comment16 إجابات
يستعيذون دائماً من قهر الرجال لكن هل فكروا يوما بقهر النساء ؟
إجابات السؤال

- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي verified_user شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لا تستسلمي لليأس ولا تقفلي كل أبواب الفرج أمامك ، فما زلت شابه حتى ان وصلت للخمسين ، ما دمت في صحه جيده وأمامك الكثير من الإنجازات في المستقبل ، ستحققين كل ما حلمت به ان شاء الله. اصبري على زوجك المريض وتابعي رسالتك معه. فهو بالتأكيد لا يريد أن يظهر أمامك بمظهر المريض المنكسر ، كما أن نوبات ارتفاع السكر في الدم تزيد التوتر والغضب . لقد كبر أولادك وتركوا البيت ، لا تسمحي له أبدا بضربك فإن تجرأ مره جديده، اتركي البيت واتصلي بأولادك لمساعدتك على العودة إلى بلدك ولتأمين من يبقى مع والدهم . لا تربطي سعادتك بزوجك ، اكتشفي عالما خاصا بك ، تعلمي هوايه من داخل البيت كالرسم أو أي مهنه يدويه تتناسب مع ما تحبين ، فالهواية ستشغلك عنه وستساعدك على الانفصال قليلا عن واقعك اليومي ومن يدري ربما تنجحين في مهنتك الجديدة فكثير من السيدات تميزن في الكبر .من مجهول الا تعرفي يا امرأة أن " قهر الرجال " معناها ظلم الرجال و تسلطهم !! اي ان الرسول صل الله عليه و سلم يدعونا لاستعادة من الظلم الذي قد يقع علينا من الرجال و الرجال هنا يا امرأة مقصود بها الناس سواء كان ذكر او انثى لان اللغة العربية تستخدم الجمع المذكر للرجال و النساء معا اي أنه استعاءة من ظلم الناس اتمني تكوني فهمتي لان تفسيرك يدل علي انك عفوا تفتي بغير علم كيف انتي متزوجة و ما كنتي تعرفي التفسير السليم للحديث الشريف الذي ينهي عن الظلم !!
- 1
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-09-2019
من مجهول لكل من اهتم وأجاب على مشاركتي قرأت ردودكم وبكيت كثيرا أحببت أن أضيف أنني في غربة وهذا المتجبر يعاني من مرض السكر واغماءات هبوط السكر عنده شبه يومية أنظر إليه وقد وضعه الله بين يدي على وشك الموت طوال 27 سنة وأسرع لنجدته ويصل الأمر أحيانا لأن أطلب الاسعاف لنجدته وما أن يصحو حتى يقابل تصرفي بلؤم وتحقير ..أخدم بيته طابقين وأطبخ طعامه وأغسل نعله وألبسه جرابه عسى أنال بعضا من رأفة أو نظرة من عطف أو تجاوزا عن زلة لسان بلهجتي الاصلية فأنا ممنوعة من الكلام بها لا أتكلم اليوم شكوى أو أخذ كوضع الضحية فما وصلت اليه هو نتاج انهزامي سنوات طويلة وخوفي وضعفي رسالتي لكل من تزوج /ت متنرا/ةلا تنهزموا لا تضعفو لا تخافو من شيء والا فمصيركم احتقار للذات كما أنا اليوممن مجهولأختي العزيزة ، جميعنا رجال ونساء نتعرض للقهر ، بالطبع هذه هي الحياة، سواء يقهر الرجل رجل أو امرأة، فالنساء ليسوا ملائكة كما تعلمين، ولكن الحياة حظ وإختيار وايضا توفيق من الله تعالى ، ولا يمكنك لوم شخص الا انت على اختيارك ، كان من المفترض ان تهربي عندما وجدت هذه الظروف لا ان تضيعي عمرك، حتى وإن كان هدفك نبيل وهو تربية الاطفال، برأي ان تنسحبي الان
من مجهوللا تعيشى دور الضحية داىما وانما حاولى ان تقفى على قدمك ابحثى عن عمل من خلتل المنزل وهذا متوفر كثيرا فى هذه الايام وزوجكك فى العمل وبذلك يكون لديكى دخلا مستقلا تستطيعى ان تدخريه حتى اللحظه المعينه وتتركى كل هذا خلفك وتستقلى بحياتك بعيدا غنه وعن اهلك ايضا فكرى فى تطوير ذاتك افضل من البكاء على الظروف والحياه
من مجهوللا تحملي همًّا لذلك، واعلمي أن النصر مع الصبر، وأنك بقدر ما تُظلمين اليوم وتنزل بك المصائب فإن الله تعالى يدخر لك الأجور والثواب، ويكفّر عنك من السيئات، فاحتملي واحتسبي أجرك عند الله سبحانه وتعالى، ويجوز لك أن تدعي على من ظلمك، وعقاب الظالمين قد يكون عاجلاً في دنياه، فيُصيبه الله تعالى ويصرعه، وقد يدخر الله تعالى له العقاب ليكون أقوى وأوجع له، فلا تحملي همّ العقاب الآن.
أضف إجابتك على السؤال هناأسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا اسرية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا اسرية