! على كل حال الزواد قسمة ونصيب والطلاق قرار وعليكي أن تعكيه فرصة قبل أن تنفصلي عنه أنتما لم تكملا السنة معاً الى الآن وأنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تناقشيه أيضاً  كما هو شريك في الزواج سيكون شريكك في قرار الطلاق أيضاً لأن السبب في النهاية متعلق به هو و ليس أنت فقط

إن عليكي أن تكوني حريصة كل الحرص على أن تتعاملي مع الموضوع بكل روية و أن لا تتسرعي بالقرار ، تقربي من زوجك وانصحية أن يجري الفحوصات اللازمة و من ثم عليه أن ينقص من وزنه ، إن كنت قادرة على أن تخقلي التغير الضروري في حياته فافعلي و ان شعرتي أنه شخص لا يريد أن يتغير و لا إرادة له في التغيير فاعلمي أن الحياة ستكون معه صعبة و ستكوني أنت المستنفذة و تعيشي التعب و هو لا يفكر بشيء

وأين أهلك ألم ينصحك أحد منذ أن كنتي في سن المراهقة و كيف من الممكن أن تتزوجيه و أنت في سن الرشد و أنت ترين فيه كل هذه العيوب و تعلمي أنها لن تنصلح في سنة أو سنتين و لكن القرار لك أنت في النهاية و لا يمكن التفكير عنك فأنت أعلم بظروفك ز مكانة هذا الرجل في قلبك ولا يمكن أن ينصحك أحد بالطلاق أو البقاء معه أنت أعلم بما تتحمله نفسك و لكن على كل حال لابد من أن تدرسي الأمر بتروي و أن تأخذي مشورة الأهل سنك ليس صغير و هو أيضاً ربما يتغير على يدك لا نريد أن نفقدك الأمل لكن عليك بالصبر