ماذا تفعل الزوجة المعلقة بمشاعر القلق من القادم

ما يفعله حرام شرعا وكذلك انتي من حقك الطلاق وتنظري لحياتك ولو هناك امل في العودة لاعادك الي ذمته.. اطلقي ولا تخافي على مستقبل أبنائك فكرامتك اهم منك كل شيء وأن شاء الله ربنا يعوضك خير 

يجب أن تضعي حد لهذا الموضوع فلا يحق له ان يتركك معلقة طوال هذه السنين عليكي ان تتواصلي مع احد من الوسطاء وان يضع حد للمشكلة يا طلاق يا عودة مشروطة ويتم الاتفاق عليها من خلال التفاهم مع الوسطاء 

السكوت على زوجك طوال الفترة الماضية جعله يتمادى ، ادبك واخلاقك معاه كان مفروض يكون موجود لكن بقوة شخصية أقوى مما انتي عليه الآن، أنصحك أن تكوني صلدة وصلبة وقوية في وجهه والأفضل اللجوء إلى المحاكم 

لا تبقي مكتوفة الأيدي تحكي هذه حياتك وانتي ادرى بها، عليكي ان تكوني قوية الشخصية واجهي زوجك لا تخجلي لان الساكت عن الحق شيطان اخرس، لربما عندما تتحركي قد يحدث تغيرات فلماذا تظلمي نفسك ، تحدثي مع زوجك وضعي النقاط على الحروف. 

اهلك يجب ان يتواصلوا مع اهله ، هذا الوضع لا يمكن ان يسب استقرار والتعامل بهذه الطريقة لا تجوز يجب ان يعلم ان لك ظهر وان اهلك اقوياء وسوف يدافعون عنك انت لست جارية ليتعامل معك بمثل هذه الطريقة المشينة 

حاولى الان ان  تعالجى  كل ما مر بك في السابق وان يكون لك راى غى حياتك  راى  مؤكد وهو اصرارك  على الانفصال عن زوجكك هناك عندما تتخذين هذه الخطوه وتشعري انك نفذتي امرا كان يرحوا عليك هذا سوف يجعلك في شعري بالقهوه و ان لديك القدره على تحقيق كل شيء تبينه و تفكرين به تصميم حالك وطبيعي عمرك مع رجل انت تكرهينه ويترك كلمه علق ولا انت متزوجه ولا انت متطلقه فهذا ظلما لنفسك

الله قد خلق المراه كائن قوي حتى انه يتحمل ثاني اكبر الم في الحياه وهو الم الولاده وجعل الله تكوين المراه من داخلها تكوين قوي يجب عليك ان تعلمي ذلك وقال لا تضعفي وتسلمي لمشاعر الانهزام والخوف والترهيب التي يمارسها زوجتي عليك تستعيد قوتك الداخليه وعلمي ان كان كامل يمكنك ان تقف في وجه كل من يحاول زعزعت انه واستقرارك و تقف في وجه و تتخذ قرارا وانا موافقه فهناك محاكم يمكن ان تستلقين منها وتشعري انك رديتى كرامتك

انا احلى سنين العمر هي بعد الاربعين واجب ان تتيقنى  بذلك لان قبل ذلك يكون سن الرعونه و التسرع والاندفاع ولكن بعد ال 40 يشعر الانسان بالاستقرار وتذكري ان سيدنا  سليمان عليه السلام عندما بلغ الاربعين قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي اي ان هذه النعمه وليست نقمة حوالي انت فكرى  في الامر من هذا المنطلق وانه مادام نفسيتك جيده و سعيده سوف تسعدي ابنته حتى ولو بلغت ال 70 من عمرك

انا بدك مسكين و تحتاج الى علاج نفسي لانها تربت على الخوف و سوف تشعر بالخوف من كل شيء يمكن ان تصاب لقدر الله بالوسواس القهري من اي شيء في حياتها حاولي ان تترك تفكيرك في ذاتك وفي ماذا يحدث لك في المستقبل وفكري في ابنته المسكين التي تربي بداخلها شعور كبير بالخوف و انها لديها مشاعر داخليه مكبوته عليك انت فكري كيف تعالج بها سواء عن طريق كانت بالحوار معها وتشجعها واما بالذهاب الى طبيب نفسي حتى تتعالج الفتاه الصغيره من تربيه الخوف التي نشات عليها

حبيبتي انا لي ابنه واحده كنت في البدايه وفكر مثلك ماذا ان ذهبت وتزوجت او سافرت للدراسه في الخارج ماذا سافعل في وقت وفي عمري ولكن وجدت ان هذا التفكير سوف يؤثر علي وعلى نفسيتي ويصيبني بحالي من الحزن والخوف من المستقبل فلم اجد طريقه الا انني اتوكل على الله وايقنت ان الله معي ولم يتركني لان البشر يمكنني يتركوا الانسان ولكن الله سبحانه وتعالى باقي ودائم وهو من ييسرلي اموري لانه خلقني ان هذا الشعور جعلني اتوكل على الله واشعر دائما ان الله معي

