إهمال زوجي لي وغموضه انتهى بزواج آخر

حبيبتى اعانك الله لان الغدر من اصعب المشاعر التى يمر بها الانسان وخاصه انمى لم تقصرى معه من حب واهتمام ولكن قلبه ليس بيده انصحكى ان تستمرى فى صلاه الاستخارة وان تدعى الله كثيراان يرشدك للصواب وان تحاولى ان تهدى من نفسك لان صحتك اهم شئ وان ما تمرى به سوف يؤثر على صحتك 

لكى كل الحق فيما تشعرين به لانك كنتى واثقه به وتعطى له كل المشاعر ولكنه تزوج بمن كانت يحبها والان القرار لكى ولا تشعرى باى ضغط عليكى وانما الامر بكامل حريتك ان تقبلى او ترفضى وتطلبين الطلاق صلى كثيرا وادعى الله كثيرا لعل الله يصلح الحال بينكم ويهدى قلبك

ان كنتى لا تستطيعى ان تكملى فتوقفى واعلنى انكى تريدى الانسحاب وقال الله تعالى لايكلف الله تفسا الا وسعها اى ان كان ما حدث فى مقدورك ان تتحمليه فتحملى وان كان لا لا تضغطى على حالك وكما هو اختار حياته انتى ايضا من حقكك ان تختارى حياتك وكيف تعيشى ولكن ان تستنزفى قوتك لا احد يستحق ذلك

ان كنتى لا تتحملى فتطلقى واتركيه مادام لم يقدر حبك واهتمامك به وغدا سوف يندم وسياتى الى بابك طالب السماح والعفو منك ولكن نصيحه اليكى لا تدمرى حياتك وشبابك من اجل رجل اى كان هذا الرجل لانك اذا مرضتى اول من يعطيكى ظهره ويرحل هو فلاداعى ان تنهارى بل فكرى كيف تبحثى عن راحتك

زوجك لا يستحق ان تعودي له مهما جرى ، وارى ان اهلك هم من عليهم الان ان يتعاملوا معه وينهوا تلك القصة ، ويستردوا اموالك منه او نصيبك في المنزل ، اما هو فليفعل ما يشاء مع زوجته الاخرى وصدقيني سوف يندم في النهاية

تصرفات تصرف صحيح وهوى انه ليس بعد استمرارك معه في الكلام ده وتحملك او موضوع وعصبيته وانتقاده وايضا تشارك في بناء البيت ايضا يكون مكافاه قوي ان يتزوج عليك وان يحضر زوجته الى البيت عليك انتظري على ان يعطي لك اموالك وكل درهم دفع تيه في بناء البيت حتى تشعري انك رديتى  مالك الذي اجتهدت لاكتسابه

لا تضعي هذا الموضوع محط اهتمامك ولا تفكري بالطلاق.. ركزي على حياتك وتعاملي مع زوجك كما تتعاملي معه من قبل وبالعكس اهتمي، به وفكري كيف تكسبيه وكيف يقتنع انه لا بديل عنك.. هنا فكرة الطلاق ليس من صالحك الان الزواج أصبح واقع وعليكي ان ترضي 

يا اختي الكريمة فكرة الطلاق لا تجعليها اكبر همك هناك حلول كثيرة... دائما الزوج الذي يتزوج على زوجته لسبب نزوة قد يندم في المستقبل ويعود لك فلا تجعلي الموضوع يؤثر عليكي وتفكري في الطلاق... يجب أن تركزي على حياتك وعلى صحتك أهم من كل شيء 

لا تتنازلي عن حقوقك والنفقة، فختى لو طلقك يا ابنتي الغالي من كامل حقوقك ان تحصلي على نققة لك ولاطفالك ، وهذا بأمر القاض والمحكمة لا تتنازلي ابدا عن حقوقك كوني قوية ، فهو سوف يتمادى لو رآك ضعيفة 

يا اختي الكريمة بالنهاية زوجك تزوج على سنة الله ورسوله واذا كان البيت الذي تم تجهيزه هو من بناه واسسه من ماله فهو حر في ذلك ومسألة الطلاق لا يحق لك.. لانه في النهاية لم يخونك وهو تزوج بالحلال وعليكي ان تكوني اكثر وعيا 

أنت فقط لازلتي تحت تأثير الصدمة و لكي لا تجدعلي هذه الزوجة تشعر بأنها تملكت كل شيء و كأنك قدمتي لها ما تعبتي فيه على طبق من فضة عودي الى بيتك و كوني فيه كالملكة و لا تسمحي لها بأن تعيث فيه و هي لم تتعب بذرة تراب فيه كوني عاقلة و لا تخسري كل شيء

أنا أقدر شعورك الذي يتلخص بالخيبة والشعور بالظلم .. لكن عليكي أن تنظري الآن الى الأمور بشكل عقلاني اذا كنت لا تطيقي العيش مع زوجك هذا قرارك أنت لكن فكري بما ستخسريه اذا أصريتي على الطلاق من أبناء وزوج و بيت تعبتي حتلى حصلتي عليه ,, فكري بطريقة لا تخسري بها كل شيء وحاولي أن تسترجعي أقصى ما تستطيعي استرجاعه

الزوج الغامض الآن أفصح لك عن غموضه و هو أنه يخفي زوواج آخر وظهر الآن في حياتك ,, كوني حريصة على أن تتمتعي بشخصية قوية كي لا تخسري ما تبقى لك من هذا الزواج من أبناء و بيت ,, لا تتتنازلي عنهم أبداً و انسي اذا كان في حياتك زوج و عيشي و تمتعي بحياتك ولا تذرفي نفسك عليه حسرات

أنت بالتالي تخسري كل ما تعبتي لأجله طوال هذه السنين من زوج وبيت ,, الأفضل أن ىتحاولي أن تعودي الى بيتك وبين أبنائك و تطالبي بحقك في الشقة كلها وتكون باسمك و تصري على أن تكون زوجته الثانية في مكان آخر بعيداً عنك ,, ويجب أن يكون الى جانبك أبنائك في هذا القرار