ابنتي البكر تكرهني وتدعو علي بالموت

نفس مشكلة بنتي بس الاختلاف انها ماتكلم شباب بس باقي التفاصيل نفسها هل وجدتي حل

لاتقرروا عنها اي كلية تدخل!! .. دعوها تختار اختصاصها بنفسهاوهو كلية الحاسبات كما أرادت هي . .والا ستفقد ثقتها بنفسها. ويكسر شخصيتها.لاتفرضوا قراراتكم الجائرة بحجة القرب والبعد.عززوا الثقة وتحمل المسؤولية. إلى متى تعاملونها على انها طفلة ولاتفهم ولاتعرف ماذا تختار. 

يعني عذرا ولكن انتم تماديتم جدا جدا بالضرب والإهانة اولا؛؛؛ وتغيير اختصاصها التي تحب؛ ثانيا ... لا يجوز منكم منعها من الاختصاص الذي تحب على الاقل... تعاطفو معها.... لان كبح الطموح يدمر شخصيتها ويجعل حياتها ممله و كئيبة ودون رغبة... انتي ايتها الام كسرتي ابنتك بالضرب وتسليط والدها عليها واهانتها حتى اخوتها لا يحترمونها ولاتعرف اداب التعامل مع الناس وفي البيت وكل ذلك بسبب جهلكم في التعامل ايها الآباء والأمهات .... اهكذا تربون الجيل القادم! 

ابنتكً انانية وتربت على عدم تحمل المسؤولية وليس لها حدود لذلك عرفيها حدودها وببني لها ان ماتفعله معك عقوق اقلبي الادوار بينك وبينها قولي لها ان ترد لكًجزء مما فعلت لاجلها ليست اول واحدة تدخل في علاقة وتفشل لكن لا يتصرفوا مع امهاتهم هكذا حيث يكون هناك خجل لذلك من حقك عليها ان تكون معك لا عليك  فهي كبيرة كفاية 

ابنتك تعاني من اضطراب في الشخصية غالبا أرى ان تعرضيها على طبيب نفسي  قبل فوات الأوان 

زوجيها اليوم قبل بكره ولاتترددي لانها  غير مستقره وخاف تسويلكم مصيبه الزواج ستر لها نصيحه لله اليوم قبل بكره ولاتستخفي بماقلت بعض البنات  تكون  غير طبيعيه   الهرمونات اكثر من باقي البنات وبنتك من هلنوع فلزواج يخلصكم من  فتره عصيبه لمراهقتهة  ويستر حاجتهة للرجل    

ابنتك لم يكن لها حرية التصرف في أمور حياتها من البدايةهي أيضا لم تتلقى من الأهل الدعم الكافي و الحنان اللازم ,, ما فعله ابنتك كلها تراكمات في شخصيتها ,, احترميها و خحاولي أن ترضي عليها مهما فعلت لأن ما يحصل لها سببه على الأغلب هب تربيتكم لها 

المشكلة في ابنتك قبل أن تكوني فيك أنت ,, واضح أنها لن تجد الحنان الكافي من البيت لذا لجأت لهذا النوع من العلاقات ,, انها نهارت أكثر عندما شعرت أن هذا الشاب يتحجث عنها بهذه الطريقة و لمتجد من يعيد الثقة لها بنفسها ,,, هي تكره نفسها و بالتالي هذا كله ينعكس على من هم حولها ,, من الأفضل أن تبلغيها حبك لها و عبري لها عن مشاعرك و امدحيها وتغولي بها أنت أيضا اهديها و تقربي منها حتى لو كانت تقابل ما تفعلي بالرفض استمري لعل الله يصلح حالها

ابنتك كانت تحتاج القدوة أمثر من أن تهان و تضرب و يتم قمعها ,, كانت تحتاج للتوجيه لا للتهديد ,, الان عليك أن تحاولي أن تتجاهلي ما تتكلم به عنك واعلمي أن تقربك من الله أفضل من أن تاولي أن تلملمي أخطائك معها ,, من الممكن أن يصلح اله حالها ان رأتك تتغيري أو رأت طريقة حلك للأمور 

