زوجي يرفض أن يطلقني رغم تقصيره الشديد معي

في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك،، فانصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تضعي فيها مميزات و عيوب الانفصال و مميزات و عيوب الاستمرار و تقارني بينها و تختاري الحل الانسب لك و الذي يشعرك بالراحه و لا تفكري سوي في سعادتك .

يا ابنتي اذا كان زوجك لا يرغب في الاصلاح من نفسه و من حياته فلا يجب او تستمري معه ، فهو يختاج الي علاج المشكله الصحيه التي تواجهه لكي يعطيكي حقك الشرعي و ايضا يحتاج الي العلاج النفسي فمن الواضح ان شكه نتيجه الوساوس القهوي فاعطيه فرصه اخيره و اطلبي منه العلاج اذا رفض لا تنتظري معه اكثر من ذلك

كان الله في عونك يا اينتي و ادعو الله ان يعينيك علي ما تمرين به ، و لكن لا افهم سبب عقوق ابنائك فعلي الاقل يكونوا هم بجوارك و يساعدوكي علي ما تمرين به ! حاولي التحدث معهم و فهم الاسباب التي تجعلهم يتصرفون معك بتلك الطريقه رغم تضحياتك الكثيره ، ابنائك هم مصدر سعادتك اذا اصلحتي علاقتك بهم سوف تهون الايام عليك بعض الشئ

يا عزيزتي بما ان زوجك لم يقدر تلك النعمه التي اعطاها الله به و ايضا ابنائك يبادلون مشاعرك و تضحيتك بالقسوه ، فانصحك بان تأخذي القرارات التي تشعرك بالسعاده فقط لا غير ، و ان تختاري الطريق الذي يشعرك بالراحه النفسيه حتي و اذا كان الطلاق هو الحل فكوني قويه و خذي القرار و ابدأي حياتك من جديد فانت امرأه قويه و تستطيعي فعل ذلك

هناك اناس لو اعطيتيهم جحدوا، وتكبروا.  ومن افضل واكرم من الله يعطي كل مخلوقاته يغرقهم بالنعم من سمع وبصراحه وعافيه ومع هذا هناك من يجحد نعم الله وتقوى قلوبهم ، ويقولون لك هذا من الطبيعه  و.. و.. من كلام تافه لا يرقى لمستوى.تعلمي ان تتوقفي عن العطاء ، الشخص الوحيد الذي يجب ان تعطيه هو نفسك. اما زوجك واولادك فاظن انهم لن يكتفوا ابدا . انت تتعاملين معهم بقلب الام لكنهم لا يفهمون هذه الغريزه. من الان فصاعدا تعلمي ان تصدقي بالعطاء على نفسك ، احبي نفسك اهتمي بها، واتركي الجميع ولا تنتظري منهم شيء. الانسان حين يفقد الاهتمام من شخص اعتاد منه الاهتمام يحن. اما غير ذلك فلا. لا تعيريهم اي اهتمام. هناك اناس بطبيعتهم يعرفون قيمة الشيء اذا فقدوه، دعيهم يفتقدونك،  دعيهم يعرفون قيمتك . 

وهل سألت نفسك يا عزيزيت لم في الأصل أبنائم في صف أبيهم ,, واضح أن أبنائك لا يحبون التعاف و لا يستجيبون للمشاعر و العواطف بالنسبة لهم تافهة و الأفضل أن تحاولي أن لا تتعاملي معهم على هذا الأساس ,, أنت الان جدة و لك أحفاد و الطلا لا يضر بك و حسب بل يضر بكامل العائلة فالأفضل أن تحافظي عليها 

أنت أم عظيمةو زوجةاستطاعت أن صبر كل هه السنوات على زوجها تعتبر زوجة صالحة و الأفضل أن تكملي هذه المسيرة و أن لا تترك في حياة زوجك و أبنائك الا كل ذكرى طيبة ,, ان عليك أن تكوني أكثر تقبل للعلاقة التي بينك و بين زوجك و عفى اللع عما سلف و الأـفضل أن تكسبي ابنائك 

من الأفضل يا عزيزتي أن تتأقلمي على طبع زوحك و أن تكوني أكثر حرص على تتجاهلي و اا تهتمي لما يقوله ,, اجمعي ابنائك حولك وكوني أنت التي تعطي الحنان و الأمان في النمهاي أنت ستحصدي برهم و ووصلهم الذي هو أغلى من المال و أغلى من أي علاقة عليى هذه الأرض

ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك و أن تحاولي أن تعوي لعملك و حياتك الخاص ,, و من الأفضل أيضا أن لا تتأثري بسلبية أبنائك أنت فعلتن ما عليك تجاههم و الأفضل أن لا تعوجي للخلافات مع زوجك مجدداً لأن من الصعب أن تتفوقي في عملك بما أنك لا تهتمي الا بمشاكلك مع زوجك

لم وصلت العلاقة للشك بهذه الطريقة و هل السبب هو تعاملك معه أو أنهخبطبعه شكاك ,, ربما كان عليك أن تحاولي أن تمنحي و أن تعطي من غير أن تمنني عليه ,, و من ثم من الأفضل أن تصبري و لا تثيري المشاكل معه و لا تكوني السبب في أن تفرقي ابنائك عنك ,, ما أعطتي ادخريه عند الله  اكسبي ودهم فأنت لا ثروة لك الا في ابنائك