زوجي لا يقترب مني ويعيش في غرفته مع الإباحية والحشيش

زوجي لا يقترب مني ويعيش في غرفته مع الإباحية والحشيش، أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وما زلت عذراء منذ بداية الزواج لم يقترب مني زوجي أبدًا لا ينام معي في نفس الغرفة ولا يلمسني، كل مرة أفتح معه الموضوع يتحجج بأنه "تعبان نفسيًا" أو "مضغوط" أو "مش جاهز"، وأحيانًا يتعصب ويضربني، آخر مرة واجهته قال لي "أنا ما عندي ضعف بس ما بدي"، ومن بعدها بدأ يتجنبني تمامًا، كنت أظن أنني تزوجت رجلًا ناضجًا فهو أكبر مني بكثير – عمره الآن 58 سنة وأنا 30 – لكني صُدمت بواقع لا يُصدق
هو يرفض العلاقة الزوجية تمامًا ومع ذلك يمارس العادة السرية بشكل يومي أحيانًا يفعل ذلك مرتين أو ثلاثًا في اليوم ويشاهد أفلامًا إباحية من كل الأنواع حتى المقاطع الشاذة التي تشمل المتحولين جنسيًا أو فتيات مع بعض، يوميًا يحمل على هاتفه ما لا يقل عن عشرين مقطعًا ثم ينقلها إلى جهاز الكمبيوتر، في مرة دخلت عليه فجأة فوجدته يشاهد هذه المقاطع ولما أخذت الهاتف من يده حرقني بسيجارة الحشيش، نعم هو يتعاطى الحشيش أيضًا بشكل مستمر
يمتلك عدة حسابات وهمية على مواقع تعارف بأسماء مثل "Daddy" ويبحث فيها عن فتيات صغيرات بالعمر لا يتجاوزن 18 سنة وكلما واجهته بالأدلة يضربني ويخنقني ثم يحلف كذبًا على المصحف أنه لم يفعل شيئًا، طلبت الطلاق أكثر من مرة لكنه يرفض تمامًا بل ويبدأ في تهديدي، كلما قلت له "طلقني" يرد "مستحيل أنا بحبك"، رغم أنه لا يظهر أي مظهر من مظاهر الحب لا احترام ولا مودة ولا حتى كلام لطيف وكأنني لا شيء في حياته
هو يعاملني كخادمة فقط كلامه معي يقتصر على الشكاوى من عمله أو مواضيع تافهة ولا يهتم بأي شيء يخصني، يقضي أغلب وقته في غرفته يشاهد أفلامه ولا يكترث بي إطلاقًا، أنا في غربة لا أهل لي هنا ولا أصدقاء ولا أي مكان أذهب إليه، لو خرجت من البيت لا أعلم أين أذهب ولو بقيت فالعذاب اليومي مستمر، لا سند لي ولا طاقة لي على الاحتمال أكثر أشعر أن حياتي انتهت من كثرة القهر والذل
صرت أتمنى الموت أو موته من شدة الظلم والاختناق لا أجد مخرجًا ولا بابًا للنجاة وكل يوم يمر يضعفني أكثر، والمصيبة أن هذا الرجل يُخطط للمستقبل وكأن كل شيء طبيعي، يتحدث عن الرجوع إلى بلدي وبناء بيت هناك وكأنني مجرد قطعة أثاث تُنقل معه أينما يشاء، لا يرى فيّ إنسانة لها مشاعر وحقوق بل مجرد تابع بلا صوت، هو يظن أن مجرد إنفاقه على الأكل كافٍ مع أنني لا أطلب منه شيئًا أصلًا
باختصار حياتي معه جحيم لا يُطاق لم أعرف يومًا معنى الزواج أو الأمان، كل ما أعيشه هو خوف قهر إهانة ووحدة قاتلة، هو لا يحبني ولا يحترمني بل يُمارس كل أنواع الإهانة والتجاهل، حتى عندما أطلب أبسط حقوقي يُقابلني بالعنف والشتائم والتهديد، لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
طيب وش تبين منا الحين رضيت بالرخص و الاهانه و الذل و بعتي كرامتك و شبابك لشايب فاسق كله من اجل ان تروحي فرنسا و مع كل اللي مسويه جايه تتكلم طبعا لازم يعاملك كذا لأنك للأسف اثبتي له انك طمعانه و مالك كرامه و لا حقوق وش تنتظرين ؟؟اتركي الله في حاله بلا دراما تقول بس حسبي الله ونعم الوكيل الله حشاه ان يرضى لعبده الاهانه الله أعطاكي جسم و عقل تفكرين به و كرامه و لم يقل لك روحي بيعي كرامتك و ارضي بالمعاناه هذي أنتي مغضبة الله انكي قابله لهذي المهانه و حياتك اعوذ بالله هو قالها لك رح نرجع البلد يعني عارف طمعانه أنصحك ان تنقذي نفسك و ترجعين إلى الله ادري كلامي قاسي لكنه حقيقه روحي دوري محامي و احكي لها معاناتك و اطلبي الطلاق و فرنسا سوف تضمن لك حقوقك و أوراقك و تعيشين بكرامتك انصدمت و تقززت من الموضوع أنا 35 و عزباء والله لن أرضى عل نفسي هذي المهانه حتى لو كنت جايةً من قرية نائيه لا حُل ولا قوة إلا بالله
أنت في علاقة مؤذية نفسيًا وجسديًا وزوجك يعاني من انحرافات سلوكية وإدمان ويعاملك كأنك لا إنسانة، لا يوجد مبرر للبقاء مع شخص يضربك يخنقك ويمنعك من أبسط حقوقك كزوجة، الطلاق هو الحل وابحثي فورًا عن دعم قانوني أو منظمات تساعد النساء في حالات العنف الأسري ولا تنتظري أكثر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات العلاقات الزوجية
احدث اسئلة العلاقات الزوجية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين