كيف أثق في زوجي وأتناسى فترة تخليه عني وزواجه بطليقته

ليش انجب منها 

كان صادقا معك، ولو احب ابنة خاله لما طلقها ولتمسك بها ونسيك. ولكن يبدو انه فعلا كان تحت ضغوط، وصدقيني الإنسان حين يتعرض لضغط عائلي يرضخ،  فالضغط من كل الجوانب ليس بالشيء السهل. حاولي ان تتفهمي زوجك ، وهو اصلا لم يخونك، انت لم تكوني زوجته انذاك، كنت مجرد حبيبه، وانشغلت عنه في تلك  الفتره،  وماذا تتوقعي اكثر. اسمعي كل شيء قضاء وقدر، قدر الله انك لن تكوني زوجته الأولى، وقدر الله وشاء ان تتزوجا، وان تعيشا معا، وقدر الله ان قلبه سيكون لك . اذن لماذا تعترضين على قضاء الله وقدره!!! ومن ناحيه اخرى احسبيها جيدا ، لم لو يتزوج زوجك غيرك لما عرف قيمتك. لبقي يتحسر انه أضاع وقته مع فتاه واحده لم يعرف غيرها ولم يتزوج غيرها وربما كان سيكون نصيبه افضل مع غيرها!! وهكذا هي وساوس الشيطان. صدقيني كل شيء بقدر ، لا تتعبي زوجك اكثر ولا ترهقيه اكثر، كفى ان اهله ضده فلا تكوني انت وهم ضده. وهذه دنيا لا ننال فيها كل ما نتمنى، فمني نفسك ان الدنيا ناقصه وان كمالها بالرضا والعيش بما قسم الله لنا، وان العيش الحقيقي عيش الآخره. وتقربي الى الله واكثري من الدعاء ان يجعلك زوجه صالحه له، وان يصرف عن قلبك هذا التكبر الذي يمنعك من العيش بسلام . واسأليه الشفاء لزوجك، ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد. 

يا عزيزتى يجب عليكى أن تعلمى أن زوجك لم يكن يريد الزواج من هذه المرأه و وافق بها تحت الضغط و فقط لأرضاء والدته و كان لا يحبها و تركها و تزوجك فحاولى أن تنسى ما حدث في الماضى ففى النهايه هو معك الآن فإذا كان لا يحبك فلن يكون معك و بجانبك فلا تجعلى ما حدث في الماضى يعيق عليك حياتك مع زوجك.

اختى الفاضله لا تحملى نفسك فوق طاقتها فأنت لا تقومى بفعل هذا الشئ بيدك فهذا يحدث رغماً عنك و عن ارادتك فمن الطبيعى ان لا تنسى ما فعله زوجك بسهوله فهو قام بالتخلى عنك و تزوج من امرأه أخرى فهذا ليس سهل كان الله في عونك ، عليكى أن تتركى كل شئ بوقته، فسوف تنسى ما حدث لك بمرور الوقت.

بالعكس انتي المفروض تحمدي ربك انه حدث هذا كله ، تعرفي ليش !! لانك لو تزوجتيه من الاول واهله رافضين ، كنتي بتبقي العمر كله وانتي في صراع ومشاكل معه بسبب اهله وكره اهله له ، ويمكن كنت تطلقتي بسبب اهله ، لكن الان هو اكتشف اهله وسوء نواياهم وجرّب غيرك وعرف خيرك ، الان لن تعاني معه ابدا باذن الله لانه عرف اهله وشرهم وسوف يتمسك بك بشررررط ان لا تذكريه بالماضي وان تحسني اليه وتكوني مطيعه وزوجه طيبه معه وسوف  ينسى كل الدنيا عشانك 

كل ما تقومي به ما هو الا دمار بحياتك الحاليه و المستقبليه ايضا و يكفي ما مررتي من في الماضي فلا تضيعي الحاضر و المستقبل ايضا .. و انت بنفسك ذكرتي ان أهل زوجك هم السبب في كل ما حدث معك و معه .. فلا تعقدي الأمر اكثر من ذلك و تقربي من زوجك و اغمريه بحبك و حنانك و تعلقك به و ابني حياه سليمه قائمه علي إساس سليم معه .

بالطبع يا اختي اللوم المستمر في الخلافات الزوجية يوصل الزوج إلى تلك المرحله، و من الواضح انه يحبك كثيرا لانه تأثر تأثر شديدا بسبب حزنك عن ما حدث ، فنصحتي لك هي ان تتعاملي في العلاقة الزوجية بصدق وخصوصًا وقت الخلافات، قولي ما لكِ وما عليكِ بوضوح ليشعر زوجك بالثقة والاطمئنان لأمانتك في طرح المشكلات و لا تذكري تلك التجربه في اي خلاف حتي لا تكوني انت الخاسرة .

في النهايه الزواج يا ابنتي قسمه و نصيب و عندما تزوج زوجك من قريبته في تلك الفتره ذلك كان نصيبه ، فلا يجب ان تقفي علي تلك النقطه ، فبما انه اعترف بخطأه و قام بتصحيح ذلك الخطأ و قام بالزواج منك و تعويضك عن ما حدث ، اطوي تلك الصفحه من حياتك و لا تذكريها حتي لا تدمري حياتك و حالتك النفسيه و حاله زوجك النفسيه و الصحيه .

