زوجي لا يسأل عني وهو مع زوجته الأولى رغم أنها من خطبتني له

اذا كنتي تحبيه و سعيدة معه لا تتركيه .. احرصي علي قضاء وقت ممتع معه عندما يكون معك و شاركيه اهتماماته و اشركيه في اهتماماتك و اهتمي بنفسك و سعادتك و تفائلي .. اقتربي من الله اكثر و اهتمي بالجانب الروحاني و انظري للجانب الايجابي و المشرق دائما .. انتي لم تفعلي شيء خطأ انتي ارتاحتي له و لذلك تزوجتيه و ليس من السهل ان نجد شخص نرتاح معه … انتي قررتي الزواج منه لأنني قوية و ليست ضعيفة و تقدري الاشياء و الامور جيدا .. بالتوفيق 

رأيي مادام معاملته لك طيبة لابد يكون لك اهتمامات و اصدقاء و عالمك الخاص و هواياتك و اصدقائك و ربما ممارسة رياضتك المفضلة او اعمال خيرية و عبادات  و لا تجعليه هو محور حياتك .. و عندك ميزة انه لن يكون عندك قيود الزوجة العادية التي تتقيد بوجود زوجها بجانبها طول الوقت … و عندما يذهب الي زوجته الاولي اذا لم يتصل بك اتصلي انتي به و ايضا مع زوجته و اولاده و لما فيديو .. و كوني دائما واثقة من نفسك و مبهجة و لا يظهر عليكي اي اثر ضيق او غيرة … 

الزوجة لا تقبل بزوجة ثانية ابدا مهنا قالت و فعلت و اختارتك اكبر منها و اكيد اقل جمال و اقل اهتمام لزوجها الذي تعرف طبعه جيدا و تعرف ما يعجبه و مالا يعجبه ..  و اكيد لن تنجبي اطفال في سنك هذه. . بصراحة ضرتك ذكية جدا و عرفت كبف تكره الزوج في موضوع التعددو كوني اذكى و اهتمي بشكلك و اناقتك و استغلي انك لا تملكين اطفال في الاهتمام بنفسك رياضة اناقة عطور .. الخ  و افتحي مواضيع مشوقة و اهتمي بزوجك و لا يهمك

كان الله في عونك يا ابنتى فأنت بالفعل في موقف صعب جداً و من رأيى أن تتخلصى من هذه المشاكل أفضل لك من أن تظلى في صراعات و مشاكل مع مرأه أخرى من أجل زوجك ، فانفصلى عن هذا الرجل و انتظرى ليأتى لك من يناسبك و في نفس ظروفك افضل لك يا ابنتى.

يا ابنتى هذا حقك لا يجب عليكى أن تتنازلى عن حقك لأن زوجته هى من زوجتك له فهذا اختيارها و قرارها و انت لا يجب عليكى أن تتحملى نتائجه ، فمن حقك أن يعدل زوجك بينك و بينها في كل شئ و من هذه الأشياء ايام المبيت لذلك لا تسمحى لها أن تسلب منك حقك لأى مبرر.

كان يجب عليكى أن لا تتزوجى من رجل متزوج مهما كانت الظروف و حتى إذا كانت زوجته موافقه على زواجه و اذا كانت هى من خطبتها لك ، المبدء واحد يا عزيزتى و زواجك من رجل في حياته امرأه أخرى ليس هو افضل شئ لكنك قبلتى بهذا الوضع فيجب عليكى أن تتحملى نتيجة اختياراتك.

يجب عليكى أن تنفصلى عن هذا الرجل و لا تقبلى بهذه الحياه ، فإذا كنتى صبرتى قليلاً فكان سيأتى لك فرصه افضل من هذه لكنك تسرعتى ، لكن حدث ما حدث و لا يمكنك تغيير الماضى لكن يمكنك تغيير المستقبل ، اعلمى أن حياتك ستعيشيها لمرة واحده فلا داعى ان تعيشيها بهذه الطريقه البائسه

اذا كنتى بالفعل تحبى زوجك و لا تريدى أن تتركيه فلا تبتعدى عنه إذا و اصبرى على هذا الوضع و تحملى قليلاً و حاولى أن تأقلم نفسك على وجود زوجك معك في أوقات قليله و تذكرى دائماً انك انت لست الوحيده في حياته و توجد امرأه ثانيه في مكانه اعلى منك عنده تحتاج إلى اهتمامه و رعايته و ايضا يمتلك منها أبناء.

كان يجب عليكى أن تعلمى هذا منذ البدايه ، فهى زوجته الأولى و لها الحق فيه أكثر منها مهما فعلتى ، و ستظلى بجانبه حتى يمل من زوجته و يريد أن يفصل قليلاً مع امرأه أخرى فيأتى اليكى بدلاً من أن يقع في الحرام ، انت قبلتى بهذا الوضع فلا يجب عليكى أن تعترضى الان فارضى بأى شئ .

