كيف أرجع زوجتي وأقنعها أن تتعالج من أجل الانجاب

الله المستعان هي تحبك وتشعر أنك ترغب في أطفال وانها السبب وأنت أسأت إليها بردك فعلك القاسيه المرأه التي لم تنجب تشعر بألم وجرح وأي تصرف من زوجها قاسي حيال هذا الموضوع تفسره ع أنه لم يعد يريدها ولا يحبها كان أجلت كلامك عن الإنجاب حتى تتحسن نفسيتها وحاولت أن تثبت لها انك تحبها كماهي بلا أطفال وعندما تفعل ذلك ستعبر لك عن مشاعرها وتحبك لكنك استعجلت كلمها بالجوال وأخبرها أنك تفهم أنك تعر بما شعرت به عندما طردتها وكلمتها بتلك الطريقة وإنك نادم ليس لأنك مخطئ في تفكيرك بالأطفال بل لأنك أخطأت في عرض الموضوع عليها وفي قولك لها إذهبي لأهلك لأنك إكتشفت مشاعرك ناحيتها ولاتريد أن تخسرها ولكنك تريد أطفال منها لأنك تحبها وهي مع الأيام ستلين لأنها تفكر بالعاطفة فهي إمرأة ولو كنت مكانها بلا أطفال وزوجي كلمني ثم خاطبني مثلما خاطبتها وقلت اذهبي لأهلك لشعرت بنفس ماتشعر به والله يصلح القلوب والبيوت والأحوال

سيدي الفاضل ، زوجتك لا تريدك ، زوجتك لا تفكر في الانجاب و اضن انها قد تزوجتك بعد ضغط مورس عليها سوى منك او من اهلها او لمشكلة اعترضتها ،صديقي العزيز خطاك انك فتحت لها باب اكمال دراستها خارج المملكة ، فعوض ان تكون ممتنة ، اصبحت تتجاهلك ، عليك ان تقابل اهلها و تناقش معهم الموضوع فإن وجدت منهم و منها تفهما فاحرص على ارجاعها ضمن شروط و قواعد جديدة و ان وجدت منهم العكس عليك ان تطلقها ، و ابحث عن غيرها . 

الله يحبك ما خلاها تنجب منك هاي تتعبك صدقني هي لو تحبك كان راحت تعالجت وخافت تفقدك خافت تطلقها بس واضح انت والهوا سوا عندها طلقها ودور غيرها

طلقها .واستريح.

يا سيدى الفاضل زوجتك تفعل الصواب فمن الأفضل الا تهتم بهذا الأمر و توكل أمرها إلى الله تعالى لأن تركيزها فى مشكلتها لن يحل المشكله و فوق ذلك سيؤثر هذا الأمر على حالتها النفسيه فلا تحملها فوق طاقتها و تفهم وضعها فمن الممكن أن هذا الأمر هو ما يزعجها منك و ما جعلها تذهب الى أسرتها.

أتركها فى منزل أهلها كما تريد فأنا أرى أن ما تفعله زوجتك دلال زائد و إذا طلبت منها العوده ستتمادى فى ما تفعله فاتركها إذا أرادت العوده فلا تغلق بابك فى وجهها و إذا لم تريد العوده فلا مشكله فأبحث عن زوجة أخرى لك ، و لا تجعل حبك يا عزيزى يجعلك تتخذ قرارات خاطئه فاجعل عقلك هو من يتحكم فى مستقبلك و حياتك.

يا سيدى الفاضل من الواضح انك السبب فى ابتعاد زوجتك عنك فانصحك بأن تراجع نفسك فى هذا الأمر و تتوصل إلى السبب الحقيقى فى هذه المشكله لكى لا تكرر هذا الخطأ مرة أخرى عسى أن تعود إليك زوجتك فالأمر ليس مستحيل فثق فى الله و فى انها قادر على أن يبدل احوالك إلى الأفضل بين ليلة و ضحاها.

من الواضح يا عزيزى أن أمر الإنجاب يؤثر على حالتك زوجتك النفسيه بطريقة سلبيه فلذلك حاول أن تضع نفسك فى مكانها فالأمر حساس من النسبة إليها فأنت كنت تتحدث معها مراراً و تكراراً فى هذا الأمر و تريد منها أن تجعل حياتها تتوقف على هذا الأمر ولا تسير إلا عندما تنجب!

من الواضح يا عزيزى ان هذه المرأه لا تريدك و لا تريد أن تكمل معك حياتك فلذلك انتهزت أول فرصه للابتعاد عنك فاتركها وشأنها ولا تصر على أن تعود إليك أكثر من ذلك ،فاعرض عليها الأمر لآخر مره و إذا لم تقبل اكمل حياتك بدونها ولا تفكر بها مرة أخرى.

