طلبت الطلاق من زوجي وخائفة أن أندم

اذا كنت ترغبي في الطلاق ورافصة العيش معو ولاامل في تغير. معاملته لك فهذا افضلك ولاولادكلكن عليك ان تلزميه بالنفقة شرعا لاولادك فهذة حقوقهم  واياك والتنازل له عنها وتاكدي ان الطلاق ليس نهاية الكون ياعزيزتي بل فيه خير لك وربنا بيكرمك بالرجل الصالح اللي يستاهلك ويصونك ويسعدك طوال حياتك 

 ياعزيزتي.  لاتسرعي في طلب الطلاق. فليس فيه خير  لك ولا للاولاد. اعطي الرجل فرصة اخيرة طالما انه نادم على ماحصل منه. وتغاضي عن الزلاات فليس احد منا معصوم كلنا بشر نخطي ونصيب فاحرصي على حفاظ على حياتكم الزوجبة وسلامتهاوعلى استقرار وسعادة اولادكم  وفقك الله ويسر امرك واصلح لك جوزك وبارك لك فيه وفي الاولاد

شوفي يا أختيلما تلاقي الطلاق أرحم من عيشة الذل يبقى خليكي على موقفكولما تلاقي عيشتك معاه أرحم من الطلاق خليكي معاه ..وأنا بحكيلك نصيحة ربي يجعل فيها الخير والصحعشان باين عليكي مترددة في الطلاقزوجك ما عليه ضمان !ولا يغرّك أساليب الاستعطافمو صعبة على اي حدا يعملها، خليكي على موقفك ويحصل الطلاق ويعيش حال الفقد من بعدك وعياله يصعب قلبه عليهم خليه يطفح الندم بأصوله، ترى كتير ناس اطلقوا ورجعوا وساعتها لما يرجع يردك أنتي بتكوني عرفتي منيححياتك وين أحسن عنده أو بلاه

صدقيني لن يتغير يريد فقط ان يسترجعك ولو تراجعتي دون شروط سترين ماهو افظع واشنع 

انظري عزيزتي الرجل لن يتغير في يوم وليلة... المفترض ان تكوني وضعتي حدودا لنفسك منذ البداية... الا يمسك ولا يمس ابناءك ولا يسيء لكم باي طريقة... الآن وقد طلبت الطلاق فإما ان تتراجعي بشروط تشترطينها عليه امام المحكمة او بين اهلك للعودة ... او تواصلي في الطلاق حتى ترتاحي منه ومن شره ويرتاح عيالك وترين نفسك اانت وعيالك افضل حالا بدونه ام لا... وتعطون نفسكم وقتا لتسامحوه وتغفروا له سواء رجعتي بعدها في ذمته ام لا... نصيحتي خذي فترة نقاهة لتصفي ذهنك وترتاحي وبعدها قرري ...يحق لكم ان تعيشوا بهناء بدون منغصات ورعب وعنف  ومشاكل...انت اعلم واخبر بحال زوجك هل سيتغير ام سيبقى مثل ما كان 

هو لن يتغيرالى 180°ولا حتى90° ولكن قدر ما تخذين نفس استراحة قليلة هو اذا استطعتي التحمل وصبرتي فانت مأجورة واذا ما تحملتي فاطلبي الطلاق لكن فكري في من يعيل الاولاد فستتعبين لوحدك زيدي تحمليه حتى يكبروا اولادك ثم اطلبي الطلاق او اخلعيه ورميه في البحر .

