ابنتي تكره والدها وترفض زيارته كيف أحسن علاقتها به

الامر يجب ان ينتهي وان تتركيها لحريتها فان كانت ترى ان التعامل معه يؤثر عليها سلبا فلا يجب ان تتعامل معه وان كانت لديها الرغبه في ان تنسى امرها فهي حرة فهو لم يعطي لها ما يجعلها مخطئة ان نسيت امره لهذا لا تحاولي ان تجبريها على ان تعبر له عن مشاعرها دون فائدة

من الواضح انه لا امل في هذا الامر فهي لم تعد تهتم له نتيجه انه لم يعطي لها الاهتمام المناسب فهو لم يقم بدورة كاب تجاة البنت وهي من الطبيعي ان لا تفكر فيه على انه والدها فيجب ان تدركي ان تحسين العلاقة لا يكون منها هي بل منه فهي كانت تجبر نفسها بكن بعد تعبها لم تعد تهتم له ولا يوجد لديها الكاقة لاجبار نفسها من اجله

لا تجبريها على الذهاب السه ان كان هو لا يهتم لها فلا يمكنك ان تجعليها تهتم لامره فانت يجب ان تدركي ان الامر ابسط من ذلك بكثير وان التعامل مع الطفلة بالاجبار لن يفيد فكوني واعيه لتلك النقطة واعلمي ان الحل الوحيد يكمن في تفاهمك مع والدها لكي ياتي هو اليها ولكي يجعلها تتقرب منه بتقربه هو منها

لتتمكني من تحسين علاقتها به يجب ان يبدا هو بتحسن علاقتة بها فلا يمكن لكي ان تفكري في ان الامر يمكن ان يتم دون ان يكون هناك خطوة من والدها اولا فهي تشغعر بانه يهملها وهذا حقيقي لهذا لا يجب ان تحاولي ان تجبريها بدون اي معنى على الاطلاق فالامر يجب ان يتم التعامل معه بحكمه اكبر لتتمكني من حل المشكلة

لا تفكري في الامر ولا تشغلي بالك به فان كان هو لا يهتم لها فلا تنتظري منها ان تهتم له فكلمة انه والدها لن تقدم ولن تؤخر فالافعال هي ما يمكن ان يحدد الامر لهذا حاولي ان تنتهي من الامر وان تتركي الطفلة لما تشعر به فان كانت تريد ان تتحدث معه فلتفعل وان كانت لا ترغب في التحدث معه فلا يجب ان تتحدث

الامر للاسف معقد ولا يمكن ان يتم التعامل معه بسهولة ابدا فلابد من ان يتم التفاهم مع الوالد لكي تتمكني من جعله يتقرب من الطفلة فلا يمكن ان تحبه الطفلة وهو بعيد لا يهتم لها فهناك طريقة للتعامل مع الامر فهو بجعله يحاول التقرب منها حتى تتقبله وحتى ترضى به فان لم يحالو فلن تتمكني من جعلها تقبله ابدا

ان تحسين علاقتها بوالدها لن تتحسن الا اذا تحدثتي معه ووضحتي له ما يحدث لكي يهتم لطفلته ولكي تتمكني من جعله يدرك المشكلة فيجب ان تتحدثي معه بالشكل المناسب ففي النهايه انت لا مصلحة لكي في الامر وكل ما يحدث الان هدفه حماية الطفلة فاهتمي لها ولا تفكري في تركه يهملها حتى لا تكرهه

يا عزيزتي الامر لا يتم بالكلام فان كان والدها لا يقوم بدورة وقاطع ابنته لانه لم يعد زوج لكي فهو ليس والد لهم بل هو مجرد طليقك فانت يجب ان تفهمي ان دور زوجك هو ما يجعلهم يتعلقوا به وليس كلمة انه والدهم لهذا لا تجبريها وان كان يريد فعليه هو ان يزورها وان يقدم الاهتمام 

الخطأ خطئك انتي يا اختي مع كامل احترامي لك ، ولكنك انتي من تسببت في تكوين هذه الصورة لدى ابنتك ، حيث أنها من اين ستعرف أن والدها لا يكفلها ماديا سوى منك ! عزيزتي صحة ابنتك النفسية تتوقف عليكي انتي ، فحاولي أن تنسي ماضيكي مع طريقك وتفكري في ابنتك ويتعلمي كيف من المفترض أن تتصرفي حتى لا تخسري ابنتك و تدمري نفسيتها وانتي غير مدركة لذلك 

ابنتك لا تكره والدها ، ترفض زيارته نعم لانها هي المريضة التي تحتاج الى رعاية واهتمام وليس العكس ، فيجب أن يوليها هو الاهتمام الذي تحتاج إليه حتى لا يخسرها ، فهو أن لم يفعل ذلك سيخسرها للابد ولن يتمكن من إصلاح هذه العلاقة مجددا ، فليس علي الفتاة أن تحترم رجل لا يقدم لها اساسيات الأبوة حتى بالكلام !

