كنت أحب خطيبي جداً حتى اكتشفت مراسلاته الإباحية

انت زعلانة؟!!وانت أكثر منهتغفر لنفسك ولاتغفرين لهعجيب أمرك...لاتنسي أنك امرأة يعني الجرم في حقك أكبر ليس لأنك معصومة أو التكاليف الشرعية أوالحساب عند الله مختلف...كلا كلافالجميع أمام الله سواءولكن المقصد أنك امرأة..يعني أنثى..يعني طبيعة الأنثى أنها أكثر حياء بالفطرة من الرجلولكنك أثبت العكس تماما.. للأسف

أنت من تقرري ان كان من الممكن أن تنسي ما حصل و أنه من الممكن أن تنسي ما حصل و تعتبريه طيش و حسب ,, و من ثم من الأفضل أن تقيمي موقفك من الان و لا تستكري معه فقط بسبب نظرة الاخرين عنك و الا من الأفضل أن تكوني معه حازموة من الان و أن تخبريه أن عليه أن يكون نظيف كي يحصل عل حبك و اخلاصك ووفائك و الا فأنت لا تسألي عن خسارته ان قرر أن يخونك

بداية ادام الله حبكما ووفقكما عزيزتي لا يوجد رجل الا وشاهد ..لذا عليكي بالتحدث معه بهدوء ومن دون عصبيه قولي له هذا حرام وهذه خيانه لي ..وخلي يعمل بلوك ( حظر ) لكل هيي البنات ..وخلي يوعدك ولاسمح الله وان تكررت هنا يجب ان تفكري في النفصال لكن حاليا لا تفكري في الانفصال بل كوني واعيه للقدر الكافي ..وفقك الله عزيزتي .

انا انصحك اختي بالتفكير مجددا في إتمام حياتك مع هذا الشخص فأنت مازلت صغيرة ولا ترمي بنفسك في النار فأنا مررت من نفس تجربتك واتخدت قرار إنهاء العلاقة ولم اندم على ذلك أبدا بالعكس اتممت دراستي بالسلك الثالث الماجيستير واشتغلت وحققت داتي وعمري الآن 25 سنة وهذا الموضوع مرت عليه سنتين ولم اعير اي إهتمام لكلام الناس ولا الأهل فعلت الصح وارتحت فعليك اختي ان تتخدي القرار الصائب في أسرع وقت حتى تخرجي بأقل خسائر لان فسخ الخطبة اهون بكثير من الطلاق.اتمنى من الله ان ييسر امرك

يجب ان تتحققي من انه فعلا تاب عنها، وبما ان سجل المشاهدات لا يزال هناك مما يعني انه لا يزال فيها هذه لاقضايا مقلقة في الزواج لانها تقلل الاحترام وتثير الشكوك والتخوف بين الزوجين، لذا من رايي ان تكوني حذرة وليكن قلقك على حياتك اكثر مما هو قلقك على قول الناس واهلك، تحدثي لامك وصارحيها بما لديك ودعيها تنصحك، تحدثي اليه واخبريه انك تفكرين بموضوعكما فما دليله ليريحك ويبعد الشك عن قلبك، ولا تخافي اكثري الاستغفار واطلبي الرحمة من الله ليهديك.

استخيري ربك بالصلاة ان كان خير لك في دينك ودنياك وعاقبة امرك ان يجمع بينكما او يفرق بينكما ولا تثقي فيه قبل ان تتأكدي وان تعطيه فرصة يثبت حسن نيته وتوبته وبعد الاستخارة والفرصة انتي من يقرر فهذه حياتك فلا تدمريها  الى ان تطمأني لشئ.. ثم افعليه.. واشرحي لأهلك بهدؤ عن مخاوفك وما تشعرين به..وفقك الله

هذا الانسان على الاقل راه يكشف على حقيقته و يبرز لك سلبياته وعندما وجدك اذن صاغية افرغ مافي جوفه لك ...فيجب عليك ان تكوني لبقة معه وتنصحينه بطريقة ظريفة ولا تلوميه اكثر من اللزوم فتجعليه يخفى عنك اسراره ويتظاهر بآحسن صورة ...كوني له قدوة ...وعندما يخطئ حاولي ان تصلح له خطئه بالحنان ....لان هذا شاب يحبك فآنا متآكد انه يصغي اليك عندما تنصحينه وتحاويره وتعالجي المشكلة معه بطريقة ذكية

ابنتي الغالية طالما انه عبر لك عن ندمه وانه لن يعيد هذه الكره مرة اخرى اذا عليك ان تكوني قوية وتحاولي نسيان ما حصل صدقيني الالتزام بالفروض الدينية مو معناه الالتزام الاخلاقي..اغلب الشباب بشوفوا افلام هالشي معروف ..لكن اذا انت خايفه اسألي قلبك واذا مانك متطمنة ومرتاحة افسخي الخطوبة ..بالنهاية فترة الخطبة للتعارف ويابصير تفاهم يا لا..للأسف الكبت الزايد بمجتمعنا بخلي الشباب تتوجه لهيك شي والبنت ترفض الشب لي بيحكي معا هيك لان بيتناقض مع تربيتا..الله يهديكي عالقرار الصح

ان الحياه الزوجيه السلميه تكون مبنيه علي الاحترام والترابط بين الطرفين ,, فعليك ان تكوني واثقه ان الاحترام متبادل بينك وبينه وانه يقدرك ولا يسمح لاي شيء ان يخرب عليكم حياتكم ولا يسير تجاه اهوائه مره اخري ,, فمن الممكن ان تمدي فتره الخطوبه ولا تتزوجي به سريعا حتي تتأكدي من تلك الاشياء وترجع الثقه بينك وبينه مره اخري .