اعطيه فرصة واذهبوا للعمرة وغيروا روتين الحياة وايالي الله له الهداية ومن الممكن ان تطلبي منه ان يكتب لكي جزء من املاكه كنوع من التطمين لكي

هو لن يتغير اذا عندك مورد رزق لتامن حياتك وميتقبل ابنائك طليقي ااحثالةوكما قتل المثل الوحش ولا الاذى 

لاتخربي بيتك اجلس عند زوجك والله غفور رحيم 

شنو في زوجك شي ينحب عشان تحبينه

يجب ان تتاكدي يا عزيزتي من ان الاختيار لكي وحدك لكن لا تعتقدي ان زوجك سيتغير لانه لن يفعل فالمقارنه ستكون بين الطلاق وبين العوده للمعامله السيئه لان زوجك لن يتغير فلا يوجد خيار للمعامله الحسنه والحياه الورديه مع زوجك فلا يوجد انسان يتغير الا بالطرق الصعبه وان عدتي له فهو لم يعاني ليتغير فقد يتوقف لبعض الوقت لكنه سيعود

ان المشكلة اثناء الانفصال هي التعود فانتي معتاده عليه وعلى وجوده سيئ كان ام جيد لكن تاكدي بان الامر في النهايه يعود لكي فان كنتي تردي التخلص من هذا الاعتياد فيمكنك ان تفعلي وان لم تريدي ان تتخلصي منه فلا تفعلي فانتي لكي كامل الحريه في هذا الامر 

يجب ان تدركي يا ابنتي ان الامر نسبي فهو يعتمد على كل شخص بنفسه فيجب ان تدركي انه في النهايه انتي لديكي كل الاسباب لتطلقي منه لكن ان لم تريدي ان تطلقي ويمكنك ان تتحملي الضرب والاهانه من اجله فانتي حره في هذا فلا يمكن لاحد ان يحكم عليكي فانتي حره في الاختيار

يا ابنتي انتي لا تريدي الطلاق بفرض انه قد يتغير لكن تاكدي انه لن يتغير وخاصه ان عدتي له فسيدرك انكي ستعودي له في كل مره لهذا يجب ان تفكري في الامر بحكمه وان تحددي بناء على الحياه السابقه معه فان عدتي فستعودي لنفس الحياه مره اخرى ولن تعودي لحياه غيرها 

يا ابنتي لا معنى لوجود مؤشرات للطلاق فانتي حره وقتما اردتي الطلاق فاطلبيه واحصلي عليه فيمكن ان يكون هذا اسوء انسان في العالم لكنك لا تريدي ان تتركيه ويمكن ان يكون افضل انسان في العالم لكن انتي لا تريدي ان تكملي معه فانتي حره في حياتك ولا يجب ان تقرؤي من اجل احد بل من اجلك انتي 

اجلسي مع نفسك و فكري في مستقبلك أنت و الاولاد من بعد أن تتطلقي منه كيف ستعيشي وما هو مصدر مالك و كيف من الممكن أن يكون لكم رقابة عليهمو و أن تكوني أنت الأب  و الأم في نفس الوقت من الواضح أن الأمر يستحق الكثير من العناء مقابل أن تنالي حريتك ,, و لكن عليك أن تدرسي الموضوع بجدية أكثر 

يكون الطلاق أفضل الحلول عنجما تفقد المرأة الأمل من تغير زوجها عندما ترى أنه لا يستنحق ما تقدمه له من تضحية ,, عليك أن تعلمي أن زوجك لن يتغير و لم يكف عن الأذى النه اعتاد أن يعنفك منذ أن كان في عمر صغير و أصبحت طبيعة العلاقة بينكم قائمة عل الضرب و الذل حان الوقت أن تتفرغي لتربية أبنمائك و أن تريحي نفسيتك من التعقيد الذي عشتيه طوال تلك الفترة

خمسة عشر عاماً يا عزيزتي أليس بكافي بأن يثبت لك أن طبع زوجك الضرب و العصبية و هو لم يتغير لن يصلح العطار ما أفسده الدهر يا عزيزتي و حان الان أن تأخذي هذه الخطوة الجريئة كي لا تتركيه يستسهلك و كي لا تتركيه يعتقد أنك تهدديه و حسب ,, وفي المقابل لابد و أن تدرسي حياتك من بعد الطلاق من كل النواحي سواء النفقة أو المسكن أو التربية و غيرها من الأمور التي سوف تنتقل من مسؤولية الأب لمسؤوليتك أنت