السلام عليكم ورحمة الله  أختي الكريمة في القرآن الكريم يوجد الترغيب و الترهيب و قد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم  مفاتيح تربية الأبناء و أنت أخطأت عندما سمحت لابنتك بإقامة علاقة غير شرعية مع الفتى ولو قدر الله تطورت العلاقة لخسرت حياتك كلها و خربت بيتك وما زلت تسمحين لها باستخدام الهاتف بدون مراقبة ولا محاسبة . الأطفال والمراهقين أذكياء جدا دائما ما يبحثون عن نقط ضعف آبائهم و يستخدمونها ابنتك رأت فيك الضعف و الهوان والمساعدة على الخطأ أنتم كلكم مخطؤون في حق هذه الفتاة لأنه عوض ما تقفون بوجهها و تعلمونها الصح اخترتم أسلوب الهرب و تركتموها تفعل ما تريد .الآن عليك بإعلامها بقوانين جديدة في البيت و أن كل الساكنين بالبيت سيطبق عليهم هذا القانون وهو استخدام دستور خاص بالبيت تحددين فيه ما يلي : أوقات العمل في المطبخ أوقات الدراسة أوقات قراءة القرآن الكريم  أوقات الدراسة أوقات اللعب و مشاهدة التلفاز و أوقات استخدام الجوال. ومن لم يحترم هذا الدستور المنزلي فإنه سيرسل إلى إحدى القرى النهائية ليعيش هناك (يعني تفهمي الكل أن لكم معارف في القرى النائية) كوني حازمة معها ومع باقي أبنائك أنت أنجبت وليس هي من أنجبتك ولا تجعلي المرض يؤثر عليك فالحمدلله  هناك علاج والكثيييير من الأشخاص تم شفاؤهم وهم الآن بصحة جيدة . لا تسمحي لأي من أبنائك أن يتطاول عليك . هل تقبلين امرأة بالشارع أن تتطاول عليك ؟ طبعا كنتي ستجدين عليها الصاع صاعين نفس الشيء  مع ابنتك و هدديها بأن سخطك عليها سيدمر حياتها و أنها  إن لم تسمع كلامك سيكون مصيرها مصير ابن نوح عليه السلام تشجعي و امسكي زمام الأمور  و تذكري أن الطبيب لكي ينقذ حياة الإنسان يستخدم العلاج بالصدمات لإنقاذ  حياته وهذا ما عليك فعله ابنتك اجعلها ترى الجانب الآخر من الحياة تشاهد حياة البؤس من البنات اللواتي في عمرها وفقك الرحمن  وعافاك و أتم شفاءك .

