زوجي لا يكلمني وغاضب مني وأشعر أن علاقتنا أصبحت سامة

لا يمكن ان يكون زوجك بهذه الصورة دون وجود مشكلة من ناحيتك انتي ايضا لهذا واحهي نفسك بالحقيقه وما يحدث منك خطا ومن ثم واجهي زوجك باخطاءة لكن واجهي نفسك انتي اولا قبل اي شيى اخر لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل الامور تعود الى مجاريها بالشكل الصحيح

ان ما يفعله زوجك الان هو خطا كبير ويجب عليه ان يدرك ان العناد لن يفيد وانتي ايضا يجب ان تدركي هذا وان تم الامر فيمكنكم ان تحلوا مشاكلكم بالتفاهم لهذا حاولي ان تتحدثي مع زوجك وان تبدئي انتي من ناحيتك لعلك تتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح وتنتهي منها وتعود حياتكم لطبيعتها

زوجك يجب ان تتفاهمي معه فلا يمكنك ان تتركي الامر بتلك الطريقة ولا يمكنك ان تهدري عمرك معه ان كان لا يهتم لكي فيجب ان تتحدثي معه وتحاولي الوصول لحل واضح لمشكلتك وان لم تتمكني من الوصول لحل فاطلبي الطلاق لكن لا تلجاي للخيانه مهما كان السبب فالخيانه لا مبرر لها ابدل

ان ما يحدث بينك وبينه هو امر لا يجب ان يستمر فاما ان تتفاهموا واما ان تنتهي العلاقه بينكما على الفور فلا يجب ان تستمري في زواج لا تريديه ولا يرده هو ايضا فتحدثي معه واما ان تحل المشاكل بينكما بالتفاهم والتعاون على حلها او ينتهي الامر بالمعروف ولا يخسر احد نفسه وحياته في علاقه لن تكتمل 

تحدثي معه وحاولي ان تفهم سبب الخلاف بينكما فلا يجوز ان يتم السماح للامر بان يكتمل بهذه الصورة فان كان زوجك لا يريدك ولا تريديه انتي ايضا فيمكنكما الانفصال لكن لا يجوز ان تستمر الحساة بهذه الطريقة ابدا مهما كان الوضع فلايد من ان يكون هناك حدود للامر

بدلا من ان تجاهدي نفسك تحدثي مع زوجك وتفاهمي معه بدلا من البحث عن الطلمة الحلوة في الخارج ابحثي عنها في الداخل لدى زوجك اولا وان لم تجدي امل يمكنك وقتها ان تطلبي الطلاق فلا يجب ان تسمحي للحرام بالدخول السك او حتى الى تفكيرك حتى تجاهديه فلا مشاحه للخطا هنا

اعانك الله يا اختي ، و لكن عليك ان الغضب و الخصام مع زوجك لن يفيده  و الافضل هو تصحيح افعاله و التحدث معه و عليك ان توجهيه الي التصرف بطريقه صحيحه و كيف يتعامل معك من خلال شراء بعض الكتب المفيده له ، فانت زوجته و الشخص الوحيد الذي يستطيع التحدث معه و توجيهه و تثقيفه اكثر

بما ان تلك هي مشكله زوجك الوحيده و بما انه لا يقصد في معظم الاحيان التحدث معك بتلك الطريقه ، بل يغضب من امر معين ثم ينفعل عليك ، فقد تستطيعي تجاوز هذا العيب بما انه لديه الكثير من المميزات الاخري و تعيشي معه بسعاده ، فتجاهليه اثناء غضبه و لا تتصرفي بغضب او عصبيه تجاهه و لا تتدخلي اثناء غضبه حتي لا ينفعل عليك بدون سبب

كيف تحبين قوامته وانفاقه عليك وتفتقدي للستد الحقيقي في حياتك فعليكي ان تعلمي يا ابنتي ان التحدث مع زوجك هو امر طبيعي لحل المشكلة لهذا تحدثي معه وحاولي ان تنتهي من الغمر في اقرب وقت فلا تبدئي في التفكير في الطلاق دون ان تفكري في التحدث مع زوجك عن كل شيى بوضوح تام

يا اختي الامر لا يمكن ان تتغير بتلك الطريقه و لكنها تتغير عن طريق الحديث و شرح كل ما يجول في العقل و القلب ، و بالصبر سوف يحصل نوع من التقارب و سوف يتحسن الامر جزئيًا ، من خلال ان يكون الحوار بصورة أفضل و نسمتع و نكون متفهمين، و في ذات الوقت تتواءم مع وضع الطرف الآخر و نقبل جزءاً من رأيه ، و أعتقد أن هذا سوف يقارب فيما بينك و بين زوجك وفي نفس الوقت سوف يساعدك في المزيد من الحوار والمزيد من الانفتاح و المزيد من التفاهم معه .

بالطبع الصمت ليس الحل و الغضب و العناد المقابل ليس الحل ، بل السكوت او تهدأه زوجك هو الحل ، فانت تعاني مشكله زوجك و تعلمي طباعه و تستطيع التغيير منه او حتي تستطيعي تجنب تلك المشكله ،لكن الابتعاد عنه لن يفيدك علي العكس سوف يسبب في اثاره مشاكل اكبر و خلق فجره كبيره بينكما

انتِ معك حق فمما لا شك فيه أن مثل هذه الصفات صفات مزعجة، و من الطبيعي ان تتأذي من مثل هذه الصفات البذيئة التي تجعل الحياة الزوجية في مهب الريح، و بما ان الطلاق صعب بعد كل تلك السنوات فعليك بقراءه بعض الكتب التي تساعدك علي التعامل مع زوجك وحتى تستطيعي أن تكسري هذه الحواجز وأن تحتوي زوجك ، لأنه ضحية تربية غير مرشده وغير موفّقة، ولن يستطيع أن يصلحه إلا بتوفيق الله جل وعلا.

انت تعلمي طباع زوجك جيدا .. و لكي تستطيعي التعامل معه و مع  سلاطه اللسان عليك ان تتجنبي ما يجلب غضبه ، و ان توصيه بكثرة الاستغفار، وتبيني له خطورة اللسان، ايضا حاولي ان تبتعدي عن الامور التي تعكر صفوه و او تبتعدي عن المواقف التي تغضبه ، او عندما تري غضبه حاولي تجنبه او تجاهله 

كان عليك اخذ موقف جاد و حازم مع زوجك منذ اول مشكله ، و كان عليك ان لا تتهاوني في تلك الامور اكثر من ذلك ، فسكوتك و صمتك علي تلك التصرفات و الافعال التي يقوم بها يجعله يتمادي اكثر ، و لذلك انصحك بان تكون قويه الشخصيه امام زوجك و ترفضي افعاله القاسيه تجاهك و سوء حديثه و اذا تمادي هدديه بالطلاق ، حتي يتراجع و يتحدث معك بحكمه و عقل و يحافظ علي اسرتها .

انت ماضيه في الطريق الصحيح من الصبر على هذا الزوج ، وعدم معاملته بمثل ما يفعله ، وهذا سيكفل لك ثوابًا جزيلاً عند الله، كما أنه سيكون سببًا للحفاظ على الأسرة ودوامها ، فانت صبرت طوال العشرين سنه الماضيه وسوف تستطيع الصبر اكثر من اجل بقاء هذه الاسره و من اجل باقي المميزات التي يتحلي بها زوجك 

كن اكثر صبراً علي زوجك و حاولي التحدث معه حتي لا تهدمي هذا البيت ، و تحري الاوقات التي يكون فيها زوجك هادئ البال قابل للنصح، أن تذكريه أو تُسمعيه بعض المواعظ التي تُذكره بحقوق الزوجه عليه ، فإن هذا ينفعه في دينه ودنياه ، و سوف يجعله اكثر صبرا في التعامل معك و آكثر سيطرة علي حديثه و علي تصرفاته 

نعم يا عزيزتي تلك هي طبيعه الحياه الزوجيه ، كما تقولي يوجد بها الفرح و الحزن و الجيد و السئ ، و بما ان حياتك مع زوجك كانت يتخللها الفرح اكثر من النكد كما تقولي ، فعليك بالتحلي بالصبر و الحكمه علي تصرفاته و علي هذا العيب الموجود في شخصيته ، و عليك بالتجاهل بقدر المستطاع اثناء ثوره غضبه . 

ابنتي العزيزه لا يوجد بالنسبه لك حل سوي الصبر ، فانت صبرت كل تلك السنوات علي تصرفات زوجك و علي شخصيته و علي سلاطه لسانه ، و عليك الاستمرار علي الصبر فمن غير الصحيح التفكير في الطلاق الآن بعد كل تلك العشره و الذكريات و بعد كل تلك السنوات الطوال ، فاصبري و سوف يجازيكي الله خيرا في حياتك 

أنت تعلمي زوجك أكثر من أي شخص آخر و أنت تعلمي أنه تغير لأسباب قاهرة و أنه الآن مل من كثرة العل وة أن يراضيك هلى الدوام ,, واضح أن المشملة في الأصل سببها ضغط الحياة و أنه لا يشعر أن حياته طبيعية و أنه شخص متزوج و الى جامبه امرأة تفهمه و أظنه يريد أن يغير الوضع و لكنه يحتاد ال العون و المساعدة