كيف أحسن علاقتي بزوجي لكي ينعم طفلي بحياة هادئة؟

في الشهور الأولى من معرفتي به مررت معه بأوقات عصيبة رغم أنه يحبني فقد كان يشك بي كتيرا و كان يعبر عن غضبه و شكه بالضرب. لم اكن استحمل معاملته لي بتلك الطربقة و كنت انفصل عنه لكنه دائما يطلب مني المسامحة و يبكي عندها احن إليه و أعود معه تانية. فقد كان دائما يحكي لي عن طفولته القاسية وانه لم يتلقى الحب و الحنان من احد فقد كنت اتاتر كتيرا بماضيه القاسي و بما انني ايضا كانت عندي بعض العقد في حياتي و كنت أمر بفترة أعاني من الاكتئاب كنت أحس انه خلقنا لبعض كي ننسي هم بعضنا البعض. طلب مني الزواج رغم معرفته بانني لست عذراء وقد صارحته بكل شيئ عن ماضي لم ارغب في خداعه و تقبل الأمر. لكن رفض اهلي الأمر لأن مستواه التعليمي ابتدائي و ليس له عمل. فقد كانت امي تحذرني انه ستكون بيننا مشاكل بسبب الفارق بيننا في المستوى الدراسي و التقافي. لكن تحديت اهلي و تزوجت به لكن قبل زواجنا وعدني بأن يقلع عن المخدرات و الكحول و أن يفعل المستحيل كي يصبح شخصا آخر. و ان يكف عن ضربي فعلا حقق لي مطلبي و تزوجنا و لكن في مدة قصيرة عاد لعاداته القديمة. اصبحت جد يائسة معه فالحياة التي كنت اتمناها لم تكن تلك التي اصبحت أعيشها معه. كل البراءة تحولت إلى وحش و كل أحلامي تحولت إلى أوهام و كل أمالي اصبحت خائبة لدرجة انني يئست . و كان غالبا مايعود من العمل وهو غاضب. دائما يجد الأكل مطبوخ و يجدني مزينة من أجله لكنني لا اسمع منه المدح حتا في العلاقة الحميمية لا أحس بالحب و الاهتمام الدي يجب عليه انه يعطيني فهكذا يجب أن يتصرف معي طالما أن زواجنا مبني عن حب. سكوتي يصبح قنبلة موقوتة عندما نتشاجر افرغ جميع أحاسيسي المكبوتة جراء عدة مواقف تمر معي إلى أن يصبح صراع قوي به الضرب و الشتم من كلا الطرفين فمع كترة الضرب و الإهانة لي لم اعد استحمل و اصبحت ارد عليه بنفس فعله. و في كل شجار اقرر الدهاب لكنه يمنعني و يطلب مني المسامحة رغم انني بعد اللحظات اكون أنا الملامة و يقول لي اذا اردتي الذهاب اذهبي بعد خروجي للعمل اكن حبي له يمنعني من الفراق. رزقت الآن بطفل هذا شهره الأول في هذه الحياة وقعت العديد من المشاكل مؤخرا مع زوجي بعد ولادتي أكتر من السابق. إلى أن وصلت معه لمرحلة الطلاق و كان هذه المرة مصر عل دالك.لكن لكن كترة حبي له و أيضا من أجل ابننا توسلت إليه كي نعود و نصلح علاقتنا. لكن بعد عودتي له لازلت أحس بأنني اعقد امالا مزيفة لأنه لطالما تشاجرنا و قررنا الإنفصال إلا أن يطلب مني المسامحة و أنه سيتغير لكنه يظل على نفس الحال. ماذا أفعل اريد ان أحسن علاقتي بزوجي كي ينعم طفلي بحياة سعيدة معنا بعيدا عن المشاكل .