كيف أرفض مشاركة أهل زوجي احتفالاتهم برأس السنة

النية أهم شيء , لو قررتي تلبية الدعوة عليك بالالتزام بعاداتك وتقاليدك بدون مجاملة لاي احد , ويمكن تتكلمي  مع اهل زوجك عن الاسلام وعلاقته بعيسى عليه السلام واننا كمسلمين نؤمن   انه رسول وليس ولد الله انا لا اتكلم من ناحية شرع ودين , لكن من ناحية أنسانية وصلة رحم (حتى لو غير مسلمين زوجك لازم يصل امه واهله)يمكن مع معاملتك معاهم وحسن أخلاقك وتوضيحك لعاداتك ودينك يأتيهم فضول ويدخلو في الاسلام 

أنا نفس الشي بس لازم ما تشتركين وشكرا 

طالما ان زوجك مسلم كيف يرضى مشاركة اهله بعشائرهم؟ المفروض هو من نفسه يوضح لاهله انه دينكم يمنعكم من الاحتفال....حولي وضحي لهم وجهة نظرك فغدا سيكبر الاطفال و يتأثرون ببيئة اهل زوجك

ارى ان تسألي شيخا. ولكنهم اهله وقرابته يمكن تواجدك في وسطهم والاعتذار وقت الشرب 

اتحججي انه معك مغص قوليلهم مثلااو انك  سوي نفسك معك كورونا اي شي المهم انه ماتروحي في هداك اليوم 

اقطعي علاقتك معهم كن هلا قبل ما يجيو الأطفال و يحتكون فيهم ....بكرا رح يتأثرون الاولاد و يتأثر دينهم...لذا الإبتعاد افضل

اقطعي صلتك بأهل زوجك بسيييطة جدا...العلاقة الي ما بتعجبك ولا بترتاحيلها اقطعها من جذورها فما بالك بعلاقة فيها مخالفة لامر الله

ابنتي العزيزه اقدر اهتمامك بالامر و مدي رغبتك في نيل رضا الله .. و كوني واثقه ان الانسانه المسلمه الصالحه تستطيع التمسك بعادتها و تقاليدها و آدابها و أخلاقها في اي مكان و مهما حدث .. فمن الممكن ان تلبي الدعوه و خصوصا انها عشاء في المنزل و ليس احتفال في مكان غير مناسب او غير جيد .. و لكن كوني ملتزمه بعاداتك و تحدثي عن الدين الاسلامي و موقفه الجميل من باقي الاديان .. و بتلك الجلسه اجعليهم يقدروكي اكثر و يبحثوا عن الدين الاسلامي اكثر و يرغبوا في التعرف عليه اكثر .

في النهايه هم اهل زوجك و لن تستطيعي قطع صلتك بهم ، و حتي لا تخافي مشاكل بينك و بينهم و بينهم و بين ابنهم ، اذهبي الي تلك الزياره ، فانت تقولي انهم يقدروكي و يعاملوكي بحب و احترام و يقدروا حجابك و دينك ، فلماذا تخلقي مشاكل و عدواه بينك و بينهم ؟ كما انهم علي درايه بعدم تناولك الخمر و الاطعمه المحرمه وسوف يأخذوا حذرهم من تلك النقطه و لن يجبروكي علي شئ .

معك حق لا يجب الذهاب الي تلك الاحتفالات لانها تخالف ديننا ، و يوجد فيها الكثير من الاخطاء و المعاصي التي لا يجب ان تتواجدي فيها و تأخذي تلك الذنوب ؛ و لكن لا يوجد مانع في زيارتهم بعد مرور تلك الاعياد و اعطائهم بعض الهدايا و الاطعمه مثلا ، حتي توضحي ان هذا الامر ليس له علاقه بالترابط بينك و بينهم لانهم في النهايه اهل زوجك ، و لكن لا يجب التنازل في امر الاحتفال .

ماشاء الله ما أكثر المُفتين والشيوخ والشيخات في هذا الموقع، افتاء كشرب الماء. هذه المسألة معروفة والفتوى فيها موجودة على النت، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والله أحق بأن نرضيه، أنت تبحثين عن الجواب في المكان الخطأ. يجب أن يتصدر هذا الأمر زوجك وليس أنت ويجب أن يوضح لهم أن في دينه هذا لا يجوز ولكن يبدو أن زوجك يحتاج إلى التفقه في الدين وأن يعتنقه كله وليس بعضه. 

ان رفضك يكون مبني بشكل رئيسي على مشاكل دينيه لكن من الواضح انهم متقبلين لكي ولتغيير الدين من ابنهم ولا مشكلة لديهم في هذا الامر على الاطلاق فلا تجعليهم يغضبوا منك ويشعروا بانك تحرميهم من ابنهم فهم لم يخطئوا في حقك ويحترموك ويحترموا دينك ويجب ان تحترميهم في المقابل وهذا واجب ديني عليكي فلا تصدري فكرة الدين بان الاسلام دين ابتعاد وانطواء لكنه دين منفتح يتقبل الجميع وهذا ما سيجعلهم يحترموكي ويحترموا الاسلام اكثر 

انتي حرة في رفضك للامر فلا يمكن لاحد ان يجبرك على ان تقومي بما لا رغبه لكي في القيام به لكن يجب ان تفهمي انه في النهايه الامر بسيط ولا يحتاج لان ترفضية من الاساس فانسي الامر وحاولي ان تتعاملي معه بحكمة اكبر فهو توطيد لعلاقتك مع اهل زوجك خاصه انهم اشخاص رائعين ولا يبدو انهم يعارضوا حتى دخول ابنهم في الاسلام

ان تدمير علاقتك مع اهل زوجك بسبب امر لا يقلل منك او من دينك في شيى هو تصرف خاطى ففي النهايه هم يحترموك ويحترموا دينك وكان الرسول يتعامل مع مختلف الناس بمختلف دينياتهم فما كان يتعامل مع المسلمين فقط ويترك البقيه لهذا اعلمي انه مادام لا يوجد عدوان او اضطهاد من طرف تجاة الاخر فلا مشكلة 

يا عزيزتي لا يجب ان ترفضي الامر فدينك لم يمنعك من هذا فلا تتطرفي وتدمري علاقتك مع اهل زوجك مادام انهم يحبوكي ويحترموكي فلا تكوني انتي الشخص البادئ بالعدوان والبعد فعليكي ان تعلمي ان تصرفك خاطى وانك يجب ان تذهبي وتكون العلاقه بينكم جيدة مع اختلاف الدين فلكم دينكم ولي ديني 

نصيحتي لك هي ان لا تفتعلي مشكله مع اهل زوجك و تجعليهم يضعون حاجز بنيك و بينهم ، فمن الواضح انهم مقدرون لك و متقبلينك انت و زوجك برغم اختلاف الاديان و يوجد لديهم عقل و حكمه و وعي كافي ، فلا تحدثي انت المشكله و لا تضعي هذا الحاجز و تجعلي نظرتهم لك تختلف عن النظره الاولي و عن الفكره المأخوذة عنك ، فاذهبي و لكن لا تتناولي اي شئ غير مسموح لك .

ابنتي العزيزه لا يوجد ما يمنعك من الذهاب الي زياره اهل زوجك ؛ فمن الواضح ان الزياره في المنزل كنوع من العشاء و للاحتفال و ليست في مكان غير جيد بالنسبه لك ، فذهابك سوف يقوي علاقتك بهم اكثر و قد يشجعهم علي التعرف علي الدين الاسلامي اكثر مع الوقت و التقرب منك و التعلم منك و التأكد ان الدين الاسلامي ليس دين اجبار او تحكم و قد يعتنق اي شخص منهم الاسلام بعد تصرفاتك الجميله

انت بتلك الطريقه تخلقي عداوه بينك و بين اهل زوجك ، كما انك توضحي لهم ان ديننا يحتم علينا عدم التعامل مع الاديان الاخري و عدم الاعتراف باعيادهم و هذا خطأ ؛ فديننا الاسلامي دين تسامح و دين يسر ، و ذهابك يدل علي سماحه الاسلام ، ايضا ذهابك لا يعني التخلي عن عاداتك و لا يعني وقوعك في الخطأ ، بالطبع لا تشاركيهم المشروبات و لا المؤكلات الغير حلال و لكن اذهبي لزيارتهم

في رايي ان ذهابك و حضورك لا يأثر عليك و لا علي اخلاقك و دينك ، فانت لن تذهبي لتناول تلك المحرمات مثلهم و لن تتعدي حدودك ، انت فقط تذهبي لتلبيه الدعوه من اهل زوجك و لتهنئتهم بعيدهم و هذا امر طبيعي و يحدث بيننا فنحن المسلمين نهنأ اصدقائنا المسحيين علي اعيادهم كما يفعلون معنا و هذا ليس حرام ، فالدين الاسلامي دين يسر و ليس دين عسر .