تركت حبيبي لأنه كثير الشك بي

 إذا اردت شيئاً بشدة فأترك صراحه فإن عاد إليك فهو ملكاً لك الى الأبد وان لم يعد فهو لم يكن لك من البدايه ، لذلك أقول لك لا تتسرعي وتعودي فى قرارك وتعودي إليه لأنك إذا عودتي الآن سيعود إلى شكه مرة ثانية وستسمري فى هذا العذاب ، أنا رأيي تظلي على موقفك واتركي الموضوع للزمن إذا كان الله كاتبه من نصيبك سيجمعكم مرة أخرى ومن الممكن وقتها يكون تعالج من هذا الشك المرضي وتخطى موضوع المحادثة القديمة ، وإذا كان ليس من نصيبك فلن تجتمعوا مرة أخرى ووقتها اعلمي أن كان قرارك صحيح وهو ليس خير لك أبداً ، وثقي أن الله سيعوضك بأفضل منه وسيعوضك بالزوج المناسب لك الذي يثق بك وتعيشين معه فى إستقرار .

قولك حبيبي يشك فيني يحسب أني اخونه وأنك لم تستطيعي تحمل تصرفاته وتحكمه بك وقررتي الانفصال عنه ، أقول لك ما حدث شيء طبيعي جداً لأن ما بني على باطل فهو باطل ، وانتي معترفة أن علاقتكم علاقة محرمة فلا تنتظري أن تنتهي نهاية تسعدك ، ويجب أن تعلمي أن العلاقة التي تكون بدايتها لا ترضي الله ستكون نهايتها لا ترضيكي ، الآن يجب عليكي نسيانه وتركزي فى دراستك وعملك ومستقبلك فقط ،اجعلي ما حدث يكون درساً لك يعلمك أن لا تدخلي فى علاقات من هذا النوع مرة أخرى .

ردي على قولك حبيبي يشك فى أخلاقي ، أقول لك الموقف الذي حدث لا يستحق كل هذا العقاب والعذاب والمراقبة والتحكم ، حبيبك كبر الموضوع جداً واعطاه أكبر مما يستحق ، ومن الواضح أنه لا يثق بك من البداية لأنه لو كان يثق بك كان لم يستطيع هذا الموقف البسيط أن يهز ثقته بك إلى هذه الدرجة ، وبما أنك تقولي أن المحادثه قديمة وكانت بسبب عمل فلما كل هذا الغضب وشيء طبيعي أنك تتعاملين مع الناس من اجل عملك وحتى لو كان لا يوجد عملك فهناك اقارب ومعارف ومن الممكن تتحدثي مع اي أحد مع ابن خالتك ابن عمتك تسلمي عليهم هل سيسجنك داخل البيت ويجعلك لا تكلمي أحد !!!

إذا كنتي تريدين سؤال هل الشك من علامات الحب ؟ أقول لك مستحيل أن يكون الشك من علامات الحب ، الشك اكبر دليل على ضياع الثقة ، والثقة من اساسيات الزواج واذا لم يكن هناك ثقة لا يصح أبداً الزواج ، لذلك أنا ادعمك فى قرارك وأقول لك انتي اتخذتي القرار الصحيح ، لأن هذه العلاقة لا يصح أن تستمر وإذا استمرت ستدمر حالتك النفسية ، لأن حبيبك سيستمر فى هذا الشك حتى بعد الزواج وستجدي أنك تعيشين فى سجن حقيقي ، فالافضل أن تنفصلوا من البداية أفضل من خوض تجربة زواج فاشلة تنتهي بالطلاق وتنتهي بإصابات باضطراب نفسي .

إجابتي على سؤالك كيف تتعامل مع شخص يشك فيك ؟ أقول لك بما أنك انتي سبب شك حبيبك بك والموقف الذي حدث جعله يصاب بشك مرضي أقول لك إذا كنتي تحبينه فعلاً قفي بجانبه ولا تتركيه لكن بشرط أن يذهب إلى طبيب نفسي ليتم علاجه من الشك المرضي الذي أصابه بسببك ، ويجب أن تعلمي أن علاج الشك ليس بأن تجعليه يفتح جميع حساباتك وتصوري له اين انتي وتقومي بإستئذانه قبل الخروج وقبل أن تقومي بإستئذان أهلك ، الشك المرضي عبارة عن اضطراب نفسي ويحتاج الى علاج وجلسات مع الطبيب .

