زوجي يرفض مساعدتي لأبي

انا لا اعتقد ان النبي  ص قال هذا الكلامان الله سبحانه وتعالى لم يقرق بين الولد والبنت في طاعة الوالدين وهذا الزوج لا يحق له ان يمنع زوجته من تلبية احتياجات والده اذا هو في فترة الخطوبه يعمل هيك اذا بعد الزواج ماذا يفعل اكيد يمنعه من التواصل معهم لذا من الافضل لو يقبل لو يتركه فالمراة ليست سلعة تشتريه وتتحكم فيه بكيفك وماذا لو كانت والد زوجه اكيد يقول لها من واجبك خدمته والا الطلاق 

لا تتخلي عن والدك مهما كلف الثمن، واذا كان زوجك لا يعجبه اعتناؤك بوالدك فليذهب الى الجحيم .

لا أظن زوجك يرفض مساعدتك لوالدك عمدا أكيد هناك سبب لرفضه 

أبوكي اولا وليحترق العالم بعده

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

بري أبوك وليفهم زوجك ذلك ويجب عليه احترام قرارك. صراحة لا افهم سبب منعه لك. نصيحتي لك أبوكي اولا

الاب قبل الزوح

طاعة الاب اول شي 

من حق زوجك ان تطيعيه ولاكن من حقك أن تطلبي طلاق لتحضي بزوج اخر يقدر رغبتك في البر بأبيك 

اعلمي أن حق زوجك وطاعته مقدم على حق والدك وطاعته فعن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: ( أى الناسِ أعظمُ حَقًّا على المرأة؟ قال: "زَوجُها". قلتُ: فأى الناسِ أعظمُ حَقًّا على الرَّجُل؟ قال: أمه ) .....  يحكى أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خرج رجل وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها، وكان أبوها في أسفل الدار، وكانت في أعلاها، فمرض أبوها, فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: أطيعي زوجك, فمات أبوها, فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: أطيعي زوجك, فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها، ببركم وطاعتكم لزوجكم عسى الله أن ييسر أمور والدكم ويعينه على قضائهاأنصحكم بمناقشة زوجكم وتذكيره أنه سيكبر يوما ما وسيحتاج للمساعدة وانه من يرحم يُرحم عسى أن يرق قلبه، كما أنصحكم بمحادثة أخوتكم ليخففوا الأمر عنكم فان تكفلت كل واحدة منكم بتلبية زيارات والدها لشهر فلن يأتي دوركم الا بعد 3 شهور ولعل زوجكم يوافق لو كان الأمر كذلك ، وأكثروا من العناية بأمه وأبيه وزيارتهما، فإنه إن وجد عظيم الإحسان منكم تجاه والديه قد يرضى ويقبل مساعدتكم لوالدكم ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

من المفروض أنه يعلم انك تساعدين والدك قبل الزواج به حاولي أن تتفاهمي معه على هذا الأمر وأن وكان لك اخت أواخ فحاولي أن تشركيهم في الموضوع ولك مرة يقوم بذلك شخص أما إذا لم يكن هناك من يساعدك فلا تتركي والدك 

إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه صدق رسول الله ،، المتدين والخلوق لن يرفض الخير والبر ،، إسألي زوجك ماذا لو أبوك مريض وبحاجتك ويثق فيك أكثر من إخوتك هل ستقف معه أم لا ؟؟؟ إن كان جوابه لا لن أقف معه فاعلمي أن زوجك لا خير فيه وإن كان جوابه نعم سأقف معه فاسأليه ولماذا أنا لا ؟؟ شرعا ما عندي فتوى شنو تعملي لكن حاولي معه باللين وربنا يهديه وصراحة ما فيها شيء بس زوجك رافض يمكن لسبب ما والله أعلم ،، لكن عليك عدم طلب العون من والدك وخلي زوجك يدبر أموره يعني أستغرب كيف زوجك له عين يقبل المساعدة من أبوكي لكن هو يرفض مساعدتك له ؟؟؟ لا تطلبي ولا شيء من أهلك ... يرفض الخير خليه ما أحد يعمل فيه خير ،، أكثري الدعاء له في ظهر الغيب ربنا يصلحه ويهديه

صدقيني يا اختي واقولها لك واؤكد لك انها الحقيقة بأنه عندما تكون ام زوجك أو والد زوجك بحاجة لمساعدة زوجك سيقوم بمساعدتهم وليس هذا فقط ولكن سيلزمك انت ايضا لخدمتهم. طالما انت من تقومين بمساعدة والدك فأعتقد انه يجب على زوجك ان لا يتدخل بك وان لا يمنعك من أن تبري والدك. ساعدي والدك وحاولي ان لا تخبري زوجك بالموضوع. 

هو مو متزوج أبوكي ليساعده انتي كيف بتفكري هو مو واجب عليه يساعده

لو كان في زوجك خير لما منعك من مساعدة أبيك، سبحان الله 

عليكي ان تقنعي زوجك بالأمر فأخبريه انك ستحاولين تحجيم الأمور التي يحتاجك بها والدك او اخبريه ان مساعدتك له ستقتصر فقط على زيارة الطبيب فهذه هي ابسط حقوق والدك عليكي وعليكي ان تطلبيها وتقفي بجواره فلا يجوز نسيان الآباء وجحد افضلهم من اجل اي احد خاصة إذا كانت طلباتهم بهذه البساطة 

لو كان الامر هكذا فلا ضرر في مرافقته لكن اذا كانت هناك اخت اخرى معه في المنزل و ترفض الذهاب معه بينما انت لديك التزامات مع زوجك و ابنك تمنعك من الذهاب و مع ذلك تصرين على الذهاب كل مرة بعذر انه لا يعرف طريق المدينة بينما هو سبق له ان ذهب اليها عديد المرات فهذا يسمى تحالف ضد زوجك وكذلك لا يجب ان ننسى امك التي ترافقه فكفى من لعب دور المظلومة بينما انت لا تضيعيين اي فرصة للسفر مع ابيك فقط من اجل السفر  كان معك حبيبك زوجك 

عليكي ان تتحدثي مع زوجك يا عزيزتي فإن معكي حق لا يجب أن تخسري زوجك وبيتك فيجب ان تفهمي منه اسباب رفضه وتحاولي ان تقنعيه ان الامر لن يؤثر على وجودك او على حياتكم البتة لانه في الأصل امر بسيط واذا كان هو في نفس الموضع فكان سيتصرف مثلك او اكثر فحاولوا ان تفهموا هذا الأمر

"واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" هذا قول الله تعالى في كتابه العزيز الذي يجب أن يتذكره زوجك يا ابنتي ويجب أن تذركيه انت به ولا ترضخي لاحاديثه الغير مبررة مادمت انت لا تبالغين في بقائك عند والدك ووالدك بارك الله فيه لم يكثر عليكي الطلبات و لم يطلب الا ما هو مفترض تحقيقه حتى دون طلب.. فتذكروا كلام الله تسعد حياتكم