أخاف أن ينفذ صبري على زوجي وأفعاله التي سببت لي اكتئاب

هل العمل في العسكرية راتب فقط؟ هل فيه خطورة او تهديد على حياته؟ ألم تفكري في هذا الأمر؟ هل ربما هو اختار تغيير لمهنته لهذا السبب حتى يضمن بقاءه معكم و الاعمار بيد الله طبعا. كوني معه و ادعميه و سوف يقدر ذلك بالتأكيد. إذا 

كان الله في عونك اختى الغاليه على تحمل هذه الحياه فأنا أتفهم وضعك جيداً و اعلم انك تمرين بوقت صعب جداً لكن اعلمى أن هذا وقت فقت و ستنتهى كل هذه الصعاب حتماً فلا تقلقى يا عزيزتى و داومى على الدعاء و الاستغفار بهدف فك الكرب و تيسير الحال.

ابنتى الغاليه يجب عليكى أن تتخذى موقف من هذا الأمر فبالتأكيد هو لا يأخذ خطوه في غلق هذا المشروع لأنه لا يجد منك اى ردة فعل على ما يفعله لذلك من المهم أن تهددبه بالطلاق فبالتأكيد سيخاف من الاستمرار في هذا المشروع حتى لا يخسرك انت و ابنتك يا عزيزتى.

يا عزيزتى انفصلى عن هذا الرجل فهو من الواضح لا يهمه امرك انت و ابنتك و لا يهتم إلا بمشروعه و ليس ليوفر احتياجاتكم و لكن لمجرد العند لذلك اتركيه يذهب إلى حال سبيله هو و مشروعه و حررى له القواضى حتى يكون مجبر على أن ينفق على ابنته فهذا أفضل لك .  

لا يوجد بيدك اى شئ الا الدعاء يا عزيزتى ادعى الله أن يهدى لك زوجك و يصلح حالكما ، من الواضح انك حاولتى بشتى الطرق أن تحسنى من وضعك انت و زوجك  و تجعليه يغلق هذا المشروع لكن بدون جدوى فلذلك لا ترهقى نفسك في المحاوله معه أكثر من ذلك.

اختى الفاضله يجب عليكى أن تجلسى و تتحدثى مع زوجك بهدوء و في وقت مناسب لذلك و اشرحى له الموقف و حاولى أن تقنعيه بأن يغلق هذا المشروع و يلتفت إلى عمله في العسكريه حتى تستطيعوا أن ترتبوا حياتكم و تنجبوا طفل آخر و تصبح حياتكم افضل و اهدء.

ادعو الله ان يفرج كربك و يفتح لزوجك ابواب الرزق و داومي علي قيام الليل و الدعاء لزوجك و الله قادر علي تغيير اوضاعك ، و بالنسبه لما يمر به زوجك انصحك بالتقرب منه و تقويه ثقته بنفسه اولا و تقويه شخصيته حتي يستطيع التشجيع و البحث عن عمل من جديد لان من الواضح ان اليأس و الاحباط سيطر عليه فحاولي تحفيزه و تشجيعه من جديد

انت تمري بكرب يا ابنتي الغاليه انت و زوجك و سوف تكوني مضطره للصبر علي هذا الزواج من اجل ابنتك الصغيره الذي ليس لها ذنب ، فاصبري و حاولي التأقلم ، و تقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و شجعي زوجك علي التقرب الي الله و الدعاء بالحاح له ، و ادعي لنفسك بالصبر و ادعي لزوجك بصلاح الحال و الرزق الوفير .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي .

الصراحه و النقاش .. الصراحه و الوضوح و النقاش  هي مفتاح نجاح العلاقات الزوجيه السليمه و اذا كان هناك مشاكل او اي رغبه في التغيير بين الطرفين بالصراحه و التفاهم يتم حلها و معالجتها بسهوله قبل ان تكبر ، فاجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تحدثي معه بكل صراحه و اخبريه عن الامور التي تزعجك وتضايقك و اطلبي منه التغيير  و السعي من اجل تحسين الوضع المادي ليس من اجلك بل من اجل ابنته علي الاقل ، و استمري علي تشجيعه في انه قدوه لابنته و يجب ان يسعي من اجلها و استمري في الاصرار عليه حتي يتغير و يسعي للحصول علي عمل مناسب