ما فعلتيه كان الصواب فانه لا جدوى من علاقه ليس لها اي ضوابط شرعيه ولا قانونيه اي انها ليست علاقه بشكل رسمي كخطبه او الزواج وتتحكم فيك كل هذا التحكم وترهقت نفسيا بالتشدد والتعصب نعم تحبيه ويحبك دعي الحب في قلبك وقلبه وان كان مقدر لكما الارتباط فاهلا به ومرحب ووقتها يكون قد اخذ الوقت الكافي للتفكير والثقه بك حتى تقوم العلاقه على الثقه والحب فان خسرت اي علاقه احد هاتين الطرفين فانها علاقه غير مقدر لها النجاح فاتركي الايام تداويه ما هو مقدر لك سوف تاخذيه  وخذي وقتك لكي ترتاحين من الشك والمراقبه المستمره والتبرير الذي ارهقك نفسيا وهو يتاكد من مشاعره ومن ثقته من مدى ثقته بك وحينها اذا احسستم انكم لا غنى لكم عن بعض فلتتم العلاقه بشكل رسمي وليتقدم لخطتك فهذا افضل لكما

أختى العزيزة قرارك صائب جداً وأنكِ تتركى خطيبك هذا هو أسلم حل عزيزتى ليس من حق خطيبك أبداً أن يشك فيك أو يتهمك فى شرفك لمجرد أنه سمع كلام المفروض أنتم أسرة واحده وأنه يخاف عليكي ولا يتهمك هذه الاتهامات الباطلة حتى إذا قام العالم كله اتهمك عزيزتى لا تقولى أنه يحبك لأنه إذا كان يحبك لما كان أتهمك أبداً هذه الاتهامات الباطله وحتى إذا كان هذالامر صحيح كان يتستر عليك لكن هذا الشاب لا يستحقك أبداً وكل ما يقوله لكِ عن الحب والغزل مجرد كلام وليس من قلبه  عزيزتى لا تحملى نفسك الذنب ولا كسر خاطر أحد هو من كسر خاطرك وقلبك وما فعلتيه أقل شئ كان ولابد أن تأخذى حقك منه أكثر من ذلك  ولا تهتمى إلى مشاعر أحد مثله تماماً فقد اتهمك فى شرفك ولم يهتم لمشاعرك ولا مشاعر أهلك أختي العزيزة ثقى فى قرارك وعيشى حياتك وانسي الامر

عزيزتى لا تحزنى على ما فعلتى فأنتِ فعلتى الصواب حبيبك هذه ليس لديه ثقه فى نفسه وسوف يستمر فى غيرته ولن يتغير وسوف يجعل حياتك جحم فهو من الان يتحكم فى حياتك تمام فى خروجك وفى لبسك حتى فى وضعك لالوان الاظافر عزيزتى هذا الأسلوب من الغيرة غير محتمل تمام وسوف يدمر الحب الذي بينكم وسرف يحوله إلى كره فأنت لم تفعلى شئ مشين لكن ظنه وعدم ثقته فيكى هى ما وصلت الأمر إلى هذا الحد وأنتِ مازلتي لم ترتبطى به رسمياً تخيلى عندما تصبحى زوجته وكم التحكم الذي سوف تقابليه منه الحمد الله أنه انكشف لكِ قبل فوات الأوان

وعليكم السلام اولا عليك ان تجددي نيتك وانت تدعي الامور كلها في يد الله انتم ما زلتم صغار ومثل ما تقولين انها حتى ان كان اهلك واهله يعلمون فهذا الامر حرام او غير مستحب واعلم ان سبب ابتعدك عنه ليس الحرمانيه ولكن جددي نيتك الان واجعلي هذا خالصا لوجه الله مطلوبه من الله العون ولا تندمي على اتخذك لهذا القرار فهو في الاساس هو من طلب منك في بدايه الامر ان تنفصلي وهذا كان افضل حل لانه شخص شكاك وان المشكله به وليس خطاك.. من الممكن ان تطمئني عليه بين الحين والاخر اذا امكن ذلك. و ان تشرحي له وجهه نظرك ولماذا قمت بهذا وبان المشكله ليست بك وانما به بانك تحترمينه في وجوده في غيابه ولكنك لم تعدي تستطيعين الاستمرار في حياتك حاولي ان تشرحي له الموقف ولكن بعد ان تهدئا ان وعدك بالتغير فهذا شيء جيد وان لم يستطع التغير فهو من يقرر ذلك هو من اختار الا يثق بك فعليه تحمل قراره

انت لم تخطئي في شيء هذا عملك وانت تقولين انك جاوبتي على هذا الفتى في حدود. بالتاكيد انه كان خطا انك تجاوبين عليه في الاساس ولكنه ليس خطاء او جرم كبير حتى يتم التعامل معك سبعه اشهر وكانك اجرمتي اظن ان هذا مشكله في حبيبك فهو لا يثق في الاشخاص عايزه مشكله به فيجب التعامل معها واجب طلع فيها فان لم يتغير فهذا الشخص مهما كان به من مميزات لا يمكن ان تكملي حياتك معها سوف يصادفك العديد من المشاكل الاخرى في وقت لاحق وبالتالي سوف يتركك او انت تتركيه مثل ما حدث

