زوجي يتهرب من مسؤولية علاج طفلنا المريض

زوجي يتهرب من مسؤولية علاج طفلنا المريض، أنا متزوجة ولدي طفل، علاقتي بزوجي كان فيها بعض الاضطراب، وازدادت سوءًا بعد مرض ابني، حيث تأكدت من شكوك كانت تراودني طوال فترة زواجي، نحن متزوجان منذ ثماني سنوات
سؤالي يتعلق بخطوة مهمة في حياتي أريد أن أخطوها، لكنني مترددة بسبب اعتبارات دينية: أولًا، أفكر في الانفصال عن زوجي؛ لأنه رجل وأب غير مسؤول، بل يهرب من مواجهة التعقيدات التي تصادفه في حياته الأسرية، هو مطلق مرتين قبل زواجه بي وله أولاد
أنا الآن في بلده أعيش وحدي لرعاية ابني المريض، وكان هذا قراره بجلبنا إلى هنا، رغم أنه غير موجود معنا إذ يعمل في دولة أخرى، مع أنه جاءه عرض لمعالجة ابنه لنكون جميعًا مجتمعين في نفس الدولة، لكنه رفض بسبب عزة نفسه، لأن الأمر كان عن طريق جمعية خيرية
جاء بنا إلى بلده ومكث أسبوعًا واحدًا فقط، ثم تركنا مع أخيه، وأخوه قال لي إن زوجي يتهرّب من هذه المسؤولية، ومع ذلك بقيتُ وحدي أتابع علاج ابني، لكنه لم يزرنا إلا مرتين خلال سنة، رغم وجود تواصل يومي بيننا، وبدأت أكتشف أنه أحضرنا إلى هنا من دون أن يتحقق من سيرة الطبيب وكفاءته
أنا وثقت به منذ البداية وظننت أنه سيكون على قدر المسؤولية تجاه ابنه المريض، لكن للأسف اتضح العكس، والطبيب ليس بالكفاءة التي كنت أتوقعها
لقد تعبت كثيرًا؛ فأنا أعيش وحدي في بلد غريب، بلا أهل ولا أصدقاء ولا معارف، وابني يعاني من مرض خبيث وحالته في تدهور، لذلك أفكر في نقله والعودة به إلى بلدي حيث بدأ علاجه، وهناك أهلي وأمان أكثر، لكنني متخوفة من أن تكون هذه الخطوة خطرة على صحة ابني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الأولوية الآن ليست للانفصال ولا للاستمرار، بل لإنقاذ ابنك، فابنك بحاجة إلى أفضل علاج وأمان ودعم اجتماعي ونفسي، وإذا كان ذلك سيتحقق بعودتك إلى بلدك فعليك أن تفعلي، حتى لو رفض زوجك أو اعترض، حياتك وقراراتك في هذه المرحلة يجب أن تُبنى على مصلحة ابنك فقط، أما مسألة الزواج والطلاق فممكن تأجيلها حتى تستقر الأمور
الصبر هنا هو الخيار الأفضل، فأنتِ في ظرف استثنائي مليء بالألم، لكن الانفصال الآن قد يزيد التعقيد، خصوصًا مع مرض ابنك وحاجته للاستقرار النفسي، قد يكون زوجك ضعيفًا أو خائفًا أو عاجزًا لا متعمدًا للهروب، والاستمرار على تواصل معه قد يفتح باب الإصلاح، والدين يحث على الصبر وإعطاء فرصة ثانية، فلا تتخذي قرارًا كبيرًا وأنتِ تحت ضغط المرض والخوف.
الانفصال عن زوجك قد يكون أهون الحلول في حالتك، لأنك تواجهين وحدك كل شيء من علاج ابنك إلى الغربة وضغط الحياة، بينما هو يتهرب ولا يتحمل مسؤولية، والعيش مع رجل كهذا يزيد ألمك ولا يخففه، الدين لا يفرض عليك الاستمرار مع من يهملك ويهمل طفله، بل يبيح لك الفكاك من علاقة لا تحقق مقاصد الزواج من سكن ومودة ورحمة، لذا العودة إلى بلدك مع أهلك وأمانك قد تكون خطوة صحيحة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