اخى الكريم يجب عليك ان تذهب الى أسرة زوجتك و تتحدث معهم فى هذا الأمر و أخبرهم بأنك بالفعل أخطأت فى التعامل معها و تريد أن تصلح من أخطائك لكى يساعدوك فى التخلص من هذه المشكله و يتحدثوا مع ابنتهم لكى يراجعوها فى قرارها فى الابتعاد عنك و باذن الله تنتهى هذه المشكله.

لا حول و لا قوة إلا بالله ، كان الله فى عونك اخى الغالى على تخطى هذه المحنه ،فأنت بالفعل فى وضع صعب فأنا أشعر بك و ادرك معاناتك و لكن يا عزيزى أنصحك عندما تعود إليك زوجتك بألا تتعامل معها بقسوة و لا تجبرها على أن تهتم بمشكلة عدم إنجابها أكثر من اللازم لأن هذا ما يضايقها.

مادمت تعلم انك بالفعل مخطئ يا عزيزى و ان هناك سبب فعلي فى غضب زوجتك منك و ذهابها إلى أسرتها فاسعى إلى التخلص من هذه المشكله فعالج أخطائك و اطلب من زوجتك العوده إليك مرة أخرى و باذن الله لم تغضب منك مرة أخرى و أدعو الله لكما يابنى بالهدايه.

من الممكن أن السبب فى يأس زوجتك هو عدة المحاولات التى اجريتمونها من أجل الحصول على أطفال و لكن بلا جدوى فالأمر ليس سهل بالفعل و لذلك أدعو الله لك و لزوجتك بأن يعينكما على تحمل هذه المحنه فأنتما بالفعل فى كرب عظيم و لكن باذن الله تنتهى هذه المحنه فى اقرب وقت.

اخى الغالى من الواضح ان زوجتك لا تحبك بكل أسف و لذلك لا تريد أن تتعالج لتنجب منك أبناء ،فلا يحب عليك ان تجبرها على ذلك إلا إذا وثقت فى حبها لك و فى انها تريد أن تنجب منك و تلقائياً هى التى ستبحث عن علاج لهذه المشكلة و أدعو الله لك يا عزيزى بصلاح الحال و تيسير الأمور.

اولا قبل أن تحارب من أجلها وتتقرب منها أكثر وتركها اليك ، احسم قرارك ،هل انت تريد أن تكمل معها حياتك على الرغم من احتمالية أنها بن تتمكن من الإنجاب ابدا ،ام سيكون عدم وجود الطفل بينكم عاىقا في علاقتك بها ،فكر جيدا لأن هذا الأمر وصراحتك به سيحدد مصير حياتك المستقبلية كاملا 

عليك أن تثبت لها فقط انك متمسك بها هي ستعود من تلقاء نفسها إذا وجدت منك اهتمام ورعاية فأظهر هذا لها يا عزيزي ،اذا كنت نريدها حقا عليك أن تضع أمر كرامتك جانبا وتبدأ في إظهار حبك وهذا من جهة نظرك انت لانه من وجهة نظري أن اعترافك بالحب زبمشاهرك ليس اتنقاصا من قدرك ولا كرامتك 

المشكلة بينكم تكمن في عدم كصارجتطك لبعضكم البعض ،انت لم تصارح زوجتك بمشاعرك وهي ايضا لا تصارحك بمخاوفها وها ما يتسبب في تلك الفجوة بينكم وهذا الفراق الذي حدث ،حاول أن تجلس معها وتتحدث بحرية بدون قيود وبالتالي تشجعها على أن تتحدث هي أيضا بحرية وتفهم نيتها الحقيقة 

أود أن أخبرك أمرا يا عزيزي ،الان هذه التجارب ليست هينة ابدا ،هذه التجارب تؤثر على النفسية بشكل مبالغ به و تؤثر على الجسد وتجهده ،فربما انت لن تكن تعلم تلك الأمور ، ولكن يجب أن تعرف انها ليس من السهل ابدا تحملها وتكرارها المرة تلو الأخرى بسبب كل تاثيراتها الجانبية بالإضافة إلى الخذلان عقب صدور النتائج السلبية 

زوجتك للاسف الشديد يا عزيزي لا ترى سور نفسها لا تراك ولا ترى الانجاب ولا ترى اي شئ ،هي أنانية بعض الشئ ،فكان من الواجب عليها أن تعطيك حقك في المحاولات على الأقل لا أن ترحل وتترك هكذا ،اين الحب والثقة بينكم ،يجب أن تدرك هذا وفكر في الأمر من جديد