لا أستطيع الجلوس مع زوجي بمفردنا بسبب أمه التي تعيش معنا

ان كان زوجك حنون وطيب لكنه لا يهتم لكي فهذا يعني انه لا يملك الوقت او الطاقة فالامر ليس مشكلة تخص حبه لكي انما هي مشكلة الوقت والحياة ومشاغلها لهذا لا يجب ان تلومي عليه بل حاولي ان تسانديه لكي يرتاح نفسيا فيتمكن من اعطاءك كل ما تريديه وكل ما تطلبيه منه

اطلبي من زوجك ان تذهبوا لمكان خراج المنزل مرة كل اسبوع وتكونوا وحدكم فهذا حقك عليك ويجب ان يلبي طلبك فلا يجب ان يتجاهل امر كهذا فيجب ان تطلبي منه هذا الامر لتتمكني من انهاء المشكلة بينك وبينه ولا يستمر الوضع بهذا الشكل مهما كان السبب فانت زوجته ومع احترامي لوالدته الا انك تزوجتيه لتكوني زوجه له وليس للبقاء مع والدته

اختي ارى ان الامر يجب ان يكون بينك وبين زوجك فلابد لكي من ان تتحدثي معه وان تحاولي ان تجعليه يدرك انك تريدي ان تعيشي معه حياة زوجيه مستقرة بعيدا عن والدته دون ان يعتقد ان هناك مشكلة بينك وبين والدته فالامر شائك ويجب ان يتم التعامل معه بهدوء حتى يتم حل المشكلة كما يجب 

 يا ابنتي ان التعامل مع زوجك على انه مخطئ لن يفيد لانه لا يملك ضرا ولا نفعا في هذا الامر فيجب ان تدركي تلك النقطة جيدا وان تخرجي من هذه الحاله في اقرب وقت فالامر واقع عليكي وعليه ويجب ان يتم تحمله منك ومنه ولا يوجد مفر من تحمل وجود والدته معكم 

يا ابنتي لا تعقدي الامور فبقاءك مع زوجك مقترن بقدرتك على التاقلم وعلى الاعتياد على وجود والدته ففي النهايه والدته ان كانت موجودة معكم فهي ستنام وستذهب لغرفتها ويمكنكم وقتها ان تتعالملوا مع بعضكم لهذا تحدثي معه ووضحي له ان الامر يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر 

ضعي حد للمشكلة ولا تفكري في ان تستمري بتلك الطريقة فما يحدث الان يجب از ينتهي فانت يجب ان تتحدثي مع زوجك لكي يتعامل مع الوضع فانت تزوجته لكي تكوني معه وليس لكي تكوني مع والدته فانت من حقك ان ترفضي الوضع الا ان كان ضرورة حتميه لا حل لها فيجب وقتها ان تتاقلمي مع الامر

ما يحدث الان هو امر سيئ لكن لا حل له على الاطلاق فافهمي تلك النقكة وسيطري على حياتك وتوقفي عن اهداى طاقتك في التفكير في امور لا معنى لها على الاطلاق فانت انسانه واعيه وتعلمي ان الامر ليس بيد زوجك ولا يمكنك ان تلومي عليه امر ليس بيده فسيطري على نفسك وعلى حياتك ولا تهدري وقتك وطاقتك 

ان ما يفعله زوجك الان هو امر خارج عن ارادته فهو من الطبيعي ان يرغب بك لكن والدته لا مكان لها لذلك يجب ان تتاقلمي مع الوضع كما يتاقلم عليه هو ايضا لان الاعتراض لن يفيدك ولن يفيده لهذا يجب ان يتم التخلص من الامر وان تتعايشي مع الوضع كما هو عليه من اجل المصلحة العامة ومن اجل علاقتك بزوجك

هي امه ولا يزجد مكان لها لذلك حاولي ان تفهمي تلك النقطة لكي تتمكني من انهاء المشكلة بالشكل الصحيح فانت انسانه واعيه وحياتك يجب ان تسير بالشكل الصحيح فلا تنتظري من زوجك ان ينفذ شيئ لا يمكنه تنفيذة فان اردت ان تطاع فامر بما هو مستطاع فالامر ليس بيد احد فهو قدرك

تحدثي مع زوجك فانت لا يمكنك ان تعفلي شيئ بهذا الشان هو المسؤول عن كل ما يحدث فحاولي ان تتحدثي معه وان توضحي لها انك تعاني بسبب افعال امه وانه يجب ان يجدطريقة لحل المشكلة فالامر واضح ولابد من وضع حد لما يحدث وان يتم انهاء الامر بالشكل الصحيح فلا داع لان تتدخلي انت ابدا

