قيود عسكرية صارمة يفرضها زوجي عليّ

السلام عليكم انا فتاة بعمر 22 متزوجة من عامين ولا يوجد اطفال زوجي يكبرني بعام واحد تزوجنا بعد حبه لي وطلبه ا.لزواج اكثر من مرة منذ شهر وانا في منزل اهلي بسبب مشاكلنا المتكررة وعقليته التي اجدها انا ومن حولنا صعبة فهو صعب المراس وعصبي عنيد ولا يقبل التنازل ليس عنده مرونة وسعة صدر دائم الانتقاد والملاحظات يغار كثيرا ولا يترك لي المجال لعيش حياة طبيعية مثل باقي النساء ممنوع الخروج والدخول ممنوع العمل او التعلم ولا يوجد شيئ لتعبىة الفراغ الذي بحياتي رغم ساعات دوامه الطويل لا يوجد توافق بيننا ومع ذلك حاولت بشتى الطرق التي اعرفها ان اتعامل معه واصلح من حاله وبعد محاولاتي الفاشلة قررت العيش مع بسلام وتقبل طباعه لكنه لم يترك لي مجال بل اصبح يضيق علي اكثر من قبل واصبح لا يقبل النقاش ويرى ان اي كلان اقوله زائد ولا معنى له ويريد ان يكون كلامي موزون ومدروس مع العلم اني لست بتلك الزوجة الهوجاء كثيرة الاخطاء والكلام القبيح اصبحت اهيش بقلق وتوتر دائمين لا يرضى بان يكون لي حياة وشخصية مستقلة او حتى راي كما يوجد لدينا مشاكل مادية ولكنها ليست سبب رئيس في صراعنا ويوجد مشكلة في علاقتنا الحميمة فهي تقريبا غير ناجحة ورغم كذلك لديه صفات حسنة لا استطيع نكرانها فهو محب لي جدا ولا يغلط بكلامه معي وكريم عندما زاد الامر بالنسبة لي وطغت السلبيات على الايجابيات في علاقتنا اصبحت اطلب الطلاق بعد كل مشكلة كبيرة ولكن ذلك لانه يحاصرني ويضعني تحت الامر ويقولي لي ان لم يعجبني الوضع علي ان ارحل لا يمكنني تنفيس غضبي والشحنات التي بداخلي الا بالبكاء وطلب الطلاق وبعد ان اهداء اعود واعتذر اما المرة الاخيرة كانت الفاصلة بحياتي طلبت الطلاق وخرجت من المنزل بعد مشكلة كبيرة وهو وافق على الطلاق الا انه لم يطلقني بعد ولم يتكلم معي بعد ذلك كالعادة ادركت اخطائي وكلمته اعترفت باني كنت متسرعة بطلب الطلاق وباني خرجت من تلقاء نفسي من منزلي وباني اشتقت له وارى ان الصلح ممكن لكنه قال ان الصلح له شروط وبانه يريد الزواج من اخرى وبانه ليس مخطئ ابدا ولا يمكن ان يتنازل عن شيى ولا يريد الكلام معي قريبا سيعود من سفره واعلم بان هناك قريب لنا يريد اصلاح الامر بيننا ولكنني لا اعلم هل اريد العودة له ام اريد الانفصال اريد نصيحة وتقييم لحالتي من اصحاب الخبرة