يا ابنتي اعلمي ان ما تقومي به يأثر علي حياتك تأثيرا سلبيا ،، بالإضافات اي انت موقف قاس لا داع له ،، فانت بيدك من وافقتي علي الزواج منه لانك تحبيه من كل قلبك و لانك ترغبي في الزواج منه و لم يجبرك اي شخص علي هذا الزواج ، لذلك لا تخلقي مشاكل لا داعي لها و لا تظلمي حياتك و اخرجي من تلك الحاله الي الفور قبل خساره زوجك و حياتك .

يا عزيزتي انصحك ان لا تنظري لجميع الذكريات السيئة الموجودة في الماضي مع زوجك ، لان استرجاع تلك الذكريات يزيد من حدة ابتعادك عنه وقوه المشاكل بينك و بينه ويأخذه إلى طريق مسدود، فتلك الذكري لا تأثر علي زوجك فقط بل هي تؤثر علي جميع مجريات حياتك فالأفضل ان تنسيها و تنهيها من عقلك حتي تستطيعي الاستمرار في حياتك بصوره اسهل و اهون .

زوجك الآن يضعك انت في المقام الأول و يحبك حبا كبيرا و متعلق بك ايضا ، فالأفضل من ان تخلقي مشاكل بينك و بينه ان تتقربي منه و تغمريه بحبك و حنانك و تتكملي قلبه اكثر و تكسبين في صفك ، فانت تقولي ان أهله استغلاليين فعليك لن تكوني سنده و دعمه بحيث لا يلجأ لهم مره اخري ، فانسي الماضي و حاولي بناء الثقه من جديد بينك و بينه .. وفقك الله

بالطبع لا أدافع عن زوجك فهو اخطأ عندما استمع لكلام أهله و كان يجب ان يكون قوي الشخصيه و لا يسكت عن تصرفاتهم ، و لكن في النهايه الإنسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و من الممكن ان تسول لك نفسك و تقع في بعض الأخطاء و هو ما حدث مع زوجك و المهم انه آفاق من غفلته و اختار الحياه التي يتمناها و التي يرغب فيها فلا يحق لك ان تحزني او تغضبي منه مادمتي رجعتي له و تزوجتي منه فاطردي تلك الصفحه نهائيا

انفهم صعوبه موقفك يا ابنتي و اشعر بالألم النفسي الذي مررت به في الماضي بسبب تلك الصدمة التي تعرضتي لها من زوجك ، و لكن حدث ما حدث و فات ما فات و لا يجب ان تذكريه بالأمر مادمتي وافقتي علي حياتك معه و علي الزواج منه ، فبتلك الطريقه انت لا تظلميه فقط بل تظلمي نفسك ايضا و تضيعي عمرك و اجمل أوقاتك مع زوجك في الخلافات و القلق و المشاكل .

اختي العزيزه ما تمر به ما هي الا مجرد وساوس من الشيطان يحاول ان يوسوس لك و يملأ رأسك بالأوهام و الهواجس ، حتي تخلقط مشكله مع زوجتك و تفشل علاقتك به ، فالشيطان يحب ان يضلل الإنسان و يبعده عن الطريق السليم و يفشل الحياه السليمة التي تسير بشكل جيد ، فلا تعطيه تلك الفرصة و ارفضي تلك الوساوس و و لطردها من عقلك بالقوه و استغفر الله كثيرا و تقرب اليه و اطردي تلك التجربه الماضين من رأسك و عيشي حياتك مع زوجك الآن بسلام و حب .

ابنتي العزيزه بالطبع ما مررت به مع زوجك في الماضي ليس بهين او سهل او يمكن تجاوزه بسهوله ، و لكن بما انك سامحته و قبلتي بالزواج منه بعد كل ما حدث ، بالفعل لا يجب عليك تذكيره بذلك الأمر و لا يجب عليك تكرار تلك التجربه مره اخري ، انت الآن لديك حياتك الخاصه معه فلا داعي لان تظلميه اكثر و تأرق حياتك بسبب ما حدث في الماضي

ثقي في  زوجك لانه لم يفعل اي شيئ يجعلك لا تثقي به فانتي يجب ان تكوني على علم من ان زوجك تزوج بسبب ضغط اهله عليه وهذا امر قد يحدث لاي انسان فلا تجعلي هذا يؤثر عليكي الان فهو زوجك وطلق زوجته وعاد اليكي ولا يجب ان تحاسبيه على ما كان فهو لم يخن ثقتك منذ اصبحتي زوزجته

كان الله في عونك على نسيان ما حدث في الماضي لكن يجب ان تكوني اكيده من ان التفكير فيه لا معنى له على الاطلاق فمن الافضل ان تخرجي تلك الافكار من راسك لانها لا اهميه لها الان على الاطلاق فاحبي زوجك وتقريب منه ولا تحاسبيه على شيئ حدث في الماضي وانتهى

ما حدث قدحدث وانتهى الامر فيجب ان تكوني اكيده من هذا وان لا تفكري في تعقيد حياتك بسبب شيئ حدث وانهتى فمن الافضل لكي ان تخرجي من تلك الحاله وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك مع زوجك وحاولي ان تكوني سعيده معه حتى تنتهي مشكلتك

كوني اكيده من ان زوجك يحبك وان تفكيرك في هذا الامر اكثر من اللازم لا معنلا له على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تنسي هذا الامر تماما وان لا تفكري في الاستمرار بتعليق نفسك بما حدث في الماضي فعيشي حاضرك الان مع زوجك ولا تفكري في اي شيئ اخر