أرغب أن أعيش في بيت العائلة حتى لا يتخلى زوجي عن أهله

طبعا هذا زواج بدون حماة تعرفين هذه الجنة تزوجي  

يا عزيزتي بما ان هذا الرجل عاد بعد كل تلك السنوات مره اخري اليها ويرغب في ان تكون زوجه له فهذا يعني انه يحبها و متعلق بها ، ايضا من الواضح ان تلك الفتاه نيتها سليمه ومحبه للآخرين ومحبه لفكره تكوين عائله كبيره ، فانا اؤيد هذا القرار وانصحها بان توافق علي تلك الفكره و تتوكل علي الله وان شاء الله سوف تسير الامور بصوره جيده بينهما .

بارك الله لها في فتاه صالحه وصاحبه اخلاق نبيله نلا تريد من خطيبها ان يترك عائلته المتعلقه به ويرحل بل تريد التواجد معهم وتكوين عائله كبيره قائمه علي الحب و الود ،، فانصحها بان تتبع احساسها وان تتوكل علي الله وسوف يعينها الله علي تحمل تلك المسؤليه وسوف تكون حياتها جميله ان شاء الله فهي نيتها طيبه .

يا عزيزتي المهم في الامر هي علاقتها بزوجها فإذا كانت العلاقه قائمه علي الود والاحترام يسن الطرفين فسوف يستطيعا الاستمرار وسوف يستطيعا التوازن بين جميع الحياه ،، ايضا انصحها بان تبني علاقه جيده مع اخوه خطيبها فطلاما سوف تجلس معهم في نفس البيت فيجب ان تتعامل معهم علي انهم اخوه حتي تكون الحياه سهله وهينه بسنهما وتسير بشكل جميل ان شاء الله .

ابنتي الفاضله اهنأ تلك الصديقه علي اخلاقها وعلي رغبتها في عدم انفصال خطيبها عن اهله لانهم ليس لهم سواه ,, وسوف يجازيها الله خيرا في حياتها ,, فهي سوف تكون عائله كبيره وتجعل الاخ لا ينفصل عن والده واخوته ,, وفي نفس الوقت سوف تحققق رغبتها ومبتغاها في كفاله الايتام و مساعدتهم ,, ولن تجد فرصه افضل من تلك .. وفقها الله في حياتها وملأها بالسعاده .

يا عزيزتي في رأيي ان تلك الفتاه بما انها راضيه وتقبل هذا الخاطب وتراه مناسب لها و زوجا صالحا ، ايضا من الواضح ان لها قبول في ان تجلس مع العائله وتتحمل المسؤليه وهذا دليل علي مدي اخلاقها النبيله و علي حبها للمساعده ، فانصحها بان توافق وتجلس في الدور المنفصل وتكون عائله كبيره مع هذا الرجل و عائلته .

بما أنك راضية بكل ما في الشاب من صفات وظروف ما المانع يا عزيزيت و أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني بذات النية مهما طرأ على حياتك من تغيرات أنت تعلمي أن رضا الأهر يفتح الكثير من الأبوبا أمامكم و من ثم بما أنك حريصة أن يكون زوجك بار بأهله سيكونون أبنائكم بنفس المنوال 

ليس خطأ ولا يعني أن التواجد مع أهل زوجك يعني أن هناك مشاكل ستتولد بينكم ,, و لكن أنا أفضل أن تتعرفي عل العائلة أيضا قبل أن تقرري أن توافقس علا الخطزبة كي تعلمي ان كان هناك تقبل منهم لك  خصوصا أنك تنوي أن تسمني معهم في نفس البيت ,, أزن أن من الأفضل أيضا أن لا تعاندي أهلك و شاوريهم ومن ثم استخيري 

أنت تصفي الأمر و كأنك تقنعي بنا ,, أنت تعلمي أن من الممكن أن يكون هناك علاقة طيبة و قوية مع زوجك و أهله ان كانت نيتك صافية و تريدي أن ترعي أيتام و أن تعاوني زوجكك في مسؤوليته تجاه أهله ,, ومن ثم على كل فتاة أن تفكر بذات الطريقة و أن تؤمن أنها سوف تنتقل من عائلتها لعائلة أخرى و أن عليها أن تعاملهم و كأنهم أهلها أيضا 

بارك الله فيها و في نيتها .. ان كانت تريد أن تتزوج و تقيم في بيت أهل زوجها لأجل أن لا تبعده عن أهله و عائلته ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية قدر الامكان و أن لا تضهفي أمام أي موقف يؤثر فيك لأنه من الممكن أن تواجهي صعوبات المهم أن تكون نيتك لله و حسب و أن لا تتراجعي مهما حصل ,, المهم في النهاية علاقتم بزوجك

بما أنه عاد لها و هي تريده فلابد و أن يرضخ الأهل لما بينهم من اخلاص ووفاء و خصوصا أن االشاب خلوق و يأتي من االباب و لا يحاول أن يجدعل الفتاة تخون ثقة أهلها و يكلمها من روائهم ,, أنا أعلم أن  هناك مسؤولية تنتظرها و لكن أنا أرى أنه من خلال حديثك أنها مستعدة لهذه المسؤولية و أنها تفضل أن ترعى أهله معه و أنها لا تريج أن يكون بعيد عنهم و صدجقيني عنجما تكون النية صالحة و طيبة سيكون كل شيء بخير و سييسر الله أمورهم