هل أطلق زوجتي بسبب ماضيها السيء

ماضيها يخصها هي و ما لك أنت هو حياتها الان و ما هي عليه ,,, ولكن بما أنها اعترفت بما كان في ماضيها لك فمن الأفضل أن تتفاهما و أن تحاول أن تعطيها فرصة و أن لا تتسرع بقرارك ,, أنت لا تعلم ما مرت به كي تسد الباب عل ماضيها و تختار الحلال و الستر فلا تكون عوناً للشيطان عليها و قم لها المساعدة ما استطعت 

لا أحد يعول عليك قرارك و لا أحد يستكيع أن يقول أنك تظلمها ,, لكن بما أنه ماضي أمت لن تستطيع أن تعرف صدق نيتها في التوبة الا من بعد العشرة الطويلة و في المقابل أنت لست مجبر على العيش في حياة كلها توتر و قلق و شك ,, من الصعب أن تكون هذه الاجواء مناسبة للأسرة و الاستمرار بصورة طبيعية 

بما أنك عازم عل  الطلاق فالأفضل أن تستخير في البداية و من ثم تقرر ,, اترك الأمر فترة تتركها في بيت أهلها و ادعو الله أن ييسر لك أمرك و أن يرشدك للطريق الصحيح و سواء هي تابت أو لم تتب فالأمر بينها و بين الله و لكن كان عليها أن تترك الأمر كله بما أن نيتها كانت التنوبة لأن ترك الذنب لات يعني أن تبقي بينها و بينه أي اتصال ,, 

المرأة لا تقرر أن تتزوج و لها علاقات ومن الممكن أن تعيش حياتها كما تشاء الا لأنها بالفعل تريد أن تتوب و تريد من يساعدها و لكن الأمر في النهاية أنت من تقرره ,, الخياة أمر صعب و لا يمكن لأي أحدج أن يتقبله و خصوصا أنها كان لها ماضي و علاقات من قبل أن تتزوج بك ,, و مهما كانت الوسلية اليت وصلت لك فيها المعلمومة اعلم أن الله يضعك أمام اختبار 

لا أحج يستطيع أن يجبرك على تقبل الأمر لأنه صعب و لأنه أيضا لا يتسطع أي أحد أن يتنبأ بما تتقبله نفسك من هذه الأمور فأنت أعلم بنفسك من أي أحد ,, ان كانت توبتها صادقة صدقني ستتقبلها و سترضى أن تكون لك زوجة و لو أن الله أراد الستر لها لدام الأمر و لكن أنت من الوضاح أن نيتك صادقة و كشف الله لك سرها اما ابتلاء أو نعمة له و كلاهما عليك أن تقرر بناءا عل فرصة تمنحها لها و تثبت فيها صلاحها و لكن اياك و أن تقرر الانجاب منها الان الا من بعد أن ينصلح حالها لأن علاقتكم في الأصل غير مستقرة و مهدده بالانفصال 

والله يا أخي القرار بالنهايه لك و مافي انسان ماعنده ماضي حاسب الشخص علي طريقة تعامله معاك ف الحاضر والله انه كل شخص ف الدنيا عنده ذنب يتمني انه يموت ولا يسويه و الانسان يوم يحصل انسان يتقبله و يحبه يحاول يسوي كل الي يقدر عليه و انا هذا الي اشوفه .. لنفترض انك طلقت و تزوجت امرأه عفيفه شريفه هل انت متاكد انها ماغلطت ف الماضي من وين بتحصل انسان معصوم من الغلط ؟ المرأه ضعيفه الحب و الاستغلال و التظاهر يخلونها تعطي كل شي عندها الحياه كسرتها و هي حصلت البيت و الامان عندك لو الله ماكان يحبك ماكان بيعطيك هل انسانه و هل مسؤوليه انت غيرتها انت بمثابة النور ف حياتها ليش تخليها عشان ماضي ليش يمكن اليوم انت تضيعها من ايدك عشان ماضي و باجر الله يرقزها ب انسان عنده ماضي و تغير و يحطها فوق راسه لانه هو كان ف مكانها ( اسال نفسك هل انت خالي من العيوب ) .. ؟