يا ابنتي كما قلتي انتي اخطأتي من قبل بالطبع هو ليس مثل خطأه ولكنها في النهايه كلها امور من وسوسه الشيطان ويجب الاستغفار والتوبه عنها ,, فاعطي لنفسك فرصه لكي ترجعي اليه وتاخذي بيده الي الطريق الصحيح ,, شجعيه علي التقرب من الله ونسيان كل ما حدث وكل تلك الامور ,, اهتمي بصلاتك وشجعي خطيبك علي المداومه عليها وعلي مداومه قراءه القرآن الكريم حتي يبعد الله عنكم اي أذي او اي وساوس ويهديه وتستطيعي ان تبني معه بيت مبني علي اساس سليم .

اذا كان الحب بينك وبينه كبير وحقيقي كما قلتي ,, فاعتقد انه عليك مسامحته بما انها المره الاولي التي يخطأ فيها ,, وعليك باعطائه فرصه اخري يثبت فيها حبه لك وندمه علي تلك الافعال ,, هو ايضا اذا كان يحبك حب حقيقي ولا يريد خسارتك سوف يجاهد لكي يثبت لك ذلك الحب ولن يكرر ذلك الخطأ مره اخري ,, فاتركي الامر للايام و للوقت وسوف ينسيكي ما حدث بمواقفه وافعاله النبيله .

يا ابنتي بما انه ندم علي تلك الافعال واراد ان يصحح اخاطئه ويعوضك عن كل ما حدث بينكما ، فبرايي انه عليك ان تعطيه فرصه اخيره نابعه من قلبك ، اجعليه يستغفر الله ويتوب اليه توبه نصوحه ، وانتي ايضا كذلك ، وابدأي معه حياه جديده خاليه من تلك الامور والوسوسه النابعه من الشيطان ، حتي تستمر حياتكم بشكل صحيح ويبارك الله فيها .

ابنتي العزيزه بما انك لا تشعري بصدق كلام خطيبك ولا بأنه لن يكرر ذلك الامر مره اخري ،، فهذا يعني انك لا تريه زوج صالح يستطيع تحمل المسؤليه والحفاظ علي بيته واسرته ،، فعليك بالابتعاد عنه وتركه واتخاذ القرار النابع من قلبك وعقلك ،، فانت اصبحتي لا ترغبي فيه ولا تريدي الاقتراب منه مره اخري ،، فلا تجبري نفسك علي شيء لا ترغبي فيه .

لابد و أن يكون الاحترام و التقدير مقياسا أساسيا ويجب إتخاذه في الحسبان  فلا أعتقد أنه من السهل على الإنسان إختيار إنسان ليعيش معه بقيه حياته وهو لا يقبل أمراً ما فيه و الأمر ليس من الممككن تحمله مع الوقت و خصوصا ان كان متعلق بالأخلاق   يجب عليك أن لا تدعي شيئا يوثر عليك حتى ظروفك وما تمري به  وكوني مقتنعه مائة بالمائة قبل اتخاذ خطوة الزواج

أنت من تقيمي العلاقة في الأصل و أنت من تحاولي أن تجعلي الأمر سهل أو يشكل بالنسبة لك عائق ,, المهم أن لا تتسرعي في الاكمال في الزواج اذا كنت ترين أن الأمر لا ينسابك و أن خطيبك له ماضي أو علاقات مشبوهة و أنت لا ,, من الأفضل أن تقيمي وضع العلاقة من الان و ليس فيما بعد ,, منت الأفضل أن يكون بينكم الكثير من النقاش ولا تنساقي خلف العواطف 

بما انك في الأصل تعترفي أنت أيضا أنك تتابعي ربما هو أيضا يريد أن يتعرف و يجفعه الفضول و ربما أحج أصدقائه له دور و بما أن هناك كثير من المشاكل و الخلافات بينكم من الأفضل أن تحاولي أن تضعي هذه الخلافات أمامك و أن تدرسي العلاقة من جديد ,, و من ثم بما أن العلاقة التي بينكم طالت فترة كطبيرة توقعي أن تزيد أكثر الخلافات قيمكي العلاقة من الان و حاولي أن تنسيها 

أقل ما تفعليه أن تأخذي موقف و أن ترفضي العلاقة  يا عزيزتي ,, ليس عليك أن تتناولي وخصوصا في هذه  الأمور بالطبع أن تطلبي فيديو من أحدجهم أمر يختلف كثيرا عن مشاهدة الأفلام ,, وصدقيني لو فعلها مرة أو مرتاتن أو ثلاث لما فضحه الله و عندك خصوصا لو كان صادق في التوبة كلا علمت ولستر الله عليه و لكنه لا يريد الا أن يأخذ الحلال و الحرام معاً و هما في الأصل لا يجتمعان و فيها ظلم لك 

ان كنت ترين أنك بريئة و ليس لك أي علاقات يا عزيزيت من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تبتعدي عنه و تترطيه لأنه من الواضح أنه لا يصلح لك و بوما أن الحب تغر و تبدل لا تظني أن قدره ومكانته ستعود لنفسك ان أقل عقاب يتلقاه كي يتوب أن يخسرك .. كوني عقلانية و ابجثي في مصلحتك لا تصغي للعواطف و المشاعر الحب وجه لا تبنى عليه العلالقات و خصوصا الزواج لابد كن ةثقة و احترام متبادلان