أشعر أني خذلت كفتاة ولم أعيش فرحة الزواج

يا عزيزتي انتي قبلتي بالامر في البدايه وتلك كانت النتيجه لهذا ان كنتي تريدي ان يتحسن الوضع فلا تقبلي بالامر ابدا ولا تقبلي بهذا الوضع على الاطلاق فحاولي يا اختي ان تنهي الامر وان تفكري بحكمه قبل كل شيى فلا داع لان تكملي في علاقه لا رغبه لكي فيها على الاطلاق 

بالطبع من حقك ان تعيشي الحياه التي تتمنيها و من حقك الحصول علي كل ما ترغبين به ، واعلم انك ضحيتي كثيرا من اجل البقاء مع زوجك ، و لكن عليك ان تعلمي ان لاحياه يوجد بها الجيد و االسيء و لا يوجد حياه خاليه من السلبيات او الامور الصعبه ، فاصبري و تحملي و ادعي الله بان يقرب لك زوجك و ان يصلح حاله و ان يفتح لكم ابواب الرزق .

انتي قبلتي بهذا الوضع وعليكي ان تعلمي انه لا يمكن ان يتم الامر الا ان كنتي قادره على التاقلم مع الوضع فان لم تتمكني من التاقلم فلا يجب ان تجبري نفسك بل انتهى من الامر في اسرع وقت ممكن وحاولي ان تطلبي منه الكلاق لتلتفتي لحياتك وتعيشيها بالشكل المناسب 

ابنتي العزيزه اعلم ان ما تمري به مع زوجك هي فتره قاسيه ، و لكن عليك ان تعلمي ان زوجك يفكر في امر الدين فقط لا غير لذلك لا يستطيع التفكير في اي شيء آخر ، فكوني صبوره و تحملي ما تمرين به ، و كوني بجوار زوجك اغمريه بحبك و بحنانك و اجعلي العلاقه بينكما قائمه علي الموده و الرحمه و الحب و صدقيني سوف يفرج الله كربك انت و زوجك قريبا 

اجلسي مع زوجك وتحدثي معه عن رغبتك فان كان سيوافق على رغباتك فلا مشحلة وان كان لن يوافق وسيستمر كما هو فيمكنك وقتها ان تطلبي منه الطلاق فلا داع لان تعقدي الوضع بالبقاء معه وهو على تلك الحاله ويرفض حتى ان يغير من نفسه من اجل حياتكم الزوجيه 

من الجيد انه تم تاخير فكره الانجاب لتتمكني من الجصول على حريتك وتتمكني من طلب الطلاق وقتما اردتي فلا يجب ان تنجبي الان حتى تكوني اكيده من بقاءك معه من عدمه فحاولي ان تؤخري الامر حتى ياتي الوقت المناسب للانجاب وتتمكني من فعل الامر كما يجب 

يا ابنتي انتي اخترتي الشخص الخاطى فقبل التفكير في كل تلك الامور كان يجب ان تفكري فيه هو وفي شخصيته قبل التفكير في هل ستكون الغرفه مستعمله ام لا فكان يجب ان تفكري فيه هو شخصيا وفي شخصيته وهذا هو المهم في فتره الخطوبه لتتعرفي عليه جيدا وتتمكني من التقرب منه وحل المشكلة 

يا اختي تقربي الي الله و الجأي اليه و ادعي الله بان يفتح لك و لزوجك ابوبا الروق و البركه و اعلمي ان الارزاق بيد الله فاصبري علي تلك الحاله حتي يجازيكي الله خيرا ، و اذا كان هذا هو العيب الوحيد في زوجك فحاولي التقبل و التأقلم و الرضا ، و النظر الي مميزات زوجك و ايجابياته و غض البصر عن عيوبه و سلبياته حتي تستمر الحياه بينكما بسلام .