في النهايه الارزاق بيد الله يا عزيزتي و كل ما يحدث معك انت و زوجك قدرك و نصيبك ، و عليك يا اختي ان تقدري ظروف زوجك المادية ولا تحمليه ما لا يطيق و لا تضغطي عليه ،، و ابتعدي عن المشاكل معه في تلك الفتره و ساعديه في الحصول علي عمل جديد لان واثقه انه اذا حصل علي عمل و تحسنت احواله الماديه سوف تتغير حالتك النفسيه و سوف تتحسن علاقتك به و ترجع الي حالتها الطبيعيه

عليك بأخذ موقف جاد و حازم مع زوجك ، فمن البدايه هو السبب في كل ما وصلت اليه الاسره و هو السبب في تدهور حالتك الماديه و السبب في تأثر حالتك النفسيه بتلك الطريقه ، لان الله اعطاه العمل و الرزق و هو من تخلي عنه بسهوله و لم يهتم به ، و بالطبع يجب السعي من اجل الحصول علي الرزق و لذلك لا يجب ان تسكتي اكثر من ذلك و يجب ان يعرف مدي الخطأ الذي ارتكبه بحقك و بحق ابنته و يعمل علي تصحيحه . 

كان الله في عونك يا ابنتي علي ما تمرين به ، فحقا انه موقف صعب و قاس عليك كثيرا ، و لكن في النهايه بما انك لا تستطيعي الطلاق فعلي الاقل يجب ان تهددي زوجك به ، حتي يخاف و يتراجع و يفيق و يتحمل مسؤليه البيت ، فهو شخص غير مسؤول و لا يقدر صبرك و يجب ان يعرف ان لصبرك حدود و لن تستطيعي السكوت اكثر من ذلك 

خذي مني ومن تجربه شخصيه انا عشتها ، عليكي كل يوم بسورة البقرة كااامله ، واستغفري الف مرة ، وسترين العجب العجاب 

انا صاحبة الموضوع ... شكراً لكل من دعا لي بان يفرج الله همي .. بالنسبة لعلاقتي مع زوجي كانت جيدة لكن ومع الظروف اتأثرت كثيراً .. جو البيت دائما سلبي انا عن نفسي اتقرب من الله كثيراً و ادعي ان الله يفرجها و اعلم بنتي التقرب من الله لكن زوجي عجزت معاه لايصلي و لا يذكر احس عدم توفيق الله لنا بسببه و اذا كلمته احيانا يقول ما صليت ولا بأصلي امامي و امام بنته والله شي يفقع القلب لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني بالاحسن 

اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج همك وييسر لك كل خير يا رب. 

لم تضغطي على نفسك يا عزيزتي بكل هذا القدر من التعب و التفكير ,, أنا أرى أن عليك أن توكلي أمر لله ان كثرة اللوم على زوجك يكفي أن تحاولي أن تسعي و أن تقي الله في ابنتم و في زوجك ,, غيري من تعاملك معه فسواء كان غني أم فقير قمن الواجب عليك أن تكون يدك بيده في كل الظروف 

اولا يستطيع العوده لعمله إذا حاول ورفع أن شاء الله يعيدوه..ثانيا. أنتي اصبحتي في الحلقه الاخيره من التعب أن شاء الله وستفرج. لا تتعجلي انتي ٨ سنوات صابره والبنات الان كبار وضل رجال ولا ضل حيطه. الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء. اسأل الله ان يصلح لك زوجك ويفرجها لكلكن اصبري وتقربي لأمه أكثر فأنا أراها من أهل الخير وبرك بها واطلبيها الدعاء 

الأهم أن لا تقارني حياتك بأي  أحد ,, أنت مستقرة و تحبي حياتك وزوجك ابتلاء و عليك أن تصبري عليه ان الله رزقك بفتاةرائعة و عليك أن تحبيها و تتثمري فيها و أن تخصصي وقت كبير من حياتك للعباة و الطاعة لأن هذا هو المطلوب من العباد وعلى الله الرزق 

لابد و أن تشغلي وقتك بعيداً عن زوجك لا تركزي عليه كثيراً ساء أنت من أتيتي بالال أم هو رزقكم مكتوب الأفضل أن تربي ابنتك و أن تركزي على الجوانب الايجابية من حياتك ,,لابد و ن يكون لك سعي في هذه الحياة الى أمور معنوية لأن الركض خلف المادة و الخوف من المستقبل أمر مدمر للنفسية