زوجي متعلق بأمه كالطفل ويستشيرها بكل قراراته

ركزي معي كويس ، لانه قصتك تشبه قصة قراتها على الموقع من فترة ، والبنت قالت انه زوجها كان يسجل لها كل مسجاتها و تسجيلاتها و كل شي بينهم ، وبالاخر امه قالت له افضحها وطلقها ، وبالفعل ، طلقها وفضح الرسائل اللي كانت بينهم ، انتبببهي وللاسف زوجك لن يتغير ، ابن امه بعمره ما بيتغير حاولي تعيشي لابنك وطنشي ، بس اهم شي خذي حذرك منه 

انصحك و ان كان هذا الحل مؤقت حتي يتغير زوجك و يفهم خطأه ، ان لا تخبريه بما لا يجب أن يعرفه أعلم أنه شئ صعب ألا تكونى على راحتك فى الكلام مع زوجك وشريك حياتك الذى تعيشين معه والذى من المفترض أن تتحدثى معه فى أمان وبلا تكلف .. لكن أحياناً نكون بحاجة إلى اختيار أخف الضررين، ويمكنك اعتبار هذا الحل مؤقتاً إلى أن تلمسى أنه فعلاً يتغيير ، لان التغيير يتطلب وقتاً ومحاولات كثيرة لو شعرت أن زوجك يبذل مجهود فعلا ليتغير ساعديه وشجعيه، وتجاوزى عن الأخطاء الصغيرة التى يمكن التجاوز عنها، ولو رأيت أنه يشعر بخطئه فلا داعى للوم والتأنيب.

يجب على الزوجة الا تغضب من زوجها المتعلق بأمه والذي يطيعها ويبرها، واذا كان هناك ظلم واقع على جضرتك فالحل لا يكون بالطلاق انا حماتي سيئة، كسبتها لصفي ، عاملتها كويس، بساعدها، بحكيلها ماما، بحكي معها كلام حلو، بعطيها الدواء بنفسي، وصارت تحبني وتموت عليي رغم انها بالاصل قاسية

حاولي بهدوء أن تطلبي منه الإحتفاظ بأخباركما الشخصيه وبأنك لا تحبين أن ينقل لوالدته تفاصيل حديثكما واكدي له أنك لا تخبرين والدتك بكل ما يجري بينكما. تقربي من زوجك وحاولي شيئا فشيئا أن تصبحي أنت صديقته وكاتمه أسراره ، واحترمي في نفس الوقت علاقته بوالدته وان شاء الله تسير الأمور نحو الأفضل ويأخذ كل فرد منكم دوره الصحيح والمناسب في العائلة

واضح ان زوجك غير ناضج ولا يتعامل مع اسرار البيت بحكمة وتوازن ولا يضع الامور في نصابها السليم، بالتالي لازم تعوضي النقص الموجود عنده وتعدلى من سلوكه ويجب ان تفهميه ان خصوصيات حياتكما لا يجب ان تخرج من باب البيت حتى لامه اعلم انك حاولتي لكن عليك ان لا تملي ابدا من المحاوله 

يا عزيزتي تحدثي مع زوجك مرارا و تكرارا حول الامر ،، عبرى عن مشاعرك و لكن بهدوء قدر استطاعتك دون إهانة أو تجريح ودون صوت مرتفع حتي يفهم وجه نظرك جيدا ، ساعديه على إدراك كيف يضر هذا السلوك بالعلاقة بينك وبينه وبينك وبين أهله، وكيف يهز صورته وصورة الأسرة أمام الناس ، و بالتدريج قد يتغير او يحاول بذل جهد لكي يتغير

من الواضح ان زوجك لا يملك النضج الكافى الذى يجعله قادراً على التمييز بين ما يمكن أن يقال وبين ما لا يصح أن يقال ، و انه غير مسؤل و لا يعرف قواعد الحياه الزوجيه ، و ربما تكون أسرار من وجهة نظرك وليست كذلك فى رأيه لهذا يجب أن تتكلما وتسمعا بعضكما حتى يفهم كل منكما كيف يفكر الآخر وتتوصلا إلى حل يرضيكما أنتما الاثنين.