 افعلي كما امرنا الله في كتابه العزيز حكما من اهله وحكما من اهلها وان ارادوا اصلاحا يصلح الله بينهما اين يجب ان يكون هناك حكما من اهله وحكما من اهلك حتى يحكم وبينك ما وتذكره ايضا بامر الله تعالى ولا تذروها كالمعلقه حاولي ان تضغط على ضمير الانسان ربما يستجيب و ربما يشعر بتانيب الضمير مذكره بعقاب الله سبحانه وتعالى يوم القيامه وان الظلم ظلمات عند الله وانه يجب ان يتقي الله فيك وفي ابنتك ويحكم بينكما الاشخاص وتصل الى حل جذري اما تستلقين واما تعود اليه مع تغيير طريقته

لابد ان تبحث عن عمل تعملين به حتى يكون لديك دخل اخاطبك لان الاستقلال المادي هو نقطه القوه عند الانسان عندما يكون لك مصدر دخل حتى وان كان بسيطا فان ذلك سوف يعرف بالقوه ولا تستجيبي لتخويف وتهديده بل تكوني واثقه من نفسك ويقدمه على رجل طالبه اذا اجبان الحل الوحيد لحالتك هو انت بحث عن عمل اي عمل حتى وان كان بسيط ورطبه بسيط ولكنه سيكون نقطه البدايه بالنسبه لك للتخلص من هذا الخوف والتفكير الحزين

انت فقط تعكسي السلبية التي تعيشها بسبب تعليق زوجك لك.. لماذا لا ترفعي قضية النفقة والشقاق لكي ترتاحي من هذا العذاب الذي أنت فيه.. كوني قوية ولا تستسلمي للضعف الحياة لا تتوقف عند الأحزان وهو بالأصل لا يصنع لك اي شيء تحركي من الان وحاولي ان تغيري من جوا لبيت على الاقل فلا تشعري الأطفال بما هو عليه الحال من قصور بل ازرعي في نفوسهم الأمل و التفاؤل لكي يقوا على التغلب على القادم اذا واجهته الظروف الصعبة 

هذه الظروف للأسف لست وحدك من يعيشها حتى من ليست معلقة ربما تعيش مع زوجها ذات للظروف لكنه معها وفي بيتها وتراه يوميا امامها للأسف ولا تستطيع أن تقوم باي خطوة نحو الحياة الحقيقية التي تتمناها.. لكن تعلمي الانفصال عن زوجك وعن التفكير به و دربي نفسك على ذلك حتى لا تنقلي ضعفك للصغار.. لا تقولي لا املك الماديات الان العمل اثبح متاح للمرأة وهي في بيتها فكري باي مشروع صغير حرفة او مهنة لشغلي وقت بها و اعتاشي منها ولا تحتاجي احد

لماذا لا ترفعي قضية الطلاق انت وتحاولي ان تكوني من يقود حياتك إلى الخلاص مما انت فيه من معاناة.. حاولي قدر الإمكان ان تدمي أبنائك بالسعادة ولا تسعريهم بالضعف ابدا هم إلان بحاجة إلى القدوة التي تمكنهم من تخطي ما هم فيه.. كوني انت لهم هذه القدوة لا تخافي من قوة ابيهم و تسلطه الله اقوى منه وأكثر عدلا.. لا تيأسي من روح الله و استعيني به على هذه الحياة

عليكي ان تكوني أقوى من ذلك لا يعني انهم ابوهم انه حر التصرف بحياتهم كونوا كتلة واحدة انت وابنائك ولا ترضي بالظلم وتاكدي ان الله معك حتى لو كانت الأمور ضدك.. علمي أبنائك كيف يكونوا اقوياء ويدافعوا عن أنفسهم ضدكل من يسلب منهم حق العيش الكريم.. 

من ادعيه النبي صلى الله عليه وسلم اللهم انس وحدتي وفرج كربتي واقضى حاجتى ان هذا الدعاء دعاء جميل وله مفعول السحر في الانس  الوحده و ان الله سبحانه وتعالى هو من يؤنس وحدتك و شعورك بالوحده كرري هذا الدعاء واستمر عليه طوال اليوم والليل في سجودك وفي قيامك حتى يؤنس الله وحدتك ويطمئن قلبك و يجعلك لا تحتاج لاي شخص سواء بنتك او زوجك او اهلك بل تعتمد على الله فقط

لا تربطي سعادتك في هذه الحياه بوجود اي شخص بجانبك مهما كان هذا الشخص لان الرسول صلى وسلم قال احب من تشاء فانك مفارقون لا تربطي سعادتك وحياتك بشخص وانا بنته في هي تكون سبب سعادته وسبب بهجت حياتك يجب ان تبحث عن اشياء ان انت تقف عليها و يسعدك مثل ان تتعلم اي شيء جديد ان تطورى ذاتك و تقراين كتب ايه ممكن في مجالات مختلفه او تعلمي بعض المشغولات اليدويه التي تشغل وقت فراغ  و وحدتك