كيف تقبلى بأن تشاؤكك امرأه أخرى في زوجك! هل اذا كنت انت من تشتركى زوجك برجل تانى هل كان سيقبل هذا الأمر! الزواج بامرأتان هذا لا يستطيع العقل البشرى و كرامة الإنسان الطبيعى أن يتحمله ، فإذا كنت لا ترى أن يوجد هناك مشكله و تشعرى بأنك ينقصك شئ و تحتاجى امرأه أخرى أن تكمله فهذا اختيارك و لا يستطيع أحد أن يلومك 

هذا خطأك منذ البدايه و يجب عليكى تحمل نتيجة أخطائك و اختياراتك فأنت من قبلتى بنصف رجل و نصف حياه زوجيه و نصف اهتمام فأنا لا اعلم لماذا فعلتى هذا بنفسك فأنت لست قليله حتى ترضى بالأنصاف ، عززى من نفسك و من كرامتك يا ابنتى حتى يعززها الآخرين.

الحياة الزوجية في ظل التعدد لا تخلو أبدًا من المشكلات ،و الغيرة بين النساء أمر فطري و طبيعي ، فاجتهدي في الدعاء لها بالهدايه ، و اجتهدي أنت في الإحسان إلى زوجك واستمالة قلبه بحسن التبعل له والصبر على ما يصل إليك من أذى ، ومحاولة إعانته على الخروج من الضغط الذي قد يكون عليه بسبب زوجته الأخرى ، حتي يتقرب منك من تلقاء نفسه و يعدل بينكما .

انصحك بالتحدث مع زوجك في حديث صريح و واضح و اختاري الوقت المناسب للحديث ، و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك و كل ما تشعري به و ذكريه بحقوقك ، و ايضا ذكريه انه يجب ان يعدل بينك و بين زوجته الاولي و الا فسوف يحاسبه الله علي ما يقوم به ، ايضا شجعيه علي ان يكون له شخصيه و يتخذ قراراته بنفسه و لا يجب ان تتحكم زوجته في قراراته و افعاله الي تلك الدرجه 

ليس امامك حل سوي الصبر يا اختي الفاضله ، فانت من رضيتي بهذا الزواج الثاني و كان من الافضل ان لا تضعي نفسك في تلك الحاله و ان تتزوجي شخص يختارك انت ، و لكن بما ان هذا نصيبك و انت لا ترغبي في الطلاق و الانفصال فالافضل ان تصبري و تحاولي التقرب منها و ازاله كل تلك الحواجز التي وضعتها و ايضا تقربي من زوجك و اجذبيه لك و ذكريه بحقوقك حتي لا يتمادي في افعاله 

واين دور زوجك في تلك القصه يا ابنتي ! بكل اسف لا اجد لزوجك اي دور و لا اجد زوجك يتصرف في الامر بحكمه ، فهو يقع علي كاهله امر العدل بينك و بينها و هذا هو الشرط الاساسي لتعدد الزوجات ، فاخبريه اذا كان يرغب في استمرار هذا الزواج يجب عليه ان يضع حدا لكل ما يحدث و يعدل بينك و بين زوجتك في جميع الامور . 

الافضل ان يتم تقسيم الشهر بينك و بينها بالتساوي ، بمعني ان يذهب زوجك لزياره زوجته و اولاده اسبوعان ثم يأتي لزيارتك اسبوعان ايضا ، اعتقد بتلك الطريقه لن ترىزداد مشاعر الغيره لديها و لن تقوم بالاتصال به كثيرا و سوف تترك لك الحريه و المجال للتقرب من زوجك بعض الشئ . 

كان الله في عونك يا ابنتي فلا اري انك اخطأتي في اي شئ منذ بدايه القصه علي العكس انت امرأه صالحه و طيبه القلب و امينه و لم تقصري في سؤال زوجته الاولي عن موافقتها ام لا ، انت لم تخطأي و الخطأ من زوجك و زوجته الاولي و يجب ان يتم حل هذا الامر بينك و بينهم قبل ان يطفح الكيل و تزداد الضغوطات عليك اكثر 

يزورهم اسبوع في الشهر وأنت لك الشهر كله من الطبيعي هي أيضا أن تغتار و تعترض لأنه في الأصل لا عدل في الأمر كله ,, لابد و أن تكون أيام الشهر كلها مقسومة بينكما حتى لا تحدث الغيرة و با أنه بينهم لا تتصلي به الا اذا كان الأمر ضروري ومن الممكن أن تتواصلي معه بالرسائل 

صدقيني لا داعي من كل هذا الزواج ان كنت في الأصل غير راضية عنه و لا تنالي كامل حقوقك كأنك اضافة فقط على حخياتهم ,, و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تصري على أن تتصلي به و ان لم يرد اتصلي بها هي و اطلبي منها أن تلتزم بالوعد الذي اقرته أمامك كل مر تتراجعي بها عن الزواج هذا