زوجي يرفض الإنجاب إلا بعد سبع سنوات

سيشتاق زوجك للاطفال حين تكبر البنت باذن الله.  ارى ان لا تتناقشا بالموضوع الان. وحين تشتاقين انت للحمل والأطفال فقط افعلي ما يجب عليك فعله واحملي بدون علمه. مع ان موضوع الاانجاب يجب ان يكون اتفاق بين الزوجين. وبالنسبه لما تحدثت عنه الغسول القلوي، ارى انك تقررين ما تريدين. وتخططين ونسيت" ان الله يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور " رزقك الله ما تتمنين ولكن لا تتعدي حدودك مع علم الله . وفقك الله . 

زوجك كيف يعرف  يعيش هل عندها علم الغيب  بعد ٧ سنوات وانتي كذلك حزينة مع الان  الله كريم بعد ٧ سنوات واتمنى لكم حياة سعيدة الله يساعك ويعطيك كما تريدين اختي سلامي اليكم 

 تفكيرك منطقي جدا جدا

تفاهمي مع زوجك ولا تعقدي الامر فالامر بسيط في النهايه ويمكن ان يتم بالاتفاق بينك وبين زك كما ان ما انجبتموه كاف جدا فمن يضمن لكي ان الطفل القادم سيكون ولد فقد يكون فتاة اخرى وتستمر الامور حتى تمجبي الكثير من الفتيات فالكثيرون فعلوا مثلك ولم ينجبوا الاولاد مره اخرى 

ارى ان الطريقة الافضل للتعامل مع هذا الامر تتم عن طريق الخروج من هذا الوضع في اقرب فرصه ممكنه لتتمكني من العيش بسلام فالانجاب في السن الكبير فيه خطر عليكي وعلى الجنين نفسه لهذا من الافضل ان تنتهي من الامر الان على الفور ان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك كما يجب بدون خوف

زوجك لا يحق له ان يرفض الانجاب الان او يقبله بعد ذلك فان كان يرفضه فليرفضه للابد وان كان يريد طفل اخر فعليه ان يقبله في الميعاد الذي تحدديه انتي فانتي من تعلمي قدرات جسمك وقدرتك على تحمل الحمل والانجاب لهذا فانتي من تحكمي على الميعاد بنفسك وليس هو من يقرر هذا

ان ما فعله زوجك الان هو خطا كبير ففي النهتيه انتي من ستنجبي وجسدك هو من سيتحمل التعب والارهاق لهذا وضحي له ان الامر لكي زانتي من تقرري متى تريدي ان تتعبي وماتى لا تريدي ان تتعبي وتريدي ان ترتاحي فهذا جسمك وانتي من حقك ان تقرري ما الذي تريدي ان تفعلي به

زوجك لا يحق له ان يرفض وانتي لا يحق لكي ان تقبلي فالامر يتم بالتفاهم والاتفاق لكي تتمكني من حل المشكلة ومن الوصول لما يجب ان يتم القيام به فلا تعقدي حياتك ولا تفكري في الامر اكثر من اللازم فهي مشكلة بسيطة وحلها بسيط ويعتمد بشكل رئيسي على التفاهم بينك وبين زوجك قبل كل شيئ

الامر لا يمكن ان يتم الا بالاتفاق فانتي لا يمكنك ان تجبريه على الانجاب الان وهو لا يمكنه ان يجبرك على الانجاب اونتي في سن كبير لهذا من الافضل ان تتفاهموا في النهايه ليتم حل المشكلة بدون اي مشاكل اكبر من الامر نفسه فالامر بسيط ويمكن ان يتم التعامل معه وحله بهدوء تام دون اي تعقيدات

