زوجي يراسل طليقته بالحب والحنان وهي ترفضه، ما الحل؟

سوف يظل على علاقة بها وباولاده على طول هي كانت زوجته وبينهم عشرة عمر وبينهم اطفال مهما حاولت تبعديه فسوف يظل مرتبط بيهم هم اولاده وفلذات كبده وانت لك الخيار اما تقبلي بالوضع او تنسحبي والخيار لك انت وهذا حال كل وحدة تتجوز من رجال عنده عيال فاكره انها بتنسيه فيهم

ان هذا الوضع لا يطاق بالتاكيد زوجك عم بتواصل معها حتى ترجعله كوني حذره عليكي ان تخيريه يا انتي يا طليقته وعليه ان يختار حتى يعلم ان لا تسمحي له باي شيء 

كيف انت ساكته على هذا الوضع يا بنتي الغالية عليكي ان لا تسمحي له ان يفعل ذلك هدديه بالطلاق وكوني خلفه حتى لا يفعل ما يريد  وان شالله ربنا بيسر امورك  وبتنحل مشكلتك 

قرار الطلاق خطير كثير، وموضوع الخيانة لازم يكون موقفك قوي معاه وما تتركيه يفعل ما يحلو له على الاقل لاجل الابناء

انا استغرب من البنات اللي يتعاملو بهذا الشكل مع موضوع الخيانة من زوجها، وتحاول تصبر، كرامتك وانسانيتك فوق كل اعتبار واهم من كل الازواج، لازم يعرف زوجك انك لك كرامتك وكيانك، وهدديه انه اهله لازم يعرفو انه خاين

ارى انك تتعاملين برفق ولين مع الموضوع وليس على محمل الجد، الخيانة خيانة، والكلام يؤدي لملامسة ثم علاقة زنا، حطي النقاط على الحروف بكل وضوح وشفافية ، تصارحي وتكلمي معه عن مشاعرك ولا تدفنيها، ولازم يختار بينك وبينها

زوجك إنسان لا يعرف ماذا يفعل وشخصيته غير ناضجة أبدا  الان ردك يجب ان يكون قاسيا وحاسما لوضع حد لهذه المسخرة

اذا كان هكذا اكرم لطى ان تطلبى الطلاق وان تتركيه انتى قبل ان يتركك ويذهب لها ومادام لا يشعر بكى ولا يعاملك جيدا فما فائد\ه الحياه معه حاولى ان تتخذى القرار ىالصحيح قبل ان تفاجئئى بقراره هو ويضعك امام الامر الواقع

اذا كان هكذا اكرم لطى ان تطلبى الطلاق وان تتركيه انتى قبل ان يتركك ويذهب لها ومادام لا يشعر بكى ولا يعاملك جيدا فما فائد\ه الحياه معه حاولى ان تتخذى القرار ىالصحيح قبل ان تفاجئئى بقراره هو ويضعك امام الامر الواقع

حبيبتى ان زوجكك يريدها ومن المتوقع انه فى يوم يخبرك انه اعادها اليه عليكى ان تفكرى فى رده فعلك وهل ستستمرى ام ستتركيه عليكى ان تنظمى امورك لانه من الواضح انها تسحر له وهو يحبها ففكرى بحالك وماذا ستفعلين وقتها

أعرف إمرأة كانت في نفس حالك ، ظل زوجها جافيا معها حتى قضت معه مدة طويلة ، وبعد اربع أعوام بدأ حبه لها ينسيه زوجته الأولى اللتي كان يحبها بشدة لكنها تطلقت منه لأنه ضعيف الإنجاب ، أما زوجته الثانية فأنجبت منه طفلين سبحان الله رغم ضعفه والأولى لم تتزوج إلى الآن ، وهو يعشق زوجته الجديدة لأنها أنسته الاولى بأيامها وتستطيعين كسب حبه عزيزتي اصبري هذا ابتلاء مؤقت ، أنصحك بكثرة الإستغفار والدعاء بهذا ((اللهم سخر لي زوجي وقلبه وحبه، اللهم الف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ))
 

عزيزتي اعلم أن الأمر صعب عليك وعلى أي إمرأة في مكانك ، لكن يوجد أمل لا تقطعيه بيأسك ، الأمل هو انك لو قضيت معه زمنا أطول من الزمن الذي قضته معه زوجته السابقة بالتأكيد سيحبك مثل ما أحبها وأكثر لأنك أنجبت له ، وخاصة لو تزوجت هي سيبدأ بنسيانها وستبقي الوحيدة في حياته ، ما عليك إلا الصبر والدعاء
 

أتعلمين شيئا قد يسرك ، من صالحك ان يكون زوجك هكذا طبعه مخلصا ووفيا بحبه ولا ينساه بسهولة ، لأنه عندما يتحول هذا الحب لك سيفعل الشيئ نفسه سيتعلق بحبك بشدة ، أنت محظوظة من حيث لاتعلمي
 

ماتمرين به طبيعي،فالعشره السابقه لا تنسى من ثانيه فقط،تحتاجين للقليل من السنوات والتغييرات الكثيره في الحياة وكوني مرحه ايضاً ولا تعكري مزاجك بشأن هذا الشيء،ان يتعلق بطليقته التي تزوجها بالحلال خير من ان يتعلق بفتاه بالحرام انتي تحتاجين لكثير من الصبر لكي تخصلي على الراحة

اختي ما تقولين لن تتحمله أي امرأة أنصحك أن تتجرأي و تصارحيه بكل ما لديك من أحاسيس و الهموم التي تتحملينها في قلبك و أن يعاملك كزوجة و أم لأبنائه أو تعطيه خيارين أن يحسن معاملتك و يمضي قدما من حياته القديمة أو أن يتركك انت تمضين قدما في حياتك و تطلقيه هذا احسن خيار انت اعلم

عندما تزوجتي زوجتك كان عليكي ان تتوقعي هذا الشيء لأن هذا ما يحدث في الغالب بعد زواجه من الثانية بفترة يحن للأولى ويصبح يتوسل اليها حتى تعود وبالفعل قد تعود لذلك لو اعادها هو لم يفعل شيء حرام

انتبهي على زوجك وتصرفاته، الظاهر انه يحبها ويريدها على ذمته، اجلسي مع زوجك وتفاهمي معه ماذا يريد ؟ والى اين سيصل نهاية المطاف لا تسمحي له ان يفعل ما يريد كوني شديدة معه

من رأيي ان زوجك يريد ارجاعها ويحن لها والسبب انكي لم تستطيعي خطف عقله وقلبه وتجعليه ان ينسى الماضي وينسى خطيبته، عليكي ان تكوني اكثر اهتمام به وتثبتي له انك قادرة على ان تجعليه ينسى ماضيه ويبدأ حياة جديدة معك