عليه العوض ومنه العوض اعرضي عنها ولاتتقربي منها فقط الدعاء

 أتقي دعوة المظلوم فأنه تخرج كالشرار من لهيب الداعي لتصيب المدعو عليه 

انت قلت انك كنت معها في فترة الدراسه وكانت هادئه ومع ثم عادت للسب والشتم والصراخ وما شابه.. تذكري ماذا كنت تفعلين معها في تلك الفتره حتى اصبحت هادئه، اكيد كنت تقضي معها كثيرا وكنت تشجعينها وكنت تفعلين اشياء ايجابيه كثيره. لماذا لا تحاولي الكره من جديد،  ولا داعي لان تكون امتحانات او ما شابه.. ابنتك لم تتخذك صديقه وتشعر انك بعيده عنها. الانتقاد المستمر يجعل الانسان ينفر.تعرفت على زميلها تحت مسمى البحث عن حب . وذلك لانها لم تجد الحب في البيت . حين اكتشفت انها تكلم شابا كان يجب الا تهدديها، كان يجب ان تصادقيها وتجعليها تثق بك وتجعلك صديقتها المقربه وتسر لك بكل شيء. اعلم ان احساسك كام احساس قهر وخوف واحساس طييعي، لكننا كاهل علينا ان نقلب الادوار في بعض الاحيان علينا ان ننزل لمستوى اولادنا ونكون لهم عون وسند حتى يتقبلوا النصيحه.  كل شخص له شخصيه تختلف عن الاخر ،لذا التعامل يكون مختلف . المهم حاولي ان تفهمي ابنتك ان كلام عمتها غير صحيح ، وانكم تحبونها ولا فرق عندكم بين ولد وبنت وكونها البكر فهي اجمل اللحظات على الإطلاق ومن هالحكي.  المهم يا اختي حاولي ان تكسبي ابنتك وكوني لها نعم الصديقه وحدثيها بهدوء تام حتى تتقبل النصيحه، هي تشعر انكم تعاملونها كطفله، ولا تثقون بها ولا بقدراتها. حفظها الله لكم من كل سوء ومن كل شر ، واكثري لها ولاخوتها من الدعاء ، واكثري من الاستغفار، وتصدقي بين الفينه والأخرى صدقه خفيه بنية ان يصلحها الله ويصلح حالها.فالصدقه لها تأثير عجيب في علاج الاسقام وتطهير القلوب وتعديل السلوك والاخلاق.  تقبل الله منك ولا حول ولاقوة الابالله اكثري منها ومن الاستغفار وصل اللهم على نبينا محمد.  

الله المستعان.الجأي لدعاء آخر الليل ان يصلح ابنتكقوي الوازع الديني لديك ولديها. يبدوا ان لا ثقافه دينيه لديكم في البيت والله اعلم. ضعف الوازع الديني ينتج مثل هذه الأخلاق والتصرفات. قوي الوازع الديني يجعل حياتها وحياتكم أفضل. 

انا اكره امي و الشعور متبادل هي كمان تكرهني الله الغني عن حبها و دعيت عليها بسببب شي ظلمتني فيه و ماتت بنفس اليوم اللهم يا ناصر المظلوم و حسبي الله و نعم الوكيل

ابنتك تحبك لكنها لا تظهر هذا وتحلول ان تظهر عكس ذلك اما انها غاضبه فعلا بسبب ما حدث واما انها تخشى ان تحبك ومن ثم تفقدك لهذا عليكي ان تتحدثي معها وان توضحي لها مدى حبك لها لتتمكني من اخراج مشاعرها لكن فرضيه انها تكرهك هي فرضيه خاطئه تماما يا عزيزتي ويجب ان تتخلي عنها 

تقربي من ابنتك فمهما حدث في الحياه فهي تظل ابنتك لهذت يجب ان تتقربي منها وتغمريها بحبك وبحنانك لتعلم الى اي مدى انتي تحبيها والى اي مدى انتي تريديها لن تكون بخير ولا تتمني لها الى كل ما هو رائع عندها ستتمكني من اكتشاف حبها لكي ففي النهايه هي لا تزال مراهقه وغير مدركه لحقائق الامور عندما تكبر ستفهم 

تقربب من ابنتك اكثر وحاولي ان تتحدثي معها لتتمكني من فهم ما تفكر فيه فهي تحبك وهذا امر مؤكد لكنها تشعر بعدم حبك لبعض الوقت نتاج ما يحدث معها في حياتها لكن هذا لا يعني ابدا انها تكرهك او لا تحبك فهذا لا يجب ان يكون الحكم ابدا فهي لحظات ثم تعود لحبك مره اخرى 

لا تفكري في كل ما حدث ولا تفكري الا في ان تذهبي وان تتحدثي مع ابنتك وان توضحي لها كم تحبيها وانها اهم شيى لديكي في حياتك لكي تتمكني من الحصول على رد منها ومعرفه ما الذي تريده من خياتها فالامر يعود للتحدث وفتح الحوار لان هذا هو السر لحل تلك المشكلة بالشكل الصحيح