وعليكم السلام ورحمة الله انت لم تظلمي في شيء فلا يمكن ان يكون هناك علاقه وتوافق مع شخص لا يثق فيك فسقايه من اساسيات اي علاقه بين اي شخصين حتى لو صداقه انت لم تقومي بفعل شيء كبير للغايه حتى تهتز ثقته بك بهذا الحد قد اخطات عندما قمت بالرد على هذا الفتى ولم تقومي بالفعل بلوك ولكن هذا الخطا ليس بالخطا الفاتح طالما انك لم تقومي ببصادقته او كلام بغير حدود فبالتاكيد هذا خطا لكنه ليس خطا فاتح يعني يمكن ترى فيه في اسبوع او اقل لا يستحق الامر سبعه اشهر

هل وصلتي الى هذا العمر و إلى الآن تصدقي أن العلاقات التي تكون على أرض الواقع من الممكن أن يكون فيها إخلاص !! الشباب قادرون على أن يتخطوا أي علاقة عاطفية تفشل في حياتهم الفتيات كثر و لكن قلة منهن من تحافظ على نفسها لذا هم يستطيعون أن يبنوا ألف علاقة في حياتهم لكن الزواج واحد ، لذا ان كنتي تريدي علاقة سوية و فيها احترام اذاً عليكي أن لا تثقي الا برجل يأتي الى بيت أهلك بعد تعارف بسيط بينكم فهو يعلم من نفسه أنه شخص مسؤول لذا يرضى على من يريدها زوجة أن تكون على علاقة غير سوية به.

من المفروض أن يكون هناك حدس عند الفتاة بخصوص الشاب الذي تشعر تحاهه بمشاعر خاصة ،، عليها أن تكون حذرة من الاقتراب الشديد منه لأنه سيتعبر نفسه مسؤول عنها و يتحكم بها و كأنها زوجته على الرغم من أنه ليس حقه و لكن للأسف بعض الفتيات هي من تعطي حبيبها هذا الحق والثمن المشاعر فقط من غير أن يكلف نفسه بزواج و غيره ،، المهم أن العلاقة انتهت على خير و لا  داعي لهذا الكلام الزائد عن تأنيب الضمير و التفكير به على أنه انسان سيتدمر فعلاً اذا غابت عنه فتاته هذا كلام في الدراما و الأغاني فقط ! الواقع شيء آخر

أعتقد أن هذه هي طبيعة العلاقات العاطفية ، أولها عواطف جياشة و من ثم شك وغيرة وتهرب من المسؤولية وبرود المشاعر و بدأ المشاكل الى أن تنتهي هذه العلاقة بعد أن تأخذ مساحتها من حياة كل شخص فيكم و للأسف نسيانها يأخذ وقت طويل و من السيء أن تفكري في أن تعودي الى التواصل معه و إياك  وأن تتصوري أنه بالفعل يمكن أن يون حزين على فراقك فكما أنت مؤمنة أن هذا القرار أفضل لك هو أيضا لن يتردد في أن يقنع نفسه أن الفراق أفضل ، الحياة لا تتوقف على أحد يا عزيزتي

من الطبيعي أن يشك فيكي يحسب أنك تخونيه من بعد المحادثة التي رآها في هاتفك أن يفقد الثقة تماماً لأنه أصلا رجل شرقي و يؤمن أن الفتاة التي ترضى أن تكون على علاقة بشاب من غير أن يكون هناك شيء رسمي جريئة و من الصعب الوثوق بها، لكن هذا لا يعني أنك أنت أيضا على صواب بأن تركتيه في النهاية العلاقة التي لا يكون فيعا احترام للطرف الآخر و تقدير وجوده بأن تفشل ، لأن أصل العلاقات هو البناء و ليس الهدم فأنت تعتبري اضافة على حياته من المفروض أن يكون ممتن لوجودك فيها حتى لو مجاملة

إن العلاقات العاطفية التي يكثر فيها الشك إياك و أن تعتقدي أنها اشارة الى الحب الشديد والغيرة ؛ إن كنتي تسألي هل الشك من علامات الحب !! فالحب ان ارتبط بالعاطفة من غير أن يكون للعقل دور في التحكم فيه اعلمي أن نهايته الفشل و الدمار لأن العاطفة لا تهدي الى الصواب مهما كانت هذه العاطفة صادقة وخصوصاً بأمور مصيرية مثل أن تربطي حياتك كلها بشخص لابد وأن تختاري هذا الشخص بعناية و حرص كبير حتى لا تفقدي احترامك من قبل الشخص الذي قررتي أن تكملي معه حياتك

أنت تحدثتي عن علاقة الأهل يعلم بها لكن قلتي في النهاية أنها علاقة تغضب الله !! أنت من داخلك تعلمي أن التعامل مع شخص يشك بك أمر متعب و مرهق و علمتي في النهاية أن هذا النوع من العلاقات من الصعب أن يثمر الى عاقة رسمية و مرضية ، إن من الأفضل أن تحاولي أن تتصالحي مع هذا القرار في النهاية أنت فعلتي الصواب من أجل نفسك بغض النظر عن ما حصل له من خذلان ،، لعل الفراق يعلمك أن تصوني نفسك أكثر و يعلمه أن ليس الفتيات ترضى على نفسها أن تُعامل على أنها تابعة ولا كيان لها ولا احترام أيضاً .