تزوجت لأجل أن يكون لي ولد فخسرت الاستقرار

للاسف انت اتخذت القرار الخاطي فهي لن ولم تنسى..و علاقتك بها لن تعود لسابق عهدها ..أحب اقولك (إن القلوب اذا تنافر ودها..مثل الزجاجة كسرها لا يشعب). بالإضافة ليست كل النساء لها القدرة على تقبل أو تحمل وجود امرأة أخرى شريكة لها في حياتها... تحملها لعل وعسى ان ترجع إليك يوما

انت تزوجت عليها وهذا الامر جرحها وجعل زوجتك لا تتقبل هذا الامر  فانا لا أعتقد انها ستكون مثل السابق لأنها في موقف صعب جدا ،زوجها الذي كان يحبها تزوج عليها.على كل حاول ان تخفف عنها والتقرب منها وارضائها باي طريقة لعل وعسى ان يلين قلبها

سيدي العزيز بالنهاية انت لم ترتكب اي جريمة انت مارست حقوقك وتزوجت على سنة الله ورسوله يجب ان تقنع زوجتك بهذا الكلام لكي ترضى بالامر الواقع ومع الايام سوف تعود لك وترجع الامور بينك وبينها كما كانت 

عليك يا اخي العزيز ان تتحمل نتجية افعالك وقراراتك ...وااعلم انه لو انك كنت تحب زوجتك الاولى فعلا ولا تستطبيع العيش بدونها لما كنت تزوجت عليها بلا تتحجج انك بتحبها ابدا و اتركها تختار براحتها مهما كانت النتيجة فهي الان مجرومه من زواجك الثاني 

عليك أن تحاول لن تخسر اذا قدمت لها مبررات ما يريضيها لعلها تعود اليك ووافق على شروطها اذا اشترطت واعلم أنها فقط تريد أن ترى منك الاهتما و الحب القديم و تريد أن ترى منك الندم وعلى قرارك و أن تكون نعم الأب لبناتك و لكن لا تظلم زوجتك الثانية و لا ابنم و عليك أن تعدل بينهم قدر استطاعتك

أفضل انصاف لهذه المرأة التي تحملت لأجل بناتها أن تتركها كما ترغب ولا تصر عليها ,, من الصعب أن تعود الثقة و الحب كما كان في قلبها تجاهك ,, هي الآن على حال غير الذي كنت تعرفه و كما تغيرت انت تجاهها و قررت أن تنجب الذكر عليك أن تتركها تقرر حياتها و مصيرها معك وصدقني حتى لو قررت أن تعود لك فلن تكون هي التي أحببتها من قبل 

عليك أن ترضى بنصيبك و أن تترك زوجتم تختار مصيرها كما قررت أنت أن تختار مصيرك زو تنجب الذكور ,, لا تعتقد أن الزواج بالأخرى لأجل أمر بيد الله تعالى سهل و غير جارج للمرأة على العكس أنت بهذه الطريقة جعلتها تشعر بأن لا قيمة لها في حياتك لذا هي تقوم بما أمرها الله تعالى تجاهك فقط واجبها بدون أن تكن لك أي مشاعر و هذا أمر متوقع منها ,, لذا لا تطلب الكثير و حاول أن تحافظ على ما تبقى لك من استقرار