هل أقوم بتزويج زوجي؟

السلام عليكم ورحمة الله أود في البادية شكركم على مجهوداتكم وحسن اصغائكم. أ نا امرأة في الأربعينيات متزوجة منذ ١٩ سنة ولم أرزق بالذرية، قمت بإجراء عملية حقن مجهري ٣ مرات لكن دون نتيجة. هذا الأمر كان له وقع سيئ على نفسيتي أنا وزوجي. هذا الأخير تزوجت عن حب وبدأنا سويا كن الصفر رغم مشاكلنا في البداية مع حماتي إلا أننا والحمد لله استطعنا تجاوزها واقتنينا منزلا خاصا بنا. المهم زوجي إنسان طيب و خلوق و حنون وأنا احبه كثيرا لكن منذ مدة شهر ونصف تقريبا أحسست أنه بدأ يتغير حيث كنا نتحدث وتكلمنا عن الأولاد قلت له في معرض الكلام أن تتبنى طفلا فأجابني أنه هناك حل أحسن و هو أن يتزوج. هنا انهرت وبدأت أبكي (رغم أني دائما كنت أقول له دعنا نفترق وتزوج كي تنجب وهو يقول لي أن أولاده بريدهم مني) و هو حاول تهدئتي وقال أن إخوته كلهم لديهم أولاد إلا هو و أنني سأبقى دائما الأولى و مكانتي في قلبه ستبقى. المهم قبل يومين ضبته و هو يتواصل مع إحداهن في messenger تخبره أنها تحبه وأنها لا تستطيع العيش بدونه وهو يرد ويقول لها أنه يجب عليه أن يفكر ويحتاج وقتا لكي يرتب أفكاره وأنه هو كذلك يحبها لكن يريد وقتا. واجهته بالأمر و تخاصمت معه وجمعت أغراضي ونويت الرحيل إلا أنه لم يتركني أذهب و أقسم أنه كان مشوشا و أن موضوع الخلفة أرهقه وأن هذه تلميذة عنده عمرها ٢١سنة وأنها كان يجيبها عادي كالتلميذات الأخريات لكن اعترفت له يحبها و إعجابها به منذ ١٥ يوما تقريبا كما أقسم أنه لم يلتق بها أبدا فقط في الفصل وأنها لم تخبره يحبها إلا بعد توقف الدراسة والتهيئ للإمتحانات و أقسم أنه كان يريد أن يقطع علاقته بها و أنه كان فقط يمارسها حتى يقطع معها. أنا فعلا قرأت اولها بأن يبقى معها ويأخذ وقته في التفكير. المهم صدقته و سامحته لأنني أعرف أنه صادق. الأمر لازال مشكل الخلفة قائما لا أدري ماذا أفعل هل أقوم بتزويجه كما يريد؟ هل أتركه يفعل ما يشاء و أذهب؟ مع العلم أنني كنت دائما بجانبه اشتريناالمنزل معا رغم أنه مسجل باسمه هو فقط، حيث أنني أعمل بالتدريس معه وكل راتبي له ماعدا القليل أرسله لوالدتي و أقساط شقة اشتريتها باسمي في مدينتي. أتخوف من أن تكون الزوجة الثانية شريرة و تقبله علي وتطردني إن جاءها الولد. والله لا أدري ماذا أفعل؟ لقد أنهكني التفكير أرجوكم ساعدوني . أعتذر عن الإطالة.