اعلم ان تلك الصفه غير جيده و لكن من الواضح انها صفه في شخصيه زوجك ثابته معه منذ الصغر ، و لن يستطيع تغيرها بسهوله ، لذلك انصحك بان تحاولي التقرب اليه اكثر و تجنب الامور التي قد تخلق مشاكل بينك و بين اهله ، فانت تعرفي الآن شخصيته جيدا فحاولي التأقلم معها و فعل ما يحب و البعد عن ما يكره ، حتي تستطيعي الاستمرار معه و ايجاد نقطه تلاقي بينك و بينه

بالطبع يا ابنتي لا يجب السكوت علي تلك التصرفات التي يقوم بها زوجك ،، و يجب ان يتم تغيير تلك الطباع فورا لان نقل الكلام وعدم وجود خصوصيه بينك وبينه سوف تجلب الكثير من المشاكل سوءا بينكما او بينك و بين اهله ،، و عليه ان يعرف العواقب او الآثار الجانبيه لتلك الافعال ، فاجلسي معه و وضحي له الاضرار التي تلحق بكم بسبب تلك التصرفات ،،واطلبي منه ان ياخذ الامر بجديه و يغير من نفسه 

كان الله في عونك يا ابنتي العزيزه ، فمن الصعب تحمل تصرفات زوجك ويجب ان تاخذي موقف جاد وحازم معه ، فيجب ان تكون العلاقه بينك و بينه قائمه علي الخصوصيه ،فمن غير الصحيح ان يخبر اهله او حتي والدته فقط بكل ما تمران به ، فخذي منه موقف جاد و اخبريه انك لن ترضي بهذا الامر مره اخري ، و اذا لم يتغير سوف تلجأي الي قرارات اخري وسوف يندم فيما بعد

اين الحب يا عزيزتي لا اراه ؟!!! 

و أنت أيضا عليك أن تعامليه بالمثل عليه أن يعاني مما تعاني أنت و عليك أن تخبري أبيك و ليس أمك أخبريه عن زوجك و ماذا يفعل و أنه لا يشعر بك لا تعاني بصمت أنت في جالة نفسية تستدعي أن يكون أي أحد في حياتك يعتبر مصدر أمان و زوجك هو السبب في أن يتدخل أبيك لأنه لم يترك لك أي فرصة

مشكلة زوجك أنه لا يفهم ما تعني المسؤولية الزوجية و يعتقد أن عليه أن يستفيد من أمه في كل أمور حياته لأنه تعود أن يديرها من خلالها هي ,, لكن الأفضل و برأيي أن تكوني الأقرب لأمه ليس بيدك أي حيلة حاولي تحبيها و تجعليها تحبك خدي رأيها في كل أمور حياتك أنت أيضا وأشعريها بأهميتها في حياتك وصدقيني ان شعر زوجك أنك انعكاس عن أمه و أكثر تعقل منها واستفدت من خبرتها سيكون أقرب اليك 

ان هذا الخطأ تقع به أغلب النساء تعتقد أنها من خلال الزواج من الممكن أن تكسب زوجها وأن يكون طوع يدها بكل سهولة ,, لا يا عزيزتي اتن عليك أن تحاولي أن تتعرفي على طبعه أولا و أن تعرفي ما هي السلبيات التي عليك أن تتجنبيها و أن تحاولي أن لا تضعي مل أحلامك و اماتلك عليه فتصابي بخيبة الأمل ,, 

ان الحب الذي بينكم يا عزيزتي لم يستطيهع أن يلغي هذا التعلق من قلب زوجك تحاه أمه التي تعتبر ربما الألى في حياته ,, ان من الأفضل أن تكسبي أمه ان كنت تريي بالفعل أن تكسبيه ,, حاولي أن تقللي من التصادم و المشاكل التي بينك وبين زوجك و اصنعي علاقة قوية مع أمه ,, ان عليك أن تكوني حكيمة في مثل هذه الأمور لأنه من الصعب أن ينفصل عن أمه و أهله و يثق بك بسهولة الا اذا كنت الأقرب الى أهله منه

بما أنك من البداية تعلم يأنزوجك متعلق بأمه و أيضا أنت عرفت طبعه و شخصيت لما تحاولي أن تعتمدي عليه كثيرا في اسعادك ,, صحيح أن الحياة الزوجية عبارة عن حياةتشاركية و لكن في النهاي هذا التشارك مداه و عمقه يعتمد على شخصيتة الطرفين ,, ان من الأفضل أن تخرجي زوجك من تفكيرك و أن تتعلمي كفي تكوني كستقلة عنه أو بالأحرى مستقلة عن والدته قدر الامكان حفظا لكرامتك و الوسواس أو الاكتئاب ما بعد الولادة أظن أن له علاج من خلال مختصين يكون أفضل لك و أيضا الأفضل أن لا تخبري زوجك أنك تتعالجي ان كنت بالفعل تنوين أن تعتمدي على طبيب نفسي في العلاج