انظري يا ابنتي إذا لم تتمكني من تهدئة ابنتك وجعل والدها اقرب إليها فالوضع سيكون غير جيد ، حيث أن هذا السن تبدأ فيه الفتيات في اكتشاف الطرف الآخر و قد تدخل في علاقة حب ، إذا لم تجد الحنان والامان من والدها فهي ستبدأ في البحث عنه في الخارج فحاولي الا اجعليها تقع في هذا الأمر ، و ليحفظها الله لك ويبارك لكي في عمرها .

حاولي أن تتحدثي مع طبيب نفسي في حالة ابنتك ، فهذه حالة نفسية تمر بها ابنتك ، لانها لا تشعر بحنان الاب ، مهما قدمتي سيكون هناك جانب دائما مفقود بالنسبة إليها ، لن تتمكني من أن تملأي هذا الفراغ بمفردك هذه هي الحقيقة ، الفتيات خاصة في هذا السن تبدأ في الرغبة في وجود والدها الي جوارها ، فحاولي أن تعلمي كيف تتصرفي بالطريقة الصحيحة من خلال الطبيب النفسي 

اولا لا تجبري ابنتك علي اي شئ ، ثانيا حببيها في والدها ، اذكريه دائما بالخير أمامها ، وداىنا ذكريها أنه يحبها ويهتم بأمرها ، هذا لأجل ابنتك ما حدث بينك وبينه في الماضي يجب أن يظل في الماضي ، فيجب أن تجعليها تقدر والدها وتحبه ، وعليكي أن أخبريه أيضا أنه عليه أن يهتم بها و يكلمها دائما و يأتي لزيارتها و يعطيها هدية لطيفة تحبها ، هذا هو الصواب لا تنسي كل شر لمصلحة ابنتك وليس اي احد اخر 

لا باس يا عزيزتي سياريها تلك الفترة ، فهي الان في فترة حساسة من عمرها ، في المرحلة بين الطفولة والنضوج ، عليكي أن تتحملي هذا و على والدها أن يفعل المثل حتى تتخطي تلك المرحلة وتصل الي مرحلة الاستقرار النفسي و العاطفي بسلام وبدون اي مشاكل ، فراعيها جيدا تلك الفترة ولا تجبريها على اي شئ لا تريده هذا اهم أمر حتى لا تتمرد عليكي ، ولا تتمكني من جذبها اليكي مجددا 

هي لا تكره والدها ولن تكرهه يوما هذا اكيد ولكنها ترى أنه لا يوليها الاهتمام الذي تحتاج إليه ، لا بأس من أن يقدم هو هذا الاهتمام و ليأتي هو لزيارتها مرة بالاسبوع ، ليظهر لها انها مهمة بالنسبة إليه ، هذا كل ما تحتاج إليه ابنتك لا اكثر ولا اقل ، تحتاج أن تشعر أنها مميزة بالنسبة لوالدها وأنها مهمة ، و عليكي أن تتحدثي معه وتخبريه بهذا 

لا تنسي أن هذا العمر هو عمر التغيرات الجسدية والنفسية ، حيث أن ابنتك في عمر المراهقة و تحتاج إلي اهتمام خاص فوق المعتاد ، المراهقة مع اي احد تكون عصيبة فتخيلي هذه المراهقة مع اي وام منفصلين و تشتت ذهني وفكري ، وتغيرات هرمونية و ضعف جسدي ، أمور كثيرة جدا وتحتاج الي اهتمام منكي ومن الوالد أيضا 

ابنتك كانت تعاني من مرض الانيميا هذا كان واضح جدا في اصفرار الوجه وتساقط الشعر ، كان عليكي أن تذهبي بها الي الطبيب بموافقتها او بعدمها ، الأمر ليس له علاقة بالتحصين ولا بالعين والحسد الأمر كله عضوي ونفسي ، ويحتاج الي علاج مستمر فلا تتهاوني في متابعة ابنتك و التأكد من صحتها ، تقومي بعمل تحليل الدم بمعدل كل ثلاثة أشهر علي الاقل حتى تصل إلي الحد الطبيعي ، وليحفظها الله لكي 

عزيزتي عليكي أن تدركي جيدا أنه بالرغم من كل ما تقدميه لابنتك إلا أنها بالتأكيد ليست في أفضل الحالات النفسية ، فهمها كان هي تعيش مشتتة بين اب وام منفصلين ، لا تستهين بالأمر ، فهي مشاعرها مضطربة بسبب هذا الوضع ونفسيتها مذبذبة و صحتها أيضا ، فتابعيها دائما ولا تتركيها ابدا 

السلام عليكم  يا اختي انتي كوني  محضر خير  يعني الابن يلي عايش عند الاب وبيزورك مش لانو هوة بيعرف الاب عودو وعلمو  اما حضرتك اقل شي ممكن اشوفو من حديثك مفهمة بنتك انو ابوا ماعبيصرف عليها  خليكي محضر خير اللي راح راح  وشكرا