كيف أقنع زوجتي أن تترك عملها بعد أن طلقتها وأرجعتها

بغض النظر عن الطلاق انت قبلت فيها من البداية وهي تشتغل وجاي تغيرها الحين ؟؟!! اصلا هي كانت موظفة ليه تبي تغيرها(اذا تبي موز اختار موز لا تختار برتقال وتطلب منه يصير موز!)اصلا احمد ربك عطتك فرصة ترجعلها لاتضيع هالفرصة بتعقيدك وشروط مالها داعي

انت لست على حق ابدا . فقدت ثقتها فيك حين تخليت عنها وهي في امس الحاجه اليك في حملها وبعد الولاده.  انت لست اهلا للثقه والأمان.  عملها امان لها ولاطفالها.  او تقبل بها كما هي مع عملها بل وساعدها وتحملها.  او اتركها وارحل عنها وابحث لك عن زوجه اخرى تملي عليها شروطك.  ولو كنت مكانها لاخترت العمل بدون تردد. لانك لم تثبت انك مصدر ثقه وامن ولكن عملها هو مصدر ثقتها بنفسها وامنها وامانها. هي بحاجه لهذا العمل ، لكنها ليست بحاجتك فقد استطاعت ان تتدبر امورها بدونك جيد جدا . يعني انت لست مهم في حياتها كالعمل الذي انقذها من الغرق في اليأس والتفكير السلبي والفقر والحرمان . وبارك الله في ابوها رجل شهم واشد على يديه. 

ابتعد عنها

ارى ان اقناعها مستحيل نتيجة افعالك فالكلام لا يغلب الافعال وطلبك منها بترك عملها مرة اخرى بعد ان طلقتها هو امر لا يفعله انسان عاقل فانسى تلك الفكره واخرجها من راسك وعد لزوجتك كما هي ولا تفكر في ان تتركها مرة اخرى وربما مع الوقت تترك العمل وتشعر بالامان لك 

انا لا ارى وسيلة لاقناعها لو كنت مكانها لم فعلت فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين لهذا لا يمكن ان تترك العمل فهي تركته بالفعل وجربت وانت خذلتها فان لم تتحمل زوجتك وقت الحمل فلا يمكنك ان تتحمل اطفالك ولا يمكنك ان تتحمل تعبها ولا يمكنك ان تكون زوجا لها لهذا ان عاظت فيجب ان تقوم بعمل حساب الايام

لا تقنعها بان تترك عملها لان الحق يقول انها يجب ان تعمل وان كنت تريد عكس الحق فانت مخطى ويجب ان تراجع نفسك فلا يوجد سبيل اخر للقيام بالامر غير ان تنتهي من هذا التفكير وتعيد زوجتك وتتركها لعملها وتحاول ان تثبت لها انك تغيرت لكن لا تطلب منها ان تترك عمها بعظ ما حدث

عليك ان تؤكنها ماديا ان كنت تريد منها ان تترك عملها ففي النهايه هي معها كامل الحق وانت المخطى ولا يمكن ان يكون هناك عذر منطقي او سبب مقنع يجعل الخطا هو المنتصر على الصواب لهذا عليك ان تفهم ان تامينك لها بكتابه المنزل باسمها مثلا وتامينها ماديا قد يكون طريق لترك العمل ان وافقت

اخي اقتنع انت بانها لن تترك عملها فلا يجب ان تفكر في جعلها تترك عملها وانت لا تعرف ما هو وضعك وان كنت ستطلقها مرة اخرى ام لا فافهم ان هذا هو مانها ولن تتركه من اجلك بعد ان جربت مرة واتضح لها انك المراهنه عليك مراهنه خاسرة فطلبك مستحيل وان قبلت به تكون خاسرة

واين المشكلة في عمل زوجتك؟ عمل الزوجة هو شيئ جميل وله منافع كثيرة ولا أعتقد أن عملها سيسبب مشاكل!! انت  فقط تريدها ان تبقى ضعيفة من دون مدخول شهري... دعها تعمل وبكون لها حياتها المهنية والاقتصادية... لقد تزوجتها وكانت موظفة... ان العمل يجعل الإنسان مرن في التعامل مع الناس... 

عليك ان تؤمنها فيمكنك ان تكتب المنزل باسمها وتضع لها مبلغا في البنك يؤمنها في حال ان طلقتها مرة اخرى وان لم تفعل هذا فلا يمكنك ان تطلب منها ان تترك العمل مصدر امانها من اجل العودة لك فلا يوجد انسانه ستقبل بهذا بعد ان طلقتها وتخليت عنها وجربت المعاناة 

لا تقنعها لانه لا يوجد سبب لهذا من الاساس فعليك ان تفهم انها لا يمكن ان تشعر بالامان فانت طلقتها لسبب لا قيمه له ومن الطبيعي ان تؤمن نفسها عن طريق العمل فلا يمكنك ان تقنعها بالامر لانه لا معنى له من الاساس فهو رغبة منك انت فقط وتفكير انانيلا قيمه له على الاطلاق

قد تتركك زوجتك مجددا باي لحظة لاتفه سبب... فلا تفرض عليها رغية عمياء بلا سبب

طبعا لا يحق لك فرض رغبتك... والحقيقة ان مزاجيتك تخوف.... هي حرة بالعمل او عدمه..... كن ذكيا واقنعه بشكل غير مباشر... مثلا كن حنون جدا واغرقها بالمصروف حتى هي تحس بعدم حاجتها للعمل ولكن إياك والخبث 

لماذا ترغب في اقناع زوجتك بترك العمل يا اخي ؟ بالتاكيد لديك سبب واضح يجعلك ترغب في هذا الامر ، و اذا كنت تعتقد ان المرأه لا تستطيع التوفيق بين عملها و اسرتها لهذا اعتقاد خاطئ ، و يجب عليك ان تصحح مفاهيمك و توسع مداركك ، لان عمل المرأه يكون هدف بالنسبه لها و يجعلها تشعر بالسعاده و التقدير اكثر

من الافضل ان لا تعيدها مادام هذا تفكيركفالعمل ليس عيب وهي امراه شريفه ويمكن ان تساعدك في وقت الشدهانت بالفعل غير مؤمن واي امراه غيرها لن تترك العمل لاجل زوج طلقها في اشد انواع الاوجاع النفسيه والبدنيه اثناء الحمل ومن العجب كيف وافقت اصلا ان تعود لكان كنت تحبها يجب ان تقدم التنازلات وان كنت لا تستطيع ان تقدم التنازل فدع هذه المراه وابحث عن اخرى ربه بيت لا تعمل

يا اخي من الممكن ان تأمن لزوجتك حياه جيده ، فمن الممكن ان تقدم لها مبلغ مالي يكون تحت تصرفها ، او تجعل المنزل باسمها و يكون ملكاً لها ، فهي تشعر انك يمكن ان تتخلي عنها بسهوله و هي من حقها الشعور بالامان و الاستقرار حتي تستطيع تقبل العيش معك و اعطاءك فرصه ، و ذلك الحل من الممكن ان يجعلها تتنازل عن عملها 

اذا كنت لا ترغب في ان تكون زوجتك سيده عامله ، فلماذا تزوجت من امرأه تعمل من البدايه ثم ترغب في رفض عملها و اجبارها علي الجلوس في المنزل ؟ انت بتلك الطريقه تحبط زوجتك و تعيشها في سجن هي لا ترغب فيه و اما ان تقبل بهذا الامر او تتركها تبدأ حياه جديده بعيده عنك

من حقها ، نحن نريد مصلحتك فلا تتضايق إذا قلنا لك انك فعلا لم تتغير وطريقة تفكيرك هي نفسها والدليل أنك ما زلت تهتم بالامور الصغيره وتساوم وتتشرط عليها وانت من أخطأت في حقها ، فمن حقها أن تشعر بالقلق من تصرفاتك والله يعلم كم قاست حتى وجدت وظيفة بعد طلاقها وتخليك عنها

من ابسط حقوقها م ترجع لك لان م تحملت نفسيتها بل حمل كيف تتحملها مع ازعاج اطفال وكمان تركت شغلها عشانك واخرتها طلقتها والان وجدت وظيفه انا مكانها فعلا انت مو امان تعيش معاك وتضمن حالها وظيفتها هي امان وضمان لها طول العمر