هذا القرار لا تقدر ان تستشير فيه احد...فهو يجب ان ينبع من داخلك وان تكون لديك ثقة وعزم شديد على ان تتمسك بهذه الزوجه ...وان تعتبرها صفحه بيضاء خطت من اول يوم من زواجكما ...اذا لم يكن لديك هذا الشعور القوي وهذا الايمان الكامل بزوجتك فلا احد يستطيع ان يزرعه بقلبك ....ولا تستطيع ان تلومها لماذا لم تخبرك بماضيها...فانت كنت طوق نجاتها الذي سينتشلها من الغرق في المحرمات والفساد ..ولا تريد ان تخسرك ...والله سبحانه وتعالى اذا تاب العبد غفر له كل ماسبق ..،ويمكن اذا تركتها تتيح لها الفرصه بالعوده الى ماكانت عليه قبل الزواج:::فكر مليا ولا تسمع غير ما يريده قلبك ونفسك ....اما اذا كان بقاؤك معها سيدمرك ويجعلك تدخل في متاهات الغيره والشك فممكن ان تبحث على حل يريحك ويرضي الله

طلقها لو تابت بحد كانت قطعت علاقتها بهذا الوسيط

لااعتقد انك ستعيش سعيد معها لانك لاتثق بها

ماضيها لا يخصك في شيء و من المفروض أن تحاسبها ابتداءا من اليوم الذي تعرفت عليها...صراحة سيدي قرار الطلاق خاااااااطئ

طلقها 

الطلاق افضل

من منّا لا يخطئ وبلا ذنب !! اخي الفاضل لو لم تخبرك وظلت ساكته هل كنت ستطلقها ؟! كبر عقلك وتجاوز ماضيك وماضيها يكفي فشلك في الزواج الاول فالآن فكر كيف تنجح في الزواج الثاني ولا تسأل عن شيء ان بدى لك أساءك ركز بحياتك وعملك ولطالما هداها الله وظهر عليها الندم فالله يتولى امرها ولك بظواهرها واخبرها ان اساءت لك بكلمة او تصرف وهي على ذمتك بأنك ستقتص منها يوم العرض فقط وعاشرها بالمعروف وأحسن اليها لعل الله يحسن اليك فاتق الله فيها وامسكها ولا تخرب عشك بنفسك و وفق الله بينكما .. انا تزوجت من زوجة ثانيه مطلقة وتكبرني بكثير ولديها ابناء و والله من حبي لها احببت ابناؤها وطلبتهم للعيش معنا لكي اسعدها واسعد معها فالامر يحتاج قلب كبير وانسانية للعيش بهناء وصفاء وما تقدمه ستجده بالدنيا او بالاخره المهم احفظ بيتك ولا تدري لعل الله يرزقك بزوجة ثانيه بالمستقبل فإياك والطلاق لأنه سيضع بصمة سوداء في نفسك وفي مسيرة حياتك

يااخي عليك بتقوى الله في تلك السيدة واستر عليها ومادام ماضي ليس لك علاقة به فقط عليك ان تدقق على اي سلوك وهي في عصمتك ..اذا كنت مكانها وكشفت ان لك ماضي هل تتوقع ان تتصرف كما انت تريد...اخي كن مع الله واطرد الوسواس الخناس من رأسك ولا تصغي لمن يقول لك طلقها فالظلم ظلمات ...اكسب الاجر في توبتها وكن عونا لها وعاملها برحمة ولين المعشر وستجدها صالحة بااذن الله والمحال من دوام الحال

حسبي الله ونعم الوكيل، انسانة احبتك وتابت وحابة تستقر بما يرضي الله تدور على ماضيها ليش ياخي، وانت ياترى كامل بدون ذنوب...اتعرف خطأها الوحيد انو لما تابت قررت ترتبط بانسان مثلك، بدل ماتساعدها على انو تستمر في توبتهاوهل كل انسانة عاملت زوجها بما يرضي الله تبقى امرأة سيئة وفي من وراها شي، اتعلم كل إناء بما فيه ينضح والظاهر الك تجارب كثيرة حتى صوت دور وراء زوجتكاتقي الله ياخي وتأكد، لو طلقتها ورجعت لعلاقاتها ذنبها برقبتك ليوم الدين..انتم لستم برجال بل أشباه رجال..الرجل فقط وصاحب الدين هو من يقدر انسانة تخلت عن كل شيء من أجل ربها اولا وزوجها ثانيا