ان الحياه صعبه و قاسيه يا عزيزتي و هي دار شقاء و اختبارات ،، و ذلك هو اختبارك في الحياه فانصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه علي ما تمرين به ، و الرضا بما كتبه الله لك ، و التأقلم مع الامر فزواجك كان باختيارك ولم يجبرك اي شخص عليه ، لذلك تقربي من زوجك و كوني له يد العون و المساعده و اجعلي البيت مصدر للسكينه و الراحه و السعاده بالنسبه له ، حتي تمر تلك الفتره بسلام و تستطيعا تجاوزها معا 

ابنتي الكريمه لا يجب الاستمرار علي هذا النحو ، بل يجب وضع حدا لتك المعاناه التي تعيشيها ، فانت ضحيتي بالكثير من الامور حتي تتممي الزواج و تبقي بجوار زوجك و تساعديه ، و لكن يجب ان يقدر ذلك الامر و لا يكثر علي كاهلك الاعباء ، فخذي تجاهه موقف جاد و حازم واخبريه بكل ما يأرقك و اطلبي منه التغيير في اسرع وقت او سوف تتخذي قرار آخر يندم عليه فيما بعد

كان الله في عونك يا ابنتي ، فبالطبع ان ما تمرين به صعب و قاس عليك ، و الحل الوحيد هو ان تحصلي علي عمل و تساعدي زوجك في سداد هذا الدين حتي تلتفوا الي حياتكم و تعيشوها بصوره طبيعيه ، لذلك اجلسي مع زوجك و اخبريه انك امراه صالحه تسعي الي مساعده زوجها في محنته و انه يجب عليك العمل حتي تتخلصوا من ذلك الدين ثم تتركي العمل اذا كان لا يغرب في استمرارك فيه ، كوني حكيمه و عاقله اثناء حديثك معه حتي يوافق و يرضي ان شاء الله

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، و اعلم انك كفتاه ترغب في ان تكون حياتها سعيده و تتمتع بها مع زوجها خصوصا في بدايه الحياه الزوجيه ، و لكن ما تمر به الآن مع زوجك هو قدرك و نصيبك ، فانصحك بان تنطري الي الحاله التي تمرين بها بنظره اخري ، و كوني واثقه ومتأكده ان بعد الصبر يأتي الجبر ، و سوف يعوضك الله في المستقبل انت و زوجك بالخير الوفير مادمتي راضيه .

الرجل ليس كالمراه فهو يستطيع ان يفكر بشيء واحد في وقت واحد، ولذا ارى ان زوجك كل تفكيره منصب على الديون وعلى وضعه المادي، وارى انه يحبك جدا، ولكنه لا يستطيع التركيز معك لانه يفكر بوضعه المادي، ولا تظنين ان هذا شيء سهل بالنسبه للرجل. ارى ان تصبري قليلا ولا تضغطي زوجك واغدقي عليه بكلام الحب ، ولا تنتظري ان يبادر هو بذلك،  واعلمي ان الرجل حبه يثبت بالافعال وليس بالاقوال، ولذا اقول اصبري وادعي الله كثيرا ان يرزقكم ويحول حالكم الى افضل حال، وها هو رمضان على الأبواب. يا اختي الحب والرومانسيه ممكن ان تحدث باي مكان ،وفي اي وقت المهم النفسيه تكون مرتاحه، اريحي نفسك وزوجك واصبري وان شاء الله خير.  الله يوفقكم ويسعدكم ويهنيكم ببعض. 

ربنا في القرآن يقول إن مع العسر يسرا ... مزيدا من الصبر ويجي اليسر ، أكثري الدعاء لله بالرزق الحلال وأكثري من الإستغفار فهو باب الرزق 

لا ليس عدلا.لكنه زوجك وتأتي الايام تتغير الاموراغلب المتزوجين هذا حالهم السنوات الأولى وانتي محضوظه لديك بيت ملكالآخرين يعيشون في بيوت مستأجره إلى أن يتزوج أبناءهم والبعض الآخر يسكنون بغرفه لدى أهل زوجته أو أهل الزوج. البعض متزوجه وليس لدى زوجها عمل أو لديها عمل واكلهم ولبس أطفال على المتحسنينانظري لمن هم أقل منك حتى تشعري بالنعمه الكبيره التي انتي فيها. ثم عليك بالدعاء آخر الليل والإكثار من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واسالي الله آخر الليل ان يصلح لك زوجك 

ماداما كان لديه المال لشراء المنزل فلتشترو أثاث غرفة النوم والباقي كل مرة اشترو شيئا ليس أن تشترو أثاث البيت كاملا وتبقى الديون تلاحقكم فكان يمكنكم أن تشترو شيئا وبعد الزواج كل مرة اشترو شيئا ويمكن لا يكون مستعمل وبخصوص شهر العسل هو ليس ضروري فالمال الذي ستسافرون به يمكنكم أن تفعلوا به شيئا أخر ويجب عليك أن تكوني زوجة صبورا وتقفي مع زوجك فهو الآن يريد أن يشتغل كي يسدد الديون التي عليه فتتحلي بقليل من الصبر  حسسيه أنكي معه كي لا يشعر أنكي متضيقة من حالته المادية  فالمرأة الصالحة هي التي تقف مع زوجها في السراء والضراء فهل مثلا لو أنكي لم يحصل هذا وكانت حالته المادية جيدة ثم حصل شيء لاقدر الله وخسر كل شيء فهل ستتركينه بحجة أنك لا تحبين أن تشعري بالنقص المادي  إقرئي قصة إمرأة أيوب كان ملكا لديه أموال وقصر وخدم وأولاد لكن ابتلاه الله  فمرض فلم يتبقى لديه شيء  إلا زوجته فكانت تخدم الناس في البيوت لتأتي له بقليل من الطعام ليأكله وباعت ضفائرها لا يعني هذا أني أقول لكي أخرجي لتعملي لكن هي لم تمرض  لو أرادة لتركته وذهبت وتزوجت لكنها تحبه فصبرت حتى عفاه الله وأعطاه ضعفا الشيء الذي أخده منه  فالصبر مفتاح الفرج فأنا بصارحة لست مع فكرت أن تخرج المرأة للعمل لأن الأولاد من سيقوم بتربيتهم الحضانة فيجب على المرأة أن تهتم ببيتها وتربي أولادها أحسن تربية والرجل هو الذي سيعمل ويوفرلهم حاجياتهم وليس المهم الماديات لكن والمهم الحب والتفاهم ويجب أن تتقربي من الله جلا وعلا فهو عند خزائن السموات والأرض وعليك بالدعاء أولا واهتمي بنفسك  وبزوجك وكل شيء سيتغير بإذن الله وفقك الله لما يحب ويرضي وأسفة على الإطالة  

شف شف كل شويه يقولها أحبك وأحنا عارفين أنه يكذب ترا ماحد بتعذب فيرك اذا قالك احبك قولي له بالافعال مو بالكلام نفذ طلباتي

عزيزتي اذا لم تسعي أنت بتغيير حياتك لن يتغير وستبقين على هذه الحال سنينا طويله . انقذي نفسك وابنتك من هذا الجو الكئيب فالحياه حلوه وقد تبتسم لك يوما ولا تخافي من شيء توكلي على الله وان شالله الوضع بتغير للافضل ان شالله 

احنا بشر والله كرمنا ، اكرمي نفسك ولاتسمحي بالذ استخيري واطلبي الطلاق ، لاتسمحي لاي شخص يدمرك او يهينك انتي انسانه ولك الحق بمستقبل ترضي فيه نفسك وكبريائك لاتستسلمي للضعفاعملي على تطوير نفسك الكثير من الوظائف متوفره للمرأه لاتعلمي لعل الله يوفقك ويفتح لك بعيدا عنه وعن جحيمه يبدو لي المستقبل معه محطم اكثر