غير مستعد أن يضيع عمري وأبقى وحيد لأنها ترفض الغربة!!

يا ايخ الكريم انت تتسرع كثيرا بحكمك فعليك ان تكون اكثر هدوء ولا تفكر بهذه الطريقه ابدا فالامر ابسط بكثير من ان يصل الى مرحله الطلاق فلست انت الشخص الوحيد المغترب في العالم فلا يمكنك ان تفكر بهذا الشكل عليك ان تهدأ وتصبر

انت تغربت من اجل جمع المال فليس بالامكان ان تعود وتعيش في البلد الاساسي وعليها ان تتبعك فيمكنك ان تتحدث معها او مع اهلها لكن لا يمكنك ان تطلقها لهذا السبب ابدا فهذا لا معنى له على الاطلاق فعليك يا اخي ان التفكير بطريقه اكثر عقلانيه

بالطبع انت مخطئ يا اخي فاي تفكير هذا كيف تفكر بانهاء زواج بهذه المده ومعكم اولادكم من اجل شيئ تافه كهذا اي تفكير هذا يا اخي واي عمر يضيع فان كنت لا تريد الغربه فبامكانك ان تعود الى منزلك وسط اهلك لكن تجد طريقه لتنفق بها عليهم فالمشكله لديك

لا يعجبنى اسلوبك فى تناول المشكله وارى ان العيب منك انت ولذا زوجتك لا تريد ان تاتى للعيش معك لان اسلوبك جاف ومن المكن ان تكون عصبى وتغضب على كل شئ ولذا هى وجدت ان افضل وضع بينكم انك تعيش بمفردك وهى  ايضا  لانك تقول تطلقها وتتزوج غيرها بسهوله دون ااتفكير فى مصير اولادك وما يشعرون به عاود التفكير مرة اخرى

اذا كان هناك خلافات بينك وبينها لابد ان تخل هذه الخلافات فى البدايه لا توجد زوجه ترفض ان تعيش مع زوجها الا اذا كانت تحمل فى داخلها مشاعر خلاف له اولا اصلح بينكم واجعل العلاقه طبيعيه ثم بعد ذلك هى من تطلب منك ان تعيش  معك 

تكلم مع اهلها واخبرهم بموقف ابنتهم حتى لا يلوم عليك احد وخاصه اولادك وهم يتكلمون معها وينصحوها ان تحافظ عليك وعلى بيتها وانت ايضا تكلم مهها بهدؤء وعبر لها عن رغبتك فى لم الشمل للاسرة وانك سوف تحافظ عليها فى الغربه وتحسن اليها ربما هى لديها مخاوف منك ومن طريقه تعاملانك

عندك حق ان الانسان يعيش مرة واحده فقط ولا يمكن ان تضيع وهو يعيش بمفرده وحيدا وايضا من حقكك ان يعيش معك اولادك وتشعر بحياه الاسرة اعرض عليها للمرة الاخيرة وان رفضت فانهالم تفسح لك اى مجال الا الانفصال وان تعيش حياتك بشكل طبيعيا ولكن من واجبها ان تقبل

لا يوجد شئ اسمه رافضه ان العرف والشرع  يلزمان الزوجه ان تعيش مكان ما يعيش زوجها وانه يوفر لها سبل الحياه حاول معها مرة اخرى وخيرها اما ان تاتى وتعيش معك واما كلا منكم يذهب الى حال سبيله وهى تختار الطريق الذى تريده ولكن عليك بتكرار المحاوله قبل اتخاذ اى قرار