أصبحت أكره زوجتي لأنها تغيرت بعد الزواج

أستاذ أحمد أريد فقط أن اذكرك أن أبغض الحلال عند الله الطلاق،فلا تضعه أحد الأختيار ، وبالطبع ليس من أجلها ولكن من أجل إبنتك فقط، لأنها بكل تأكيد متعلقة بأمها، فلا تحرمها منها ولا تحرم نفسك منها ، وحاول أن تتعامل مع الأمور بهدوء وحكمة ، فأنت كما يبدو من حديثك إنسان متزن وعاقل 

أرى انك فعلت الصواب بأن أعدتها إلى بلدك وابتعدت عنها قليلاً ، لأن وجودها بجوارك في هذه الظروف لن يسبب سوى المشاكل ، حاول ان تحل مشاكلك الآن وديونك، وبعد ذلك عد إلى بلدك وحاول ان تحل المشاكل معها ، ولكن لا تتواجهان الآن أياً ما كانت الأسباب لأن نفسيتك ليست منضبطة بسبب ما عليك من ضغوط 

لم أفهم كيف تغيرت شخصيتها، وهل ظهر هذا بعد فقدان عملك و الديون أو قبله، هذا كله له تفسيرات مختلفة يا صديقي ، فلو كان هذا التغير بعد الديون فربما هذا بسبب توترها وعدم شعورها بالأمان فإحذر أن تكون تظلمها، وتأكد أنها خدعتك حقاً بدون أي تأثير خارجي او ظروف معينة 

رأي أن لا تفكر في الطلاق ، وطالما هي تعيش في بلدك مع أمك وترعى إبنتك ابقها على ذمتك ، وربما تبدأ في قبولها من جديد ، الأهم فقط أن لا تلقي اليمين لأن هذا سوف ينعكس على ابنتك الصغيرة بالسوء وهي ليس لها أي ذنب 

أخي العزيز ربما هي فقط الظروف التي وقعت فيها ما تجعلك عصبي بشكل كبير ولكن سوف تتعدل الأمور بعد ذلك ، فهي ستظل أم ابنتك في النهاية، حاول ان تتقبل الأمور وانتظر حتى تنفرج هذه الغمة إن شاء الله وأبدأ في الحكم على الأمور بشكل آخر

ليه ما تعطي فرصة ثانيه ولا تجعل هذه الأفكار السلبية تسيطر عليك. انظر للامور الإيجابية في علاقتك بزوجتك واعمل على تنميتها والامتنان لوجودها فهذا سيساعدك في تخطي هذه الفترة الصعبة انت القادر على تغير زوجتك وكسبها لصفك حتى تودكون ان راضي عن حياتك 

انت تتحمل بعض الاسباب في طريقة تعاملك معها الان لازم يكون لك موقف قوي معها وتحدد انت شو بدك بالضبط حتى تعمل لك الف حساب وما تتطاول عليك بالاهانات وعليك ان تعلم انما الزواج للراحة والسكينة وليس للغم والهم والتعب تكلم معها وحاول تحل المشاكل التى تؤدي الى نفورك منها وذا كل السبل باءت بالفشل خلص بكون الطلاق افضل لعلاقتكم

السلام عليكم اذكرك يااخي الكريم ان ابغض الحلال عند الله الطلاق هذا اولا واذكرك بانك عسى ان تكره شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ثم انك تكلمت عليها وذكرت سيئاتها حاول معها قدر الامكان ان تجلس معها وتتفاهم وان هذا الوضع ما بتقدر تضل عليه 

سيدي العزيز هناك شرخ حدث في العلاقة بينم وبين زوجتك فأنت لم تعد تثق فيها مثل السابق وهذا الشئ هو ما يصعب العلاقة بينكما اهأ بعض الشئ و فكر في الامر جيدا لكن في كل الأحوال لا تنجب منها هذه الفترة فمن يعرف ما يحمله الغد لك ولها

ما عليك الا ان تستعمل معها اسلوب التهديد وعليك ان تهددها أنك سوف تتزوج عليها إن لم تغير أسلوبها وتعاملها وتتصرف معك كما تريد. ربما هذا الأسلوب يجعلها تعيد التفكير بسلوكها وتحاول أن تفعل جهدها لإنقاذ زواجكما

السلام عليكم طالما وصلت الأمور لدرجة الكراهية فمن الأفضل أن تطلقها على أن تربي أولادك في هكذا أجواء مشحونة وتقضي ما تبقى من حياتك نادماً لانك لم تنفصل عنها بدل أن تمضي كل حياتك مع شخص لا تتقبله

أخي العزيز ما عليك الا ان تركز على زوجتك وحل مشكلتك معها وسوي تقويم لاخلاقها وتصرفاتها، ولا تسمح لها بطول اللسان، كن حكيما، هادئا، قويا في نظراتك وقراراتك، تعامل بشرع الله دون ظلم ولا تعدي، لكن عليك تأديبها بما يرضى الله