كيف الإنجاب بولد مافهمت قلويه

ان رفض زوجك للانجاب ورغبتك في الانجاب هو امر لا يمكن ان يتم حله بقرار من احد الاطراف بل يجب ان يوضح كل طرف منكما سبب رغبته في هذا الامر ومن ثم يتم التناقش حولة ويجب ان يقتنع الطرفان بالامر في النهايه ولا يمكن ان يجبر احد الاخر على رايه لانها عمليه مشتركه في النهايه

الامر معقد لانه في النهايه هو لا يريد ان ينجب الاطفال كلهم في وقت واحد وعندما يكبر لا يكون لديه اطفال فهو يريد ان يعيش الابوة ومشاعرها في السن الاكبر فاعلمي ان اجمل اوقات الابناء هو الصغر فان كبروا فلن تجدي لهم وجود في حياتك لهذا لا مشكلة من التفكير في اقتراحه من هذه الناحية

يا عزيزتي انت تنظري الي الامر من وجه نظرك العاطفيه فقط ، بل يجب عليك ان تفكري في الامر من وجه نظر زوجك، فالانجاب مسؤليه و الاطفال يحتاجوا الي الاهتمام المادي و المعنوي ، و كثره الانجاب لن تفيدك و لن تفيدهم ، فالافضل ان تصبي تركيزك علي اولادك الحالين و تعطيهم الحب و الاهتمام الكافي 

في النهايه القرار يجب ان يكون مشترك بينك و بين زوجك و يجب ان يتم الاتفاق بينك و بينه و لا يجب الاستعجال في اي قرار ، فحاولي التحدث مع زوجك في جلسه مصارحه و الاستماع له و اجعليه يوضح لك وجه نظره و اطلبي منه ان يستمع لك و وضحي له وجه نظرك ايضا ، و في النهايه سوف تصلي الي اتفاق مشترك بينك و بينه

اختي الكريمه بالطبع من حقك الانجاب في السن المناسب لك و من حقك التحدث مع زوجك حول هذا الامر ، فانت بحاجه الي اختيار الوقت المناسب لك و بما ان زوجك لا يرفض الانجاب اذا عليه الموافقه علي الفتره المناسبه لك و التي تستطعيي فيها الانجاب و تستطيع تحمل الامر نفسيا و جسديا

يا عزيزتي ايضا التسرع في الانجاب سوف يجعلك تتأثر نفسياً و جسدياً ايضا ، فلا تعتقدي ان التأخير في الانجاب سوف يكون سببا في ذلك فقط ، بل التسرع ايضا لن يفيدك ، و لذلك انصحك بان تستمعي لزوجك و ان تحاولي التحلي بالصبر و عدم الاستعجال في هذا القرار ، لان وجه نظر زوجك صحيحه. 

٣ اولاد الا يكفي؟

لا أنت يا أختي ولا زوجك ولا نحن ولا أحد يمكنه أن يقرر ماذا سيخلق الله تعالى ومتى، نحن نتخذ فقط بالأسباب ولكن لو قدر لك ربي أن تحملي مرة أخرى سوف تحملين وإن لم يكتب فلن تحملي، الله وحده هو الذي يتصرف في خلقه ويخلق ما يشاء ومتى يشاء، ولا أنصحك أبدا أن تلعبي بجسدك وتغيري شيئا من أجل الحصول على الولد، اهتمي الآن بنفسك وطفلك واتركي و انسي أمر الإنجاب حاليا، الحمد لله عندك أطفال، حاولي أن تعلمينهم وتربيتهم تربية حسنة كما يرضى الله هذا ما سينفعك في الدنيا ويوم القيامة وليس الكثرة 

الاطفال لا ياتون بمجرد الرغبه هذه فيها تخطيط و مستقبل ونفقه ومال وتربيه يجب ان تنظري من منظور ابعد فكري بالمستقبل و المهام  الواجبات التي سوف تتراكم عليكم ارى ان زوجكي يفكر بشكل سليم جدا ولا تخافي الطب قد تطور وهو اخبرك انه سوف يحظر خادمه ، فاعتقد انه على حق