بنيتي ، بارك الله فيك ورزقك من واسع فضله على صبرك وتفهمك لوضع زوجك ، ربي لن يحرمك أجر الصبر ، من الصعب أن تحرمي نفسك الإستمتاع ولبس الجميل أمام أزوجك لكل هذه السنوات ، لكن هذا الصبر ستفرحي به يوم القيامة بإذن الله ، بنيتي البيت اللتي تتواجد به الأُم بإذن الله أنه بيت مبارك ، ومايدريك أن ربي صرف عنكم الكثير من الشرورو بسبب وجود هذه الأُم ، ورزقكم الكثير من الرزق بسبب هذه الاُم ، بنيتي فكري كثيراً أين تذهب هذه الأُم ، فكري كما لوكنتي أنتي أُماً كبيره وستكوني كذلك مستقبلاً أين تريدي أن تعيشي وماذا لو لم ترغب زوجت إبنك بوجودك بينهم ؟ نعم أنتي بحاجه للخصوصيه ( وهو حق من حقوقك ) لكن بما أن الظروف لاتسمح فانظري نظرة إيجابيه للموضوع ، هذه الأُم هل تضرب ؟ هل تخبب ؟ هل تفتعل المشاكل بينك وبين زوجك ؟ هل تكرهك ؟ كثير من الزوجات ضاق بها الحال بسبب أُم الزوج وأفعالها السيئه ، فا أنتي انظري نظرة إيجابيه لهذه النعمه واعلمي أننا في الدنيا وليس في الجنه ، بمعنى أننا لن نحصل على كل مانريد ولن نحصل على كل مانتمنى ، والنقص سيطاردنا في كل شيئ ، في زواجنا لن نحصل على الكمال ، في ذريتنا لن نحصل على الكمال ، في عملنا لن نحصل على الكمال ، في صحتنا لن نحصل على الكمال ، في مالنا لن نحصل على الكمال وهكذا ، أنتي متزوجه غيرك لم كبرت في العمر ولم يأتي نصيبها بعد ! وتتمنى لو زوج كبيراً ومعه أُمهُ وأباه وأهله ..! فلتنظري للموضوع بغيجابيه وتحتسبي الأجر ، وتحالولي أن تفعل ماتريدي بغرفتك الخاصه مثلاُ ، أو بنزهه خاصه مثلاً ، وأن تكسري الحواجز مع أُم زوجك وتجعلي كا أُمك وتحبيها بلطف وتلبسي ماتشائي عندها فهي إمرأة مثلك ، واعلمي أنه لاتدرك أنه يجب أن تجعل لكم خصوصيه خاصة فيكم وإلا لفعلت ولكنها لاتدرك أو لاتنتبه لهذ الموضوع بجهل وليس تقصير .

هي المتطفلة على حياتكم و ليس أنتم ,, ان عليها أن تمنحكمىبعض الوقت الخصوصي لكم و من نفسها ,, ان تذهب الى احد ابنائها أو بناتها من اجل أن تعيشوا حياتكم الخاصة ,, ان من الافضل أن تكوني جريئة وأن لا تسكت أكثر من ذلك بشأن هذا الموضوع 

ولم لا تتصرفي و تكوني على طبيعتك أمام أمه ,, لم لا تعيشي حياتك بصورة طبيعية في بيتك في النهاية هر امرأة مثلك لم تخجلي منها ,, البسي ما تريدي و لا داعي أن تشعريها أن هذا الأمر يخجلك لأنها ان رأت ذلك من الممكن أن تنقدك ,, أعتقد أن الخطأ منك أنت و ليس من زوجك 

ربما أمه من النوع التي تغار  والتي لا تحب أن ترى ابنها أمام زوجته ضعيف أن يعطيها أي اهتمام بعض الأمهات تراها ليست من الرجولة ة أنت تعلمي أن أفكار الأمهات تختلف عن هذا العصر لذا عليك أن تصبري و تتوقفي عن التأمل بالاهتمام من زوجك بحضور أمه لأن هذا صعب ربما بالنسبة له 

اهتمام زوجك بك و أن يسمعك الكلام الطيب و أن يعاملك برضا و احترام لا يمنعه حضور أمه ولا حضور أي أحد ,, ان كنت بين الجموع الكبيرة و هو يحبك و يقدرك لم يقوفه ذلك أي شيء ,, ان من الأفضل أن تعرفي ما يمنعه من هذه ااأحاديث و لم يتحاشي أن يتعامل معك بصورة جيدة أمام أمه

ليس أمامك الا أن تكوني أكثر قرب من الله و أن تحاولي أن تقدمي ما بوسعك من اجل زوحك هو سيشعر بك عندجما يكون متهيأ نفسيا لذلك ,, ان عليك أن تعتبري أن المشكلة من الأساس في طريقة تفكير زوجك وليس بالظروف التي تحيط بك 

صدقيني أمه ليست هي التي تعيق هذا الأمر لو زوجك أراد أن يجلس معك لخلق كل الأعذار من اجل ذلك و لكن هناك كا يشعل زوجك ولا يستكيع أن يجد هذا الوقت أو أنه بالفعل ليست متفرغ لا نفسيا و لا بالوقت من اجل هذا الأمر ,, من الممكن أن تسأليه هو عن هذا الموضوع و تسمعي منه ربما هي يحتاج الى فضفضة 

لا يوجد حياة زوجية كاملة السعادة و من ثم من الصعب أن تجدي حل من غيرك و ليس من خلال رضاك عن هذا الوضع ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاوني مع حماتك من اجل أن تكون حياتك أفضل ,, ربما أنت ترينها أنها تنافسك لكن يا عزيزتي هي أمه لا أنت قادرة على تتعويض مكانها و لا هي طبعا ستعوض مكانك 

ان عليك أن تطلبي الأمر بطريقة مباشرة من زوجك ان عليك أن لا تختزني في داخلك كل هذه الأحزان و من ثم أنت ليس لك الا زوحك في هذه البلد الغريبة و لا أهل لك لذا عليه ان يراعي أنك أنت بحاجة الى الأنس ة القرب